السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
دويلة قطر ولعبة التطبيع شبكة البيضاء برس الاخبارية
اثار دهشتي وحنقي، كغيري من الفلسطينيين والعرب الاحرار، ما فعلته دولة قطر خلال دورة الالعاب الرياضية العربية، عند دخول الوفد الفلسطيني بتقديم خارطر فلسطين مجزأة ومحددة بالضفة الغربية وقطاع غزة ، مع اسقاط القدس من الضفة الغربية. وكذلك فعلت مع المغرب فاسقطت الصحراء الغربية.
تستمر قناة الجزيزة القطرية بحملاتها الاعلامية المضلله، وهي التي كنا نامل ان تكون وسيلة اعلام عربية تنافس القنوات الاجنبية، ولكن الايدي الخفية والعلنية التي تقف وراء هذا الدور المشبوه مازالت مصرة ومع سبق الاصرار على الاستمرار بحملة تطبيع مع العدو الاسرائيلي الصهيوني، فلم تكتفي بحجة الراي والراي الاخر من ادخال القادة الصهاينة الى بيوتنا ونقل مبارياتهم وارائهم وكاننا واياهم نعيش بامان وسلام ، ولم تكتفي قطر وقناتها بالتمهيد لتقسيم السودان مشاركتها قوات حلف شمال الاطلسي في قصف ليبيا ، دون ان تنشر ما ارتكبته هذه القوات من عمليات قتل وتنكيل بابناء الشعب العربي الليبي، وهاي تحضر وتمهد الاجواء السياسية والراي العام للقبول بتدخل اجنبي في سوريا وتقدم الدعم السياسي لقلب النظام واسقاط سوريا في تحالف امريكي صهيوني ضمن مشروع الشرق الاوسط الكبير. هذا المشروع الذي بدأت ملامحه تظهر بفوز الاسلام السياسي جماعة الاخوان والسلفيين في استلام الحكم باكثر من دولة عربية ، السودان، تونس ، ليبيا، ناهيك عن دول الخليج، وما ظهر من نتائج اولية في مصر .
والان تقوم قطر بدور تثبيت الخرائط الجديدة في عقول مشاهديها فلسطين التاريخية اختفت واصبحت فقط الضفة الغربية وغزة، وما ينقصها هو ان تقسم ذلك المقسم الى ضفة وغزة مع اضافة صفة الحكم الاخواني على الاخيرة. وخارطة المغرب اسقطت منها الصحراء الغربية، ولم لا تقوم بتقسيم العراق وتسمح بمشاركة هذه التقسيمات في دوراتها الرياضية ، وربما ايضا بجامعة الانظمة العربية ، التي تتحكم بها دويلة الاستثمارات المالية العالمية في قطر والقواعد الامريكية حامية هذه الدويلة وغيرها من دول الخليج.
ما يثير القلق والاشمئزاز ان الدولة الفلسطينية المنشودة ضمن حدود عام 67 لم تقم وكل توقعات قيامها اصبحت في موضع الشك بسبب التعنت الصهيوني الامريكي، ولكن قطر تستبق الزمن وتلغي فلسطين التاريخية ومعها تلغي حق العودة والقدس وهذا ما يستوجب اعادة النظر بالدور الذي تلعبة هذه الدويلة في مصير الامتين العربية والاسلامية، وتسقط الصحراء الغربية من خريطة المغرب رغم ان جامعة الانظمة العربية لم تتخذ قرارا بهذا الموضوع ولا تعترف بجمهورية الصحراء الغربية، فهل علينا ان نفكر ان الفوضى الخلاقة الامريكية القطرية ستنتقل الى المغرب؟
قبل سنوات عديدة كنت مشاركا في احد الاعتصامات التي كثيرا ما تنظم في ايطاليا وكنا وضعنا خارطة فلسطين كاملة معلقة على احد الجدران، جاءني احد الصهاينة من الجالية اليهودية سائلا، اين ستقيمون دولتكم الفلسطينية وما هي حدودها؟ اجبته دون تردد سنقيمها على ارض فلسطين وعلى كل جزء تنسحبون منه اليوم ، اما الغد فهذا سنتركه للاجيال القادمة هدفنا دولة ديموقراطية يعيش فيها من يحب بامان وسلام ومساواة في الحقوق والواجبات، هذه هي حدودنا . اجابني واسرائيل اين موقعها؟ قلت اسال الاسرائيليين .
لن نستبق الزمن كما فعلت قطر ، فنحن نسير مع حركة التاريخ وهي حركة الشعوب المنتصرة حتما، ولن تكون الصهيونية واسرائيل وقطر قدرنا.
====
نقد يخلط الحقيقة بالخيال ! ما قيل في حق قطر وذراعها الاعلامية حقيقة يؤكدها الواقع ولكن الاعلام مازال في تيهه وضلاله ومازال يهذي بالديمقراطية والقومية
حتى النقد كان بسبب وليس توعية للامة فالوكالة يمنية حانقة على قطر و الجزيرة
مؤسف عندما لا ينطقون بالحق الا اذا تضاربت المصالح فهل على المتلقي المسلم ان ينتظر حتى تتخالف الدول ويؤثر هذا على الاعلام حتى يصيب بعض الحقيقة؟!!!!