اكتشاف 13 جثة لمسلمي الروهنجيا في مقابر جماعية بماليزيامفكرة الإسلام : اكتُشفت حتى الآن 13 جثة لمسلمي الروهنجيا، يُعتقد أنها من ضحايا الاتجار بالبشر في منطقة المقبرة “بوكيت وانغ بورما، وانغ كليان”، برليس الماليزية.
وأفادت مساعدة رئيس قسم الاتصالات بالشرطة الملكية الماليزية بكوالالمبور، السيدة أسمواتي أحمد، في بيان لها، أن تسع جثث أخرى تم إخراجها من منطقة جبلية تقع في الغابة المعنية يوم الخميس ليلاً.
وأفادت بأنه وصلت جميع الجثث المذكورة إلى سفوح الجبل في الساعة 8: 45 مساءً، وتم نقلها إلى مستشفى سلطان بهية بمدينة ألور ستار قدح؛ لاتخاذ المزيد من إجراءات التشريح.
وقالت: فريق الطب الشرعي من إدارة التحقيقات الجنائية، وفريق العمليات العامة، سيستمران في عملية الحفر، واستخراج الجثث في الموقع الذي تم التأكد منه.
وكان المفتش العام للشرطة، السيد خالد أبو بكر، قد أعلن يوم الاثنين الماضي عن اكتشاف 139 مقبرة، و28 خيمة لعصابة الاتجار بالبشر بين قريتي: “واي، كوالابرليس”، و”تانغا 1..، فيلكرا لوبوق سيريه”، مدينة بادانغ بيسار على طول 11 كيلومتراً.
في سياق متصل، تعهدت كل من: تركيا، والفلبين، وغامبيا، ونيوزيلاندا، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، بتقدم المساعدات لإندونسيا، بعد إعلان وزيري خارجية ماليزيا وإندونيسيا استعداد بلادهما إيواء مسلمي أراكان بشكل مؤقت لمدة عام.
من جهة أخرى، طلب والي أتشيه الإندونيسية، “زيني عبدالله” من السلطة المركزية توفير أموال بشكل عاجل للمنطقة، لافتاً إلى أنهم أنفقوا العديد من الأموال على اللاجئين في أتشيه، مؤكداً ضرورة تخصيص دعم مالي عاجل للاجئين والمهاجرين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، “أرماناثا ناصر”، لمراسل الأناضول أن قطر تعهدت بتقديم دعم مالي، وخصصت 50 مليون دولار؛ من أجل مراكز الإيواء التي ستُنشأ في إندونيسيا للاجئين، داعياً دول منظمة التعاون الإسلامي إلى المساهمة في إيجاد حل لمشكلة المهاجرين.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عبر سفارتها في جاكرتا، عن تقديم الدعم للبلدان المتأثرة من أزمة المهاجرين، بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
===========
التعليق
مأساة مسلمي الروهجينا لا تنتهي ، ففق كل يوم نقرأ ونسمع على وسائل الإعلام عن أخبارهم دون أن تطرح وسائل الإعلام الناقلة لأخبارهم أي حل
وتكتفي بنقل الخبر واستجداء ما يسمى المجتمع الدولي لمساعدتهم !
وحتى وسائل الإعلام العربية كموقع مفكرة الإسلام يتوقع منها أن تلفت أنظار المتلقيين الى سبب هذه المعاناة والقتل والتهجير والإبادة الجماعية لمسلمي الروهجينا ،وهو غياب الحامي والراعي لهم ولكل المسلمين في العالم ، غياب دولة الخلافة التي لو كانت موجودة ما تجرأ العالم الغربي الصليبي وعملائه من الأنظمة الحاكمة الى التنكيل بالمسلمين أينما كانوا .
ولكن هذه المواقع التي تصف نفسها بأنها مواقع"إسلامية" تتعمد تجاهل طرح هذه القضية ، قضية العمل لعودة دولة الخلافة ، والدليل أن حزب التحرير كان قد أعلن عن حملة عالمية
تطرح من خلالها قضية مسلمي الروهجينا وتطرح الحل . فلو كان الإعلام العربي يهتم فعلا بأمر المسلمين ويسعى لرفع الظلم عنه ، لما اكتفى بنشر أخبارهم فقط ، ولا تجاهل أخبار الحملة العالمية التي اعلنها حزب التحرير ليلفت أنظار العالم الى قضيتهم ويرشدهم الى الحل الوحيد الكفيل برفع الظلم الواقع عليهم من البوذيين الكفر الفجرة .
في الوقت الذي يقوم به حزب التحرير بشن حملة عالمية لتوجيه الأنظار الى قضيتهم ومعاناتهم وطرح الحل أيضا