منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> الخلافة الحقيقية
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 22 2015, 12:15 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الخلافة الحقيقية

1- الخلافة الحقيقية هي الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله، وإقامتها فريضة على المسلمين ومن قصر في العمل لها فقد ارتكب إثما عظيما، فهي كما أخبر العلماء تاج الفروض.

2- الخلافة الحقيقية أساس كل شيء فيها العقيدة الإسلامية، ولا يفهم من ذلك أن حياة أهلها صلاة وصيام وعبادة فقط، بل أن كل أمورها يجب أن لا تخالف العقيدة الإسلامية في أي أمر.

3- الخلافة الحقيقية هي دولة وكيان تنفيذي للقرآن والسنة، وليست تنظيما مسلحا متنقلا مختفيا يظهر حينا ويختفي أحيانا، وفرق شاسع بين الدولة وبين الحركات المسلحة.

4- الخلافة الحقيقية دستورها الكتاب والسنة وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس، ولا تعتمد في دستورها على الديمقراطية الكافرة أو على أي تشريع للبشر أو تشريع طاغوتي.

5- الخلافة الحقيقية تتكون من عدة أجهزة: الخليفة، المعاونون (وزراء التفويض)، وزراء التنفيذ، الولاة، أمير الجهاد، الأمن الداخلي، الخارجية، الصناعة، القضاء، مصالح الناس (التعليم، التجارة،...)، بيت المال، الإعلام، مجلس الأمة (الشورى والمحاسبة).

6- الخلافة الحقيقية نظامها هو نظام الخلافة وهو نظام فريد يختلف عن بقية الأنظمة في العالم، فهو ليس نظاما ملكيا ولا نظاما جمهوريا ولا نظام مدنيا ولا نظاما إمبراطوريا.

7- الخلافة الحقيقية يتم اختيار الخليفة فيها بالبيعة بالانتخاب أو باختيار أهل الحل والعقد الذين يمثلون المسلمين، ولا يفرض عليهم فرضا مثل ما تفرض بعض التنظيمات المسلحة زعيمها خليفة اسما على المسلمين، وتحاسبهم وتبطش بهم إن لم يطيعوا، ففعلهم هذا باطل، لأنهم ليسوا دولة أولا ولأن الخليفة لا يفرض فرضا، بل يختار ببيعة أهل الحل والعقد له، ولن تكون الخلافة بولاية العهد كما حصل من إساءات في عهد الخلافة الأموية أو العباسية أو العثمانية.

8- الخلافة الحقيقية فيها مجلس للأمة، ووظيفته المحاسبة وإبداء الرأي والشورى والمشورة، ولا يجوز له سن القوانين حسب النظام الديمقراطي الكافر، ولا يملك عزل الخليفة، فعزل الخليفة له شروط شرعية تبت فيها محكمة المظالم.

9- الخلافة الحقيقية لا يوجد فيها مجلس تشريعي يشرع من دون الله أو برلمان كبرلمانات اليوم، ولا يوجد فيه السلطات الثلاث كالسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية، والقضاء فيها بكل أنواعه لا يحكم إلا بشرع الله، حيث لا يوجد محاكم استئناف أو تمييز أو محاكم مدنية.

10- الخلافة الحقيقية ستحقق الأمن في الداخل لرعيتها، والحماية من أي اعتداء خارجي، وستفكر دول العالم كثيرا قبل الاعتداء على دولة الخلافة.

11- الخلافة الحقيقية حدودها ليست دائمة وثابتة، فهي تتغير وتتوسع حيثما يصل جنود الفتح الإسلامي وهم ينشرون الخير في العالم، ويستقبلهم أهل البلاد المفتوحة بالترحاب والورود.

12- الخلافة الحقيقية رايتها هي راية العقاب ولواؤها هو لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا ترفع أبدا الرايات الموجودة حاليا رايات الاستعمار والتجزئة والتفرقة بين المسلمين، فهي تنبذها وتقضي عليها.

13- الخلافة الحقيقية ستعمل على توحيد جميع بلاد المسلمين في دولة وقوة واحدة، وستقضي على تقسيمات الاستعمار، وهي المسؤولة عن تحرير المحتل من بلاد المسلمين.

14- الخلافة الحقيقية ليست دولة قطرية أو دولة وطنية خاصة بفئة معينة من البشر، تحصرها الحدود وتقتلها وتمنع نشر الخير للبشر، فهي لجميع البشر تصل حدودها حيث يصل جنود الفتح.

15- الخلافة الحقيقية لا تميز بين رعاياها أبدا، إلا ما ميزهم به الشرع.

16- الخلافة الحقيقية سياستها الداخلية تنفيذ الشرع في الداخل على الرعية دون تمييز.

17- الخلافة الحقيقية سياستها الخارجية حمل الإسلام إلى الخارج بالدعوة والجهاد.

18- الخلافة الحقيقية قد تكون أيامها الأولى صعبة جدا ويتكالب جميع الكفار والمجرمون والمنافقون عليها لهدمها، ولكنها بإذن الله صامدة، ونحن في سعينا لإقامة الخلافة إنما نسعى لتطبيق شرع الله في دولة تحكم بالقران والسنة، ولا نسعى للرفاه والخيرات الدنيوية، وان كانت ستتحصل بإذن الله بحسن تطبيق الإسلام وقوة الفهم للأحكام الشرعية، فحسن التطبيق للأحكام الشرعية وقوة الفهم للإسلام، ستجعل صورة الخلافة، كما حصل في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز -وزيادة- عندما نثر الحب على رؤوس الجبال في الشتاء حتى لا يقال جاع طير في بلاد الإسلام.

19- الخلافة الحقيقية هي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهي كخلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وليست الخلافة قتلا وقطعا للرؤوس وقتلا للمخالفين وترهيبا للناس، فهي ترعى الناس وتدير شؤونهم، يلجأ إليها الخائفون والمشردون والضعفاء فتؤويهم وتحميهم.

20- الخلافة الحقيقية عندما تقوم سيهاجر الناس إليها، وتعود أيام وذكريات هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة، الهجرة من بلاد الكفر والظلم إلى بلاد الخير والعدل وتطبيق الإسلام، والخلافة الحقيقية لا يفر الناس منها ولا يهربون منها، لأنها أمان لرعيتها مسلمهم وأهل ذمتهم.

21- الخلافة الحقيقية تنتشر فيها العفة والفضيلة، فتجد النساء محجبات ملتزمات طوعا وحبا وتقوى، وترى غير المسلمات ملتزمات لأنها نظام يحقق لهن الأمن والأمان ويحافظ عليهن كنساء أمهات وربات بيوت، لا كما يحدث اليوم للمرأة من كون قيمتها من قيمة جسدها وجماله وعرضه للناس.

22- الخلافة الحقيقية يكون إمام المسلمين فيها في المقدمة، فان جاع الناس كان أكثرهم جوعا، وأن خاف الناس كان في المقدمة ليذود عنهم.

23- الخلافة الحقيقية تحافظ على خيرات المسلمين الموجودة في بلاد الاسلام، فتوزعها على الرعية حسب شرع الله المسلم منهم وغير المسلم، ولا يستأثر بها الحاكم أو أناس معينين فيفقر الناس ويزدادون غنى.

24- الخلافة الحقيقية يكون فيها النفط والغاز وطاقة الأنهار والثروات في باطلن الأرض وغيرها من الثروات الطبيعية ملكية عامة لجميع المسلمين وليست للفئة الحاكمة.

25- الخلافة الحقيقية نقدها هو الذهب والفضة، فلن يحصل فيها تضخم للمال ولن تحصل فيها أزمات اقتصادية، ولن تتأثر بالأزمات الاقتصادية في العالم.

26- الخلافة الحقيقية فيها يتم تداول المال وتوزيعه على الرعية وتوزيع الأراضي على الرعية لمن يحتاج منهم، وتوفر كل سبل العمل، وتوزع الأموال على الفقراء والمساكين وأهل الحاجة، فتنتهي مشكلة البطالة فيها بإذن الله، ومن لا يجد عملا فالخلافة ستتولى أمره ريثما يجد العمل.

27- الخلافة الحقيقية تصنع السلاح بنفسها ولا تعتمد على غيرها من الدول كما يحدث هذه الأيام، حيث تعتمد الدول في العالم الإسلامي على غيرها فتزداد تبعية للغرب، فالخلافة ستصنع السلاح وستبني أم المصانع، حتى لا تتحكم بها دولة من الدول.

28- الخلافة الحقيقية تكون لجميع المسلمين وليست مذهبية، توجد الشرور بين المسلمين بل هي دولة لجميع المسلمين.

29- الخلافة الحقيقية فيها العزة والكرامة والسعادة للرعية، والأمن والأمان، وستكون مهوى قلوب المهاجرين من كل العالم الذين يتعرضون للظلم والقهر.

30- الخلافة الحقيقية يظهر فيها أهل الصلاح والخير وينتشرون وتوفر لهم أجهزة الإعلام والصحف والمنابر، ويضمر ويموت فيها أهل الفساد والشرور والرذيلة والنفاق، ويختبؤون في جحورهم كالجرذان فلا يظهر لهم أي أثر.

31- الخلافة الحقيقية نظام التعليم فيها يخرج الرجال القادة الأبطال المجاهدين المجتهدين، ويخرج النساء أمهات وربات بيوت ونساء رائدات في مجالات الخير.

32- الخلافة الحقيقية ستكون مهوى أفئدة أهل العلم من جميع أنحاء الدنيا، لطلب العلم ونيل الدراسات العليا بإذن الله.

33- الخلافة الحقيقية ستكون لغتها الرسمية اللغة العربية، وسيصبح التكلم باللغة العربية علامة رقي بإذن الله في جميع أنحاء العالم.

34- الخلافة الحقيقية تحفظ حقوق أهل الذمة، فيعيشون فيها حياة كريمة لن توفرها لهم أي دولة في العالم حتى لو كانت دول نصرانية.

35- الخلافة الحقيقية عندما تقوم سنتخلص من هيمنة دول الكفر، ومن هيمنة المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن والأمم المتحدة وغيرها، وستصبح دولة الخلافة في وقت قصير بإذن الله الدولة الأولى في العالم.

36- الخلافة الحقيقية قادمة قريبا بإذن الله، وما تململ المسلمين اليوم وثورتهم، -وان كان تم احتواؤها مؤقتا وليس كاملا- إلا دليل على قرب عودتها، أما ما يحدث اليوم من إعلان الخلافة اللغو فهو خلافة غير حقيقية، ولن يستفيد الكفار من هذا الإعلان –الذي يستغلونه لتشويه الخلافة- إلا الوبال والدمار بإذن الله.

37- الخلافة بعدما غابت تحولت حياتنا إلى ما ترون من ذل وضنك وفقر وقتل للمسلمين واعتداء عليهم وعلى مقدراتهم ونهب لخيراتهم، وتقسيم لبلادهم واستعمار من قبل الكافرين، وتم حكمهم من قبل أجراء للكافر المستعمر لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، يقتلون المسلمين ويحمون الكافرين، ضيعوا البلاد والعباد، وحلت في زمنهم الفتن، وهو زمن غياب الخلافة، إذ الفتن الحالية والخلافة نقيضان، لا يجتمعان معا.

