منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> نفحات محرقة من الديمقراطية
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 6 2015, 12:51 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



نفحات محرقة من الديمقراطية

الديمقراطية دين كفر خُدع به الكثير من المسلمين فأصبحوا يقدسونه، فبعضهم قدسه وقدمه على الإسلام وبعضهم اعتبره جزء من الإسلام وبعضهم اعتبره بضاعة إسلامية سرقها الغرب قديما فاستعدناها منه، وهو في الحقيقة لا يمت للإسلام بصلة إذ انه يعطي البشر حق التشريع من دون الله أي سن القوانين وترك القرآن والسنة جانبا.

هذا الدين تدعو إليه أمريكا وأوروبا وروسيا والصين ودول الكفر قاطبة وتجد الكثير من المسلمين يتلقفونه وكأنه البلسم الشافي لحل مشاكل المسلمين، ولم ير هؤلاء المتلقفون ما أحدثته الديمقراطية من زنا وشذوذ ودمار اقتصادي ودمار اسري ودمار اجتماعي في دول الديمقراطية الغربية ولم يعوا على الهيمنة الرأسمالية الديمقراطية على العالم ومع ذلك تجد الكثير من الجهلة المنافقين يرددون " نعم للديمقراطية"

وعندما سار هؤلاء الجهلة والمنافقون على منهج الديمقراطية رأوا فيها غرابة شديدة، فبعد أن اختاروا حاكما يريدونه ذو لحية كثة يطبق الديمقراطية المزعومة لهم، انقلب عليهم سادة الديمقراطية وهم مشمئزين، كيف تختارون هذا الشيخ ونحن لا نريده، فانقلبوا على الدين الذين يدعون له، وإذا اختارت المسلمة الحجاب في بلاد الغرب انقلب عليهم سادة الديمقراطية أن اختيارك للحجاب مرفوض مرفوض فمنعوه، وإذا اختارت نسائنا الانفصال عن الرجال وعدم الاختلاط جن جنون سادة الديمقراطية أن كيف تنفصلون ولا تختلطون، وإذا بنى المسلمون مسجدا اشترطوا عليهم منع إقامة المآذن، وإذا قالوا حكم الإسلام قال لهم سادة الديمقراطية إرهاب لا نقبله بل اختاروا العلمانية الديمقراطية كما نريد، وبعد كل هذا وذاك تجد الكثيرون ممن يسمون أنفسهم علماء ومشايخ يقولون " نعم للديمقراطية"

سادة الديمقراطية يقبلون سب الإسلام من باب الديمقراطية أما الدعوة إلى الخلافة فإرهاب، وسادة الديمقراطية يسمحون بالطعن في كل ما هو إسلامي، أما ذكر يهود بسوء فجريمة لا تغتفر ومع ذلك تجد الكثيرين من المسلمين يقولون "نعم للديمقراطية"

سادة الديمقراطية يدعمون القاتل إذا كان المقتول مسلما ويدعمون المقتول إذا كان القاتل مسلما، أي يدعمون كل شيء ضد الإسلام، فكلب يهودي يُقتل يثور العالم الديمقراطي من اجله ولا يقعد، أما مقتل مئات الآلاف من أهل سوريا فهذا مسالة ينظر فيها "كيف أن السلاح الكيماوي لا يصل إلى أهل سوريا حتى لا يهددوا امن يهود"، وعندها تجد هؤلاء المجرمين يقولون نعم لسوريا ديمقراطية مدنية وإياكم والدعوة إلى الخلافة الإرهابية التي تهدد الغرب الديمقراطي.

ذقنا الويلات من الديمقراطية وتجد اكبر جماعة إسلامية في مصر بعد توجيه ضربة لها من سادة الديمقراطية تحتج على اخذ الحكم منها وترفع شعارها "نعم للديمقراطية"!!!

ما بالكم أيها المسلمون من دعاة الديمقراطية؟ ألم تتعلموا؟ ألا تعتبرون؟ ألا تتعظون؟ ألا تستخدمون عقولكم؟

ألا ترون أن الديمقراطية تتماشى فقط مع معصية الله ومع مصالح الكفر أما مع الإسلام فتتحول فورا إلى ديكتاتورية مقيتة؟؟

ألم يأن لكم أن تدركوا ان الديمقراطية هي دين كفر وان الدول الديمقراطية العالمية الغربية هي سادة الشر والإرهاب؟

ألم يأن لكم أن تدركوا أن الخلافة هي عزكم ومجدكم وقوتكم؟

ألم يأن لكم أن تدركوا أن تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الخلافة هو خير تنتظره البشرية للتخلص من ظلم الديمقراطية ودعاتها؟

ألا إن الديمقراطية دين كفر يشرع من دون الله من دعا إليها فقد دعا إلى كفر وهو آثم إثما عظيما عند الله تعالى ما لم يتب ويستغفر ويعود إلى جادة الصواب.

قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Dec 21 2015, 11:29 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الديمقراطية كفر ودعاتها مطايا للاستعمار

بعد بيان كفر الديمقراطية في أكثر من مقال والتي لا يخالف فيها إلا مجادل أو معاند، حيث في الديمقراطية دين الكفر الشعب هو من يشرع من دون الله وهي قائمة على الحريات الأربع، حرية الرأي وحرية الاعتقاد والحرية الشخصية وحرية التملك، ما زلنا نرى أن من يسمون أنفسهم الإسلاميين المعتدلين يتكلمون وبكل صفاقة وقلة حياء وعدم خوف من الله العلي القدير بالقول انهم ديمقراطيون ويدعون للديمقراطية وحرياتها، عن جهل من الاتباع وعن علم من الأسياد وبعض الأتباع، وكلهم آثمون لدعوتهم للكفر.

ان الغرب الكافر الذي يروج للديمقراطية يستخدم أصحابها مطايا للاستعمار في بلاد الاسلام ولا يحترمها في أرضه، أما في بلادنا فكلما ظهر عوار النظم الديمقراطي الكافر – لأن تطبيق الكفر لن ينتج إلا ضنكا- قال لنا ان المشكلة في الرئيس الفلاني والوزير الفلاني وأزاحهم، وأزاح الأنظار عن سبب إنتاج الفساد والدمار في بلادنا وهو نظامه الكافر الديمقراطية المتمثل هذه الأيام بمصطلح (الدولة المدنية) وليست إلا احد صور ما يسمى الديمقراطية، أو العلمانية المصطلح الذي يدعي هؤلاء الكاذبين حربه وهم في ركابه سائرون.

نعم صوروا المصائب في الأشخاص وأهملوا أن سبب تفريخهم هي الديمقراطية الكافرة وكل نظام من دون شرع الله، واستعملوا لذلك بعض الحركات الاسلامية المعتدلة التي تقبل بالديمقراطية وهي في حقيقتها علمانية بلحى، استخدموها ودعموها بالمال والإعلام ليروجوا لهذه الفكرة الخبيثة، ولكنهم لا يدرون انهم يحرقون اخر ما تبقى من أوراق بأيديهم لحرب الإسلام.

فروجت للديمقراطية حركات إسلامية وكأنها الإسلام الذي لم يعرفه ابو بكر وعمر وعرفه هؤلاء المنافقين المجرمين، وانطلت الخدعة على كثير من البسطاء... ولكن إلى متى؟؟؟

فلن يستطيع هؤلاء المنافقون الاستمرار في خداع الناس لأن الديمقراطية لن تنتج إلا خرابا واستعمارًا وسينكشف خداعها بشكل جلي للجميع قريبا بإذن الله.

وأما في بلاد الكفر فلا يوجد للديمقراطية مجال ولا نصيب إذا تعارضت مع أصحاب رؤوس الأموال، فمن دعا إلى الاستقلال الذاتي تمت إبادته مع أنه حق تقرير للمصير حسب ما ينشرون في بلادنا، وهذا حدث في أمريكا واسبانيا، ولكن حكام المسلمين الخونة يهرعون الى تطبيقه والى اعطاء حق تقرير المصير وتقسيم بلد ضخم كالسودان إلى بلدين أحدهما للنصارى، بحجة أن حكامنا ديمقراطيين. وإذا اقبل الناس على دخول الاسلام بحجة حرية الاعتقاد هاجمتهم الأنظمة الديكتاتورية في الغرب بمنع الحجاب ومنع المآذن واتهامهم بالإرهاب لكي لا يدخلوا الإسلام وينفروا منه ومن الالتزام بتشريعاته، أما في بلادنا فيتدخل الغرب الكافر لإنقاذ النصارى وغير المسلمين والدعوة الى دخول دينهم وعدم التعرض لهم، ويخصص لهم المحطات الفضائية. وإذا أراد مسلم إقامة حزب إسلامي في بلادهم منعوه، بينما تأسيس أحزاب علمانية في بلادنا مسموح، وقس على ذلك الكثير من الامور مثل دعم امريكا للديكتاتوريات في العالم الاسلامي ونشرها للديمقراطية عن طريقهم، حتى إذا خرجت رائحتهم دعت إلى تغييرهم -تحت إشرافها طبعا- لأنهم ديكتاتوريون، ودعت للإتيان بكلاب جدد من دعاة الديمقراطية والدولة المدنية ومن حركات اسلامية معتدلة لتحل محل القدماء في العبودية للغرب الكافر.

إذن الغرب الكافر لا يعترف إلا بسيادة أصحاب رؤوس الأموال ومصالح بلده، ومن عارضها دمروه وحاربوه، وأما في بلادنا فالديمقراطية وسيلة ومن وسائلهم للتغلغل في بلاد الإسلام وإحكام السيطرة عليها.

حتى إذا أردت أن تدعو إلى تطبيق الإسلام في بلاد الإسلام فلا يوجد عندها حرية رأي بل يجب حربك بلا هوادة فأنت إرهابي مجرم، ولا قيمة لرأيك، أما أن تدعو إلى الديمقراطية والدولة المدنية والمحافظة على نفوذهم ومصالحهم -عفوا استعمