منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> البسطاء في التفكير
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jul 15 2015, 01:38 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



البسطاء في التفكير


البسطاء في التفكير يشكلون عائقا أمام التغيير أكثر بكثير من المنافقين، لان البسيط قد يصدق المنافق ويدعمه، بينما لو قَلَّت البساطة في التفكير وانتشر الوعي الفكري والسياسي والشرعي لأصبح المنافقون مكشوفين للعامة.

ولكن بساطة البعض وقلة وعيهم هي من المصائب التي نعاني منها، فأنت تجد مسلما مؤمنا موحدا يؤيد علماني كاردوغان ويدعم نظام حكمه العلماني فهذه مصيبة، وان تجد شخصا يؤيد علماء السلاطين الذي يرتعون في أحضان الحكام كونهم قد ألفوا كتبا أو قد أعطوا محاضرة قيمة على شاشات التلفزيون فهذا من البساطة، وان تجد مسلما يهاجم الخلافة كونه يرى أفعالا من إسلاميين تسيء للإسلام فهذا من البساطة، وان تجد شخصا ما زال يثق في الأمم المتحدة ومجلس الأمن فهذا من البساطة، وان تجد مسلمين يؤيدون حركات وطنية مقيتة كونها تهاجم الاحتلال الكافر فهذا من البساطة، وغيرها من الأمور.

علاج هؤلاء؟؟؟

علاج هؤلاء هو النقاش الفكري معهم ليس إلا، ومن وجدت منه صدا وعنادا على سذاجته فاتركه واشتغل في غيره، واستمر بين حين وآخر بقرع أذنه بالحق عله يفيق من سكرته {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}، وهؤلاء عندما تقوم الخلافة سيتحولون إليك بسرعة فائقة، والسبب أنهم لا يملكون فكرا ولا مبدأ، فهو مجرد انه يحب هذا الزعيم أو هذا العالم أو تراه يعارض الخلافة وهو لا يدرك ابسط حيثيات الحكم والشرع.
البسطاء آفة كل عصر

نعم البسطاء آفة كل عصر، ففي عصور الأنبياء تجدهم دائما، فقد وجدوا في كل العصور، فقوم فرعون في أغلبهم بسطاء وليسوا أهلا للنقاش الفكري، واغلب أتباع الظالمين في كل العصور من البسطاء الذي لا يجدي معهم نقاشا، وفي عصرنا الحالي موجودين بين المسلمين وبكثرة للأسف، فتراهم يؤيدون بعض الحكام ويقفون معهم، ويصدقون أي موقف تافه يفعله الحاكم ليضحك به عليهم وليزيد شعبيته، وها هم اليوم منتشرين يؤيدون حكاما علمانيين وشيوخا منافقين، وأحيانا يصدقون أي حركة تدعو إلى الإسلام مثل تصديق الكثيرين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من انه خلافة حقيقية، أو يحصل العكس بسب داعش وكل الحركات الإسلامية والتطاول على الخلافة لإساءة داعش للإسلام، وبعضهم يلاحق المغنين والراقصين الذين ينشرون الرذيلة، ويلاحقون التفاهات وسفاسف الأمور مثل مباريات كرة القدم وغيره من الأمور، وإذا ناقشتهم بأمر المسلمين تلاحظ جهلا عميقا، كالذي حدثته في العمرة عن فلسطين فقال لي بعد نقاش طويل: "هي فلسطين دي تجي فين؟؟؟"
البسطاء ليسوا أعداء لنا

نعم البسطاء رغم وصف حالهم هذا، إلا أنهم جزء رئيس من الأمة، وهم الجزء الأكبر، وينبغي التفريق بينهم وبين المنافقين، حيث أن الكثيرين يصعب عليه التفريق بين الإنسان البسيط وبين الإنسان المنافق.

فالإنسان البسيط في حال قيام الخلافة وقيام دولة القران ستجده إلى جانبك لان فطرته سليمة ويريد خدمة الدين ولكنه لا يفقه كيف؟ وأين؟ ولماذا؟ ويصيبه يأس من حال المسلمين!، لذلك تراه معرضا عنك وتراه يدافع عن المجرمين لأنه يظنهم جيدين وتراه لا يفقه شيئا عن الخلافة ولا عن الحكم بالإسلام، ولكن الأكيد الذي تراه عند أغلبيتهم هو حبهم الشديد للإسلام، ولكن بساطتهم وجهلهم تجعلهم في صفوف أعداء الأمة أحيانا ويساعدون أحيانا في إنجاح مشاريعها، ولكن الذي يدفعهم إلى ذلك جهلهم وبساطتهم في التفكير.

أما المنافقون المجرمون فهم يعلمون الحق والصواب، ولكنهم ينافقون ليجعلوا المجرمين يسودون على أهل الحق لمصلحة لهم، وشتان بين الصنفين.
صحيح أن الجهل قد يدفع بعض البسطاء إلى النفاق، ولكنه ليس النفاق الإجرامي الذي يجعل صاحبه يحارب الإسلام لمصلحة له والذي يجعل صاحبه يسعى للنيل من الإسلام، ولكنه نفاق الجهل الذي يجعل الشخص يناكفك ويكذبك وهو يعلم صدقك، ربما لأنه لا يحبك ولا يطيقك.

وهناك فرق بين مبحث البساطة والنفاق وبين مبحث الإثم الذي ينال صاحبه من تركه أهل الحق ومعاداتهم، فكل من ترك الحق ولم ينصره وعادى
أهل الحق بجهل منه ولم يكلف نفسه عناء البحث لمعرفة الحق فهو آثم، وهذا لا يعني كونه بسيطا في التكفير.

والحل؟؟؟

قد يقول قائل، إن كان البسطاء موجودين في كل عصر، فمال الحل للتغيير؟؟؟
أقول وبالله التوفيق أن من يعتمد على قاعدة "أصلح الفرد يصلح المجتمع" فقطعا لن يصل إلى حل، وسيبقى يسب الأمة الإسلامية ويتهمها، فالحل الصحيح هو بالعمل الجاد الدؤوب على تغيير الرأي العام المنبثق عن وعي عام على الإسلام والخلافة والعاملين لها، وللرأي العام قوة في التأثير تدفع الكثير من البسطاء هذه الأيام لتأييد الخلافة والعاملين لها، ولكن مع جهل كبير في الخلافة وحيثياتها وأحيانا تأييد الخلافة مع معاداة دعاتها!.
فالطريقة التي يعمل بها حزب التحرير وهي العمل على تغيير الرأي العام عن وعي عام على الإسلام والخلافة، ثم طلب النصرة من أهل القوة والمنعة لإقامة الخلافة هي الطريقة الصحيحة للتغيير وهي ما اتبعها الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في التغيير، وكما قلنا عندما تقوم الخلافة ستدفع قوة الرأي العام الجماهير لتأييد الخلافة، مع أن النسبة العالية منهم هي من البسطاء، ولذلك قلنا وما زلنا نقول أن البسطاء هم الجزء الرئيس من الأمة الإسلامية ومن كل الأمم، ولا يجوز سبهم ولعنهم، بل يجب العمل الجاد لكسب تأييدهم لنا وللرأي العام الذي نعمل على إيجاده بين صفوف المسلمين.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 9 2015, 02:02 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



