موقف يجعل الغرب الكافر وأذنابهم والمضبوعين بثقافتهم من أبناء المسلمين يعضون أناملهم من الغيظ، ولسان حالهم يقول أكلما أبعدنا المسلمات خطوة عن إسلامهن، عدن له خطوات. المشهد لم يكن للاعبة سقطت، فاجتمعت اللاعبات الأخريات لرفعها عن الأرض، لنقول أخلاق رياضية. ولم يكن للاعبة أصيبت، فأخرجت أخرى الكرة خارج الملعب، ليتسنى علاج المصابة، لنقول أخلاق رياضية ولم يكن لهدف سجلته لاعبة فريق، فهنأتها لاعبات الفريق الآخر، لنقول أخلاق رياضية.
بل كان للاعبة سقط خمارها عن رأسها، فخشية أن تظهر عورتها "شعرها" للرجال، نسيت اللاعباتُ كرةَ القدم، ونسين اللعبة، ونسين المنافسة والفوز، ونسين الحوافز والشهرة، وتذكرن شيئا واحدا فقط، وهو أن المرأة عرض يجب أن يصان، وأن شعر المرأة عورة لا يجوز أن يظهر للرجال، فسارعن بفطرتهن السليمة للتجمع عندها، وشكلن حولها حصنا منيعا، ريثما تستر نفسها،،، إنها قمة الأخلاق الإسلامية. ولتذهب الرياضة أدراج الرياح
نعم الأخلاق الإسلامية التي دأب الغرب الكافر وكلابه الذين ينبحون بصوته ليجردوا المرأة المسلمة منها، بحجة التقدم والحرية وغيرها من المصطلحات"الهليودية"، ولكن هيهات هيهات، فكلما أوقدوا نارا للفتنة أطفأها الله سبحانه وتعالى.
وليمت الغرب الكافر ونبيحته بغيظهم
|