بيان صحفي: خطة العمل الوطنية هي خطة عمل الولايات المتحدة خيارات

[أم الهدى]

وسيبقى حزب التحرير يصدر البيانات تلو البيانات التوضيحية لما يجري للمسلمين عامة ولأعضاء حزبه ومناصريه خاصة، وينشرها على صفحات مواقعه الإعلامية والتي يزداد روادها بشكل انسيابي - ولله الحمد -، سيبقى ينشرها ما دام الإعلام يتجاهلهم

بيان صحفي

خطة العمل الوطنية هي خطة عمل الولايات المتحدة
استخدام القوة ضد الداعين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة يؤكد هوان النظام وضعفه
(مترجم)

آخر الفصول السوداء للنظام في حربه على الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية كانت في 14 من تشرين الأول/ أكتوبر 2015م، عندما أغلق بلطجية النظام إحدى أحياء مدينة بيشاور لنشر الخوف والرعب فيه، وقاموا بمداهمة منزل في الحي كان يجتمع فيه بعض الشباب من الدعاة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، من دون اعتبار لحرمة المنزل أو النساء فيه، فاعتقل البلطجية أربعة رجال منهم واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، أحدهم مريض بالصرع ويعاني من نوبات عصبية، ولا يزال مكان احتجاز هؤلاء الرجال الأربعة مجهولًا، ولكن بصمة بلطجية النظام على العمل مؤكدة.


إن هذه الأساليب القمعية هي نتاج السياسة الأمريكية في قمع الدعوة إلى الإسلام داخل باكستان، والتي يتبنّاها النظام الباكستاني الحالي كالعبد طاعة لتعليمات سيدته، بعد أن فشلت أمريكا في كسب قلوب المسلمين وعقولهم من خلال حضارتها الغربية القائمة على الرأسمالية، ونظام الحكم من صنع الإنسان (الديمقراطية). لقد صدمت حقيقة قرب بزوغ فجر الخلافة على منهاج النبوة أمريكا، على الرغم من كل الجهود التي تقوم بها لمنع قيامها، حيث حشدت جميع عملائها في جميع أنحاء العالم الإسلامي لقمع الإسلام والمسلمين.


إن استخدام النظام للقوة هو دليل فشله؛ لأنه يبرهن على عدم قدرته على اجتثاث دعوة حزب التحرير من عقول الناس، فلم يجد إلا الضرب والاختطاف والتعذيب أسلوبًا لمواجهة أفكار الحزب، في حين يتسلح شباب الحزب بكلام الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه ﷺ لفضح خيانة الحكام. كما أن غطرسة النظام قد أعمته عن غضب الشارع المتزايد بسبب تحول باكستان إلى دولة بوليسية، وفي الواقع فإن طغيان النظام هو الذي سيتسبب في سقوطه بإذن الله، كما حصل مع قريش.


إننا نؤكد أن شباب حزب التحرير سيستمرون في أداء واجبهم في محاسبة الحكام، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بغض النظر عن التضحيات التي تترتب عليه، ونؤكد أن مرضاة الله سبحانه وتعالى تكون بالصبر على البلاء. وها نحن نشهد مدى الضعف الذي آل إليه النظام. إنه مع نهاية فترة الحكم الجبري قريبًا بإذن الله، سيعود حكم الخلافة على منهاج النبوة، كما بشّر رسول الله ﷺ في قوله: «... ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ» رواه أحمد.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان

02 من محرم 1437
الموافق: 2015/10/15م