مجادلون لا يريدون الوصول إلى الحق

/////////////////////////////////////////////
م: هل تريدون التغيير بالكلام؟؟؟؟
ح: نعم، لأن التغيير أساسه فكري بتغيير ما في العقول، والأنبياء دعوتهم فكرية، وقد غيروا بالكلام!!!!
م: ضع موضوع الأنبياء جانبا، نحن أبناء اليوم، والتغيير لا يكون إلا بالقتال!!!.
ح: وهل تقاتل أنت وتعمل على التغيير أم مجرد تريد الجدال؟؟؟ وكيف أقام الرسول الدولة لنتناقش في طريقته؟؟؟.
م: أنتم لا تحسنون إلا الكلام.
ح: نعم نحن نحسن حمل الدعوة كما فعل الرسول الكريم عليه السلام والحمد لله رب العالمين.
/////////////////////////////////////////////////
م: لكم خمسون سنة تتكلمون، ألا يكفي الكلام؟؟؟؟
ح: نحن نتكلم في حمل الدعوة كما دعا الأنبياء، وقد طال الزمن بالأنبياء ولم يغيروا طريقتهم، لأن المشكلة كانت فيمن يسمعهم.
م: هل تشبهون أنفسكم بالأنبياء؟؟؟.
ح: نحن قدوتنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد دعا قومه في مكة "بالكلام" ويسمى دعوة وليس كلغو الكلام، ويكفينا شرفا أن نحمل دعوة الأنبياء.
///////////////////////////////////////////////////////////
م: لماذا لا تغيرون طريقتكم؟؟؟؟
ح: ومن قال لك أن طريقتنا خاطئة كي نغيرها؟؟؟؟
م: لليوم لا أرى الخلافة؟؟؟؟
ح: وهل هذا بسبب طريقتنا؟؟؟ وهل كل ما طال الزمن تكون المشكلة بالطريقة؟؟؟؟؟؟ ألم يطل الزمن بالأنبياء وهم يدعون قومهم ولم يغيروا طريقتهم؟؟؟ وعندما قاتل المسلمون الصليبيين مكثوا فترات طويلة ولم يغيروا الجهاد إلى المفاوضات، بل نوعوا بالأساليب والوسائل وغيروا الخطط التي وضعوها، ولكن بقي الجهاد طريقا للتحرير، كما ستبقى طريقة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الطريقة لإقامة الخلافة؟؟؟؟؟
م: ما رأيكم بطريقة القتال أو الانتخابات مثلا؟؟؟؟
ح: وهل أقام هؤلاء خلافة أصلا حتى نبحث طريقتهم الناجحة؟؟؟؟
/////////////////////////////////////////////////////////
م: حزبكم لم يقم الخلافة لليوم والأحزاب الأخرى خير منه؟؟؟؟
ح: الأحزاب الرئيسية الأخرى تأسست قبل حزب التحرير ولم تفعل شيئا هي الأخرى، فبم هي أفضل منا؟؟؟؟؟
//////////////////////////////////////////////////////////
م: أنتم لا تفعلون شيئا؟؟؟
ح: نحن نسير على حسب فهمنا الشرعي، وأنت ماذا فعلت لأمة الإسلام؟؟؟؟؟؟
////////////////////////////////////////////////////////
م: هل ترى كلامكم يؤثر في الناس أو يحدث تغييرا؟؟؟
ح: الأنبياء أحدثوا تغييرا بالكلام، وشبابنا مطاردون ومعتقلون ومضطهدون ويقتلون أحيانا بسبب الكلام، وهذا طبعا بسبب تأثير الكلام الذي هو في الأصل دعوة إلى إقامة الخلافة؟؟؟
///////////////////////////////////////////////////
م: مهما قلت فأنا غير مقتنع بكلامكم!!!
ح: ومن قال لك أن دعوتنا هي من أجلك فقط؟؟؟؟ ومن قال لك أنك إن لم تقتنع فهذا خلل في دعوتنا؟؟؟؟ وهل تستطيع أن تأتيني بدليل شرعي على خطأ منهجنا؟؟؟؟ وفي كل زمان دائما كان هناك أناس غير مقتنعين أو لا يريدون أن يقتنعوا!!! المهم عندنا أننا نسير على الطريق الصحيح!!! ودائما غير المقتنعين قبل التمكين كثر!!!! واختم بالقول لك: من لم يسر على الطريق الصحيح ليغيظ قوما فقد أهلك نفسه ليس إلا؟؟؟

Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th June 2025 - 02:48 PM