الخبر كما ورد على شبكة فلسطين الإخبارية المنحازة لسلطة أوسلو :الامن الفلسطيني يفتح مفترق باب الزقاق ببيت لحم ويعتقل عدد من انصار حزب التحرير الذين اغلقوه ورفضوا فتحهبيت لحم / PNN/ اعتقلت الاجهزة الامنية الفلسطينية بعد ظهر اليوم مجموعة من افراد حزب التحرير الذين اغلقوا مفترق باب الزقاق وسط بيت لحم.
وقالت مصادر امنية فلسطينية لـPNN ان افراد الموسسة الامنية اعتقلوا مجموعة من الاشخاص من انصار حزب التحرير في مفترق باب الزقاق بعد ان حاولت الاجهزة الامنية فتح الشارع من خلال الحوار الا ان المحتجين رفضوا ذلك.
واوضح المصدر ان الامن الفلسطيني حاول التعامل مع من اغلقوا الشارع وفق القانون لكنهم رفضوا الانصياع مما دفع الامن الفلسطيني لاعتقال عدد من المحتجين وفتح المفترق الذي يعتبر شريان لمحافظة بيت لحم.
من جهته قال حزب التحرير ان الامن في بيت لحم اعتقل مجموعة من انصار حزب التحرير خلال وقفة احتجاجية لهم على مفترق باب الزقاق بينهم احد قيادات الحزب بعد ان استخدم القوة.
وقال الحزب انه لن يمر مرور الكرام على ما جرى في بيت لحم.
وحقيقة ما حدث لحزب التحرير في بيان صحفي له :بيان صحفي
أجهزة السلطة الأمنية المتخاذلة أمام الاحتلالتعتدي على وقفة احتجاجية سلمية وتعتقل العشراتاعتدت بعد ظهر هذا اليوم السبت 2015/08/22، الأجهزة الأمنية للسلطة على وقفة احتجاجية سلمية في مدينة بيت لحم، نظمها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين احتجاجاً على ما تقوم به الأجهزة الأمنية من ممارسات تعسفية بحق حملة الدعوة وغيرهم من أهل فلسطين، وأوقعت إصابات عديدة وكسوراً في صفوف المشاركين في الوقفة واعتقلت العشرات منهم.
ونحن إذ نؤكد في بياننا هذا على إدانتنا الشديدة للممارسات التعسفية والبلطجة التي تمارسها الأجهزة الأمنية للسلطة فإننا نؤكد على ما يلي:
1. إن الوقفة التي نظمها الحزب كانت قانونية حيث تقدم الحزب بإشعار لمحافظ بيت لحم بموجب القانون رقم (12) لسنة 1998 بشأن الاجتماعات العامة، وذلك يوم الأربعاء 2015/08/19، وعليه فإن ما قامت به الأجهزة الأمنية هو جريمة ودوس لقانون السلطة بالأحذية والبساطير.
2. إن ما حصل اليوم في بيت لحم تأكيد من السلطة على الحالة التي كانت سببا في تنظيم الحزب للوقفة، وهي حالة الفلتان الأمني والممارسات التعسفية والبلطجة التي تمارسها أجهزتها الأمنية بحق أهل فلسطين ومنهم حملة الدعوة للإسلام العظيم والعاملون لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
3. إن الحزب يُحمِّل قيادات السلطة مسئولية سلامة المعتقلين، خصوصا مع استمرار سكوتها على بلطجة أجهزتها الأمنية على أهل فلسطين في الوقت الذي تستخذي فيه هذه الأجهزة أمام اعتداءات الاحتلال اليهودي وتتقاعس عن حمايتهم حتى حرق أطفال فلسطين في بيوتهم الآمنة.
4. لقد عجزت البراميل المتفجرة عن إسكات الناس عندما ثاروا ضد جرائم الأنظمة وظلمها، وجرائم السلطة وعدوان أجهزتها الأمنية على الناس هو الوقود الذي سيشعل فيها فتيل الانتقام وعندها لن تجد ملجأ تأوي إليه، ولو كان في السلطة من يعقل أو يبصر لكف يده عن محاربة الإسلام وحملة دعوته ولقدم محافظ بيت لحم وقادة الأجهزة الأمنية فيها لمحاكم عسكرية على الجرائم التي اقترفوها بحق الناس.
إن الحزب ومعه أهل فلسطين مستمرون في رفع أصواتهم عالياً في احتجاجاتهم على هذا الفلتان الأمني والممارسات التعسفية التي تمارسها الأجهزة الأمنية، وعلى السلطة أن ترعوي وتعتبر مما حصل لأكابر المجرمين في العالم العربي، والأمة الإسلامية وفي مقدمتها حزب التحرير تغذ الخطا لاستعادة سلطانها وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحرر فلسطين وكافة البلاد المحتلة وتعاقب الظالمين، وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة - فلسطين