الحل بأيدينا لا بأيدي غيرنا وهو ضمن إمكانياتنا:
إن الإسلام قد حدد لنا طريق الخلاص والتغيير من الواقع الأليم الذي نعيشه ولا سبيل غيره قال تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون (153)) ووضع لنا الإسلام كافة الحلول ضمن قدراتنا واستطاعتنا، فقدرات الأمة الإسلاميه تمكنها من الانتصار على باقي الأمم ولو اجتمعت ولم يطلب منا المستحيل. إننا لا نحتاج إلى معجزات لتغيير الوضع ولا إلى أدوية مستوردة ولا وصفات جاهزة ولا استعانة بالكفار، بل إن كل ما نحتاجه هو العمل المخلص الفعلي وفق سنن الله في التغيير بالتلبس بالعمل وفق شرع الله وأحكامه الواضحة لواقعنا
فالعمل بإخلاص وفق شرع الله بجماعة مخلصة تسعى لتطبيق الإسلام كاملا بخلافة على منهاج النبوة ستكون نتيجته قريبا تغييرا شاملا ونصرا من الله وفتحا قريبا قال تعالى: (إذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3))
فالحل أن تضع يدك بيد المخلصين العاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة فهم بينكم يمدون إليكم أيديهم للعمل لخلاص هذه الأمة وهم مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ*بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
موسى عبد الشكور
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747