منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> أزمة في موريتانيا بسبب إلغاء مادة التربية الإسلامية بـ"البكالوري
ام عاصم
المشاركة Apr 30 2015, 01:51 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



أزمة في موريتانيا بسبب إلغاء مادة التربية الإسلامية بـ"البكالوريا"

مفكرة الإسلام : سادت حالة من الغضب في أوساط رجال الدين بموريتانيا والأحزاب والجمعيات المهتمة بقضايا التعليم بسبب قرار وزارة التعليم حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات شهادة البكالوريا.
وقررت وزارة التعليم، حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات الثانوية العامة من الشعب العلمية والرياضية والآداب العصرية، وأبقت على امتحان مادة التربية الإسلامية فقط في شعبة الآداب الأصلية وعلوم الدين.
واعتبر كثيرون، القرار، تنكرًا لهوية وخصوصية المجتمع الموريتاني الذي يدين بالإسلام بنسبة %100، كما اعتبروه أولى القرارات الخاطئة لـ"سنة التعليم"، التي أعلنتها الحكومة هذا العام.
وكانت موريتانيا قد أعلنت عام 2015 سنة للتعليم، وبدأت وزارة التعليم سلسلة ندوات وأيامًا تفكيرية في داخل البلاد، تم خلالها تشخيص واقع التعليم وتقديم توصيات لإصلاح المنظومة التعليمية.
فيما أبدت عدة أحزاب وشخصيات اعتراضها على قرار حذف مادة التربية الإسلامية، حيث اعتبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، "أن قرار إلغاء التربية الإسلامية في بعض امتحانات البكالوريا هو قرار غريب ومستهجن، ويفرض تصحيح هذه الوضعية حتى تظل التربية الإسلامية حاضرة في كل المستويات وفي كل التخصصات حفظًا للحد الأدنى من هوية البلد وثقافته الإسلامية".
وأوضح الحزب أن معالجة الظواهر الطارئة على المجتمع وخاصة موجة الإلحاد، يكون بتكريس تدريس التربية الإسلامية، مدينًا بشدة ما كتبه أحد الملحدين من تطاول على الذات الإلهية والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدًا في الوقت ذاته "أن الوقوف في وجه هذه الموجة الإلحادية يكون بعديد الوسائل الزاجرة وبالرجوع إلى تعاليم هذا الدين وتدريسها في كل المناهج التعليمية".
كما طالب حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، المعروف اختصارًا باسم "حاتم"، بإعادة الاعتبار للتربية الإسلامية في المناهج التعليمية وإعطائها مكانتها المستحقة، وعبَّر الحزب عن استنكاره لموجة الإلحاد في أوساط الشباب الموريتاني، داعيًا إلى العمل الجاد والسريع من أجل انتشال المجتمع من الأفكار الهدامة وإعادة الاعتبار للتربية الإسلامية في المناهج التعليمية.
وشهدت موريتانيا في السنتين الأخيرتين مظاهر انحلال أخلاقي، تجلى بعضها في زيادة معدلات الانتحار والاغتصاب والجريمة المنظمة والتطاول على المقدسات الإسلامية.
ويعتبر كثيرون أن تهميش مادة التربية الإسلامية في هذه المرحلة سيؤثر سلبًا على جهود محاربة الانحلال الأخلاقي الذي يهدد المجتمع.
===================================
التعليق

حكومة موريتانيا تسعى إلى ترسيخ العلمانية في جيل الشباب المسلم في موريتانيا والتي كما جاء في الخبر نسبة الذين يدينون بالإسلام 100%
فهي بهذا تنضم إلى أعداء الإسلام في حربهم على الإسلام وأفكاره ومفاهيمه إمعاناً في الولاء للغرب الكافر .
حتى تنشئ جيلا منسلخا عن دينه، ولإحلال دراسة الحياة الغربية وأفكارها ومفاهيمها المنبثقة من النظام الرأسمالي الكافر محل الإسلام !
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم عبادة
المشاركة Apr 30 2015, 04:59 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 753
التسجيل: 11-March 15
رقم العضوية: 2,285



مفكرة الإسلام : سادت حالة من الغضب في أوساط رجال الدين بموريتانيا والأحزاب والجمعيات المهتمة بقضايا التعليم بسبب قرار وزارة التعليم حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات شهادة البكالوريا.
وقررت وزارة التعليم، حذف مادة التربية الإسلامية من امتحانات الثانوية العامة من الشعب العلمية والرياضية والآداب العصرية، وأبقت على امتحان مادة التربية الإسلامية فقط في شعبة الآداب الأصلية وعلوم الدين.
واعتبر كثيرون، القرار، تنكرًا لهوية وخصوصية المجتمع الموريتاني الذي يدين بالإسلام بنسبة %100، كما اعتبروه أولى القرارات الخاطئة لـ"سنة التعليم"،التي أعلنتها الحكومة هذا العام.
وكانت موريتانيا قد أعلنت عام 2015 سنة للتعليم، وبدأت وزارة التعليم سلسلة ندوات وأيامًا تفكيرية في داخل البلاد، تم خلالها تشخيص واقع التعليم وتقديم توصيات لإصلاح المنظومة التعليمية.
فيما أبدت عدة أحزاب وشخصيات اعتراضها على قرار حذف مادة التربية الإسلامية، حيث اعتبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، "أن قرار إلغاء التربية الإسلامية في بعض امتحانات البكالوريا هو قرار غريب ومستهجن، ويفرض تصحيح هذه الوضعية حتى تظل التربية الإسلامية حاضرة في كل المستويات وفي كل التخصصات حفظًا للحد الأدنى من هوية البلد وثقافته الإسلامية".
وأوضح الحزب أن معالجة الظواهر الطارئة على المجتمع وخاصة موجة الإلحاد، يكون بتكريس تدريس التربية الإسلامية، مدينًا بشدة ما كتبه أحد الملحدين من تطاول على الذات الإلهية والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدًا في الوقت ذاته "أن الوقوف في وجه هذه الموجة الإلحادية يكون بعديد الوسائل الزاجرة وبالرجوع إلى تعاليم هذا الدين وتدريسها في كل المناهج التعليمية".
كما طالب حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، المعروف اختصارًا باسم "حاتم"، بإعادة الاعتبار للتربية الإسلامية في المناهج التعليمية وإعطائها مكانتها المستحقة، وعبَّر الحزب عن استنكاره لموجة الإلحاد في أوساط الشباب الموريتاني، داعيًا إلى العمل الجاد والسريع من أجل انتشال المجتمع من الأفكار الهدامة وإعادة الاعتبار للتربية الإسلامية في المناهج التعليمية.
وشهدت موريتانيا في السنتين الأخيرتين مظاهر انحلال أخلاقي، تجلى بعضها في زيادة معدلات الانتحار والاغتصاب والجريمة المنظمة والتطاول على المقدسات الإسلامية.
ويعتبر كثيرون أن تهميش مادة التربية الإسلامية في هذه المرحلة سيؤثر سلبًا على جهود محاربة الانحلال الأخلاقي الذي يهدد المجتمع.
................................................................................
..........
بارك الله بك أختي على الخبر والتعليق ..... وسأضيف إلى ما تفضلت به ما يلي:
1- تقول المفكرة : (في أوساط رجال الدين بموريتانيا) : فلا أدري ما الذي دهى مفكرة الإسلام .... ألا يعلم المسؤولون عنها أن ليس في الإسلام رجال دين ، بل فيه علماء في الدين .... والفرق شاسع بين المعنيين
فرجال الدين يقصد فيها رجال مختصون بالدين دوناً عن الناس فهم وحدهم الذين يعرفون الدين ولهم وحدهم حق التحدث باسم الدين وفوق ذلك فهم يملكون صلاحيات في التحريم والتحليل فهم فوق الناس في خضوعهم لأحكام الدين .....
أما في الأسلام فكل المسلمين مكلفون بتعلم أحكام دينهم فالعلم بالأحكام الشرعية المتعلقة بحياة الفرد اليومية هي فرض عين في حقه وأما باقي الأحكام فهي فرض على الكفاية .... وفي الإسلام لا يحق لأحد أياً كان أن يحتكر الدين، أو أن يفتي برأيه دون الاستناد إلى دليل شرعي ..... فمن تعلم أحكام الدين وتفقه فيه سمي عالم بالدين وليس رجل الدين .... وشتان بين المصطلحين
وبما أن مفكرة الإسلام تهتم بقضايا الإسلام والمسلمين فلا يجوز أن يخفى عليها مثل هذا ..... فمصطلح رجال الدين يراد الترويج له عند المسلمين حتى يتقبلوا فكرة قياس الإسلام على النصرانية وباقي الديانات التي تهتم بما يسمى الإلهيات أي العقائد كأفكار مجردة والعبادات كطقوس لا مفهوم لها ..... وهذا والله إفك عظيم وجريمة كبرى...... وهو من وسائل محاربة الإسلام كمبدأ وترسيخ للعلمانية التي تفصل الدين عن الحياة وتريدنا أن نخضع لهذا المبدأ ونترك ديننا .... لكننا نؤمن أن الإسلام هو مبدأ يشتمل على فكرة وطريقة ..... فهو عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام يحوي معالجات لمشاكل الإنسان جميعها في كل زمان ومكان .... فردية كانت أو مجتمعية .... وهو بصفته هذه ينافس المبدأ الرأسمالي ويتفوق عليه لذا نجد الحرب على الإسلام كمبدأ والترويج له كدين كهنوتي ....لأنه بهذه الصفة لا يشكل خطراً على الغرب وطريقة عيشهم .
2- (وأبقت على امتحان مادة التربية الإسلامية فقط في شعبة الآداب الأصلية وعلوم الدين) : تأكيد على ترسيخ العلمانية وفصل الدين عن الحياة .... فهلا نوهت مفكرة الإسلام إلى أن هذا القانون يجعل تعلم أحكام الإسلام المتعلقة بالمجتمع كتراث تاريخي ليس إلا وأما الاحكام الفردية فيتخصص طلاب علوم الدين .... ليكونو هم مصدر تعليمها للناس .
3- (واعتبر كثيرون، القرار، تنكرًا لهوية وخصوصية المجتمع الموريتاني الذي يدين بالإسلام بنسبة %100،) : ..... أنتم في مفكرة الإسلام ماذا ترون !!! هل يكفي نقل أخبار المؤامرة على الإسلام دون الإشارة إليها وبيان طريقة إفشالها والتخلص من مدبريها ؟؟؟؟؟ هل تعجرون عن القول أن بلاداً يدين كل أهله بالإسلام كيف يرزح إلى الآن تحت أحكام الكفر ولا يعمل أهله لإعادة نظام الإسلام الذي يدينون به إلى حياتهم.... أليس من واجبكم أن تنبهوا المسلمين إلى هذا الفرض العظيم ؟؟؟
4- (كما اعتبروه أولى القرارات الخاطئة لـ"سنة التعليم"التي أعلنتها الحكومة هذا العام.): المهتمون بالإسلام والواعون عليه يعرفون أن الحكام في موريتانيا كما في باقي بلاد المسلمين هم عملاء للغرب لا يحكمون بالإسلام بل ويحاربونه ويحاربون العاملين له .... خاصة من يعمل على إيجاد المفاهيم الإسلامية الصحيحة ومحاربة المفاهيم الغربية الرأسمالية العلمانية ..... إذن فكل إصلاح في عرفهم هو تخريب وإفساد لعقول أبنائنا وشبابنا
5- (حيث اعتبر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، "أن قرار إلغاء التربية الإسلامية في بعض امتحانات البكالوريا هو قرار غريب ومستهجن، ويفرض تصحيح هذه الوضعية حتى تظل التربية الإسلامية حاضرة في كل المستويات وفي كل التخصصات حفظًا للحد الأدنى من هوية البلد وثقافته الإسلامية") : .... هذه هي الطامة الكبرى .... الرضى بالحد الأدنى والذي يعني العدم .... فالإسلام كل لا يتجزأ ولا يتقسم .... فإما أن يطبق الإسلام في دولة إسلامية (خلافة على منهاج النبوة ...أو يكون النظام نظام كفر حتى لو كانت جل أحكامه من الإسلام .... فالله تعالى يقول : " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) سورة الحشر. ... الله تعالى يأمرنا أن نأخذ كل ما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم دون استثناء ...ف (ما) للعموم .... ولم يرد لها مخصص .... فنكون مكلفون بتطبيق كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من أحكام .... ولا يمكننا ذلك إلا أن يكون لنا دولة تطبق الأحكام التي أنيط تطبيقها للخليفة لا للأفراد .
6- بعد كل الذي يحدث في بلاد المسلمين هل بقي من لا يرى أنه لن ينشل المسلمين من مصائبهم ويحررهم من تغول أعدائهم عليهم إلا خلافة راشدة تعيد الإسلام للحياة فتعود العزة والكرامة للأمة ..... سؤال مطروح لمفكرة الإسلام ولكل وسائل الإعلام التي تنقل لنا الأخبار مجردة بدعوى الحيادية أو خوفاً من العواقب وما تدري أن الحيادية كذبة كبرى ... فما لم تقف مع الحق فأنت مع الباطل ..... أما الخوف فلا يكون من بشر بل من رب البشر
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th July 2025 - 10:25 PM