38- في ظل عهد الخلافة مدة ثلاثة عشر قرنا تقريبا كنا سادة الدنيا، وعندما غابت عنا الخلافة مدة تسعين عاما تقريبا تحولت حياتنا إلى جحيم كما ترون هذه الأيام، فحتى في عهد الخلافة الأموية والعباسية والعثمانية التي حكمت بشرع الله وإن كان فيها بعض الإساءات، إلا أن العز والظفر والنصر والتمكين كان لأمة الإسلام، فكيف عندما تعود الخلافة الحقيقية قريبا بإذن الله تعالى.

39- الخلافة الحقيقية لأهميتها فإن الكفار يبذلون الكثير الكثير من أموالهم وجهودهم وأبنائهم لمنع عودتها، ويبذلون في سبيل ذلك الغالي والنفيس، ولكن أنى لهم منع فكرة قد حان أوانها.

40- أكبر نعمة وأكبر خير يناله المسلم في ظل الخلافة الحقيقية الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هو العيش في ظلال حكم القرآن والسنة، فهذا أكبر خير يناله المسلم، أما الخير الذي تحدثنا عنه من النعيم الدنيوي والراحة الدنيوية وكثرة الخيرات فإنه نتيجة حتمية لإحسان تطبيق الإسلام وقوة الفهم للأحكام الشرعية من قبل القائمين على الدولة الإسلامية، أما إن حصل خلل معين في التطبيق أو خلل في فهم الأحكام الشرعية، فإن الخير العظيم الذي تحدثنا عنه قد يقل وقد يزداد، ولكن سيبقى المسلمون يعيشون في ظل حكم القرآن والسنة وهذه أكبر نعمة يمكن أن تحدث للمسلم، وأيضا قد يحصل لدولة الخلافة عند قيامها حصار وإعلان حرب من الكفار عليها، وتآمر لإسقاطها وهدمها وتدميرها، وقد تأتي فيها أيام صعبة جدا، قلنا ذلك في الختام حتى لا يتخيل الإنسان أنا نعده بالجنة على الأرض، ولكن كل ما تحدثنا عنه هو إن أحسن التطبيق بفهم صحيح للإسلام، فإن هذا سيحصل وزيادة.

وفي الختام فإني أوجه الدعوة لكل مسلم للعمل لإقامة الخلافة، فإن هذا تاج الفروض والتقصير فيه إثم، وهذا هو الذي يهم المسلم وهو القيام بما افترضه الله عليه، وهذا طبعا فوق ما سيجلبه قيام الخلافة من خير.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 14 2015, 01:28 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



دولة الخلافة دولة رعاية ورحمة

دولة الخلافة الوعد الإلهي لعباده المؤمنين والعاملين لإعزاز دين الله هي دولة خير وعدل ونور سيسطع في مشارق الأرض ومغاربها، كانت وستكون، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان باعتباره أول رئيس للدولة الإسلامية يدير مصالح الناس في الدولة، ويرعى شؤونهم ويحل مشاكلهم وينظم علاقاتهم ويؤمن حاجاتهم ويوجههم فيها لما يصلح أمرهم، يقوم بهذه الأعمال بنفسه، أو يعين لها كتاباً لإدارتها، ليجعل حياتهم تسير دون مشاكل أو تعقيد.

وهذه الرعاية تكون في جميع المجالات في الطب والتعليم والحياة الاجتماعية والاقتصادية وعلاقة المسلمين مع غيرهم من الرعية (أهل الذمة) وعلاقة الدولة الإسلامية مع غيرها من الدول الكيانات، هذه الأعمال أعمال الرعاية هي من أعمال رئيس الدولة، وترك هذه الأمور يعتبر تقصيرا في حق الرعية.

وما يحدث هذه الأيام من إساءات من قبل بعض التنظيمات كـ"تنظيم الدولة الإسلامية" الذي أعلن نفسه "خلافة إسلامية"، من بدئه بالقتل وقطع الرؤوس وتنفيذ العقوبات بشكل شوه الإسلام، هذه الأفعال ليست إلا تعبيرا عن هذا التنظيم ولا علاقة لدولة الخلافة بها، لأنهم لليوم ما زالوا تنظيما مسلحا ولم يرقوا بعد ليكونوا دولة أي دولة.

فهم اعتبروا أن أحكام الطريقة (الأحكام التي شرعت لغيرها) مثل نظام العقوبات والقتال(الجهاد) اعتبروها أصلا (أحكام فكرة)، مع أنها أحكام شرعية شرعت لغيرها، فالعقوبات شرعت لتقصير المسلم في القيام بالواجبات أو ارتكابه للمحرمات، ولكن طبعا بعد توفير الأجواء الإسلامية والعيش الإسلامي له، فقيام المسلم بمحرم أو تقصيره في طاعة في أجواء غير إسلامية لا يستحق عليها العقوبة الدنيوية، وهذا تقصير من الحاكم الذي لم يوفر له العيش الإسلامي أولا، ولذلك قلنا الخلافة دولة رعاية ورحمة قبل أن تكون دولة عقوبات، وما أمر سيدنا عمر بعدم قطع يد أحد السارقين إلا من هذا الباب.

والجهاد شرع لرد عدوان الكفار ولنشر الإسلام ولم يشرع من اجل القتال نفسه، فجهاد الطلب يسبقه دائما دعاية قوية للإسلام وعرض للإسلام على الكفار ثم الاستعانة بالله ومقاتلتهم إن رفضوا حكم الإسلام، أو لصد عدوان خارجي على الدولة الإسلامية، وما أحدثه هذا التنظيم انه نشر صورة سلبية جدا عن الإسلام جعلت المخدوعين إعلاميا يكرهون الإسلام.

ولكي تعرف جهل هؤلاء بأحكام الإسلام أنهم كانوا قبل إعلان الخلافة يسمون أنفسهم "دولة" وبعد الإعلان أصبحوا "خلافة" مع أن الدولة الإسلامية هي نفس الخلافة، وهذا يدل على جهلهم بنظام الحكم في الإسلام.

ولزيادة الإيضاح لأي دولة جديدة يمكن أن تقوم بعد أن لم تكن، هذه "بعض" من المشاكل الموجودة حال قيام دولة الخلافة بعد هذا الدمار من الحكم الجبري:
• المشكلة الرئيسة: هي عدم وجود دستور إسلامي، فيجب وضع دستور إسلامي محض بدل الدستور العلماني أو دستور الكفر المطبق، ويجب أن يكون الأساس لسير الدولة الجديدة.
• مشكلة البطالة: فيجب على رئيس الدولة أن يعمل جاهدا على توفير الأعمال لرعايا الدولة، ومن لم يتوفر له عمل فعلى الدولة أن تنفق عليه ريثما توجد له العمل.
• مشكلة التعليم: فمناهج التعليم كلها على غير أساس العقيدة الإسلامية، فيجب توفير مناهج تكون مبنية على العقيدة الإسلامية، ويجب العمل الفوري على إنشاء المدارس وتوفير التعليم ليكون مجانيا للجميع ويجب تحسين أوضاع المعلمين المقهورين حتى يرتفع مستوى التعليم.
• مشكلة التطبيب: فقلة المستشفيات والارتفاع الكبير في أسعار العلاج والعمليات الجراحية وقلة المستشفيات بشكل ملحوظ، وتوفير الخبراء في مجالات الطب هي من أعمال دولة الخلافة القادمة، حتى يصبح التطبيب مجانيا ومتوفرا للجميع.
• مشكلة في النواحي الاقتصادية: فيجب إنها وجود جميع المؤسسات المخالفة للإسلام من بنوك ومؤسسات مساهمة وغيرها وذلك ليس بتدميرها، بل بتغيير جميع عقود وأسس المؤسسات الموجودة إن أمكن حتى تتحول إلى تعاملات إسلامية، ويجب العمل فورا على تغيير العملة المرتبطة بالغرب إلى العملة الإسلامية الشرعية (الدينار الذهبي والدرهم الفضي) لفك التبعية الاقتصادية للغرب.
• مشكلة في النواحي الاجتماعية: فتعمل الدولة على توفير اللباس الإسلامي في الأسواق فورا وبكميات كبيرة وفي نفس الوقت تعمل على إخراج كل ما هو غير إسلامي من الأسواق، وتوفير اللباس الإسلامي بأسعار منخفضة حتى يقبل الجميع على شرائه واقتنائه من رعايا الدولة، وتمنع جميع دور اللهو والخمور والدعارة وكل ما يؤدي لنشر الانحلال الخلقي.
• مشكلة في النواحي الإعلامية: وهي مشكلة أساسية، فمعروف أن الإعلام حاليا يخدم وينشر أفكار الكفر، فتقوم الدولة بالسيطرة على جميع مؤسسات الإعلام بداية وتعمل على تغيير المسؤولين التابعين للأنظمة السابقة ووضع مسؤولين جدد وتقوم بتزويدها ببرامج ومذيعين جدد لنشر أفكار الإسلام ولمساعدة الدولة الوليدة على النهوض والاستقرار ولإفهام الناس بشكل عام حقيقتها وسياستها، وتستخدمها لنشر الدعاية للخلافة في الخارج.
• مشكلة في الوسط السياسي القديم: فالوسط السياسي القديم قسمان قسم مرتبط بالغرب مباشرة، وهذا القسم يعتقل سادته وينحون عن الحياة إن شكلوا خطرا على الدولة، ويراقب القسم الآخر ممن لا يشكلون خطرا على الدولة، وفي نفس الوقت تحل جميع تكتلاتهم، أما القسم الغير مرتبط بالغرب فيتم إنهاء أي تكتلات لهم غير قائمة على أساس العقيدة الإسلامية، ويعاملون مثلهم مثل الرعية.
• مشكلة في الدول الإقليمية: فالدول الإقليمية قد تكون دول من دول العالم الإسلامي، فهذه تخاطب بضرورة الانضمام لدولة الخلافة وإعادة توحيد المسلين في دولة واحدة وقوة واحدة، ويحرض الشعب فيها على حكامه إن عارضوا ذلك، وان كانت دولة كفر فيخاطب شعبها بالإسلام وعدله ورحمته لإيجاد رأي عام عنده عن الإسلام، تمهيدا للمستقبل ولنشر الإسلام.


ذكرت ذلك ويوجد غيره الكثير من المشاكل لدولة الخلافة حال قيامها، وطبعا تقوم الدولة بما تستطيع من ذلك حسب قدرتها وطاقتها من غير تقصير، ولكن ذكرتها مثلا لأن من أعلن نفسه خليفة لم يهتم بوضع دستور إسلامي يبين شكل الدولة التي يزعم أنه أقامها ولم يهتم بمشكلة البطالة ولا بمشكلة التعليم ولا بمشكلة التطبيب ولا بالمشاكل الاقتصادية ومدى ارتباطها بالإسلام ولا بالمشاكل في النواحي الاجتماعية ولا بمشكلة الإعلام، ولا بالمشاكل مع الأوساط السياسية الموبوءة ولا بالعلاقات بينه وبين الدولة الإقليمية له، وهذا يدل على جهل كامل بتأسيس الدول، وكلامنا هذا لا يعني أننا نعتبره دولة وليدة، بل هو ما زال مجرد تنظيم مسلح أساء للإسلام، ويحمل للأسف نفس الأفكار الوهابية (أفكار شيخهم محمد عبد الوهاب الذي ساعد آل سلول في القضاء على دولة الخلافة العثمانية) في التسلط واعتبار نفسه الصواب فقط وغيره باطل وان على الجميع أن يخضعوا لهم، ويحل قتالهم إن رفضوا ذلك.

فنحن كتبنا ذلك لمن أراد مزيد إيضاح عن إقامة الدول وعن حقيقة هؤلاء القوم ليس إلا.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th June 2025 - 04:48 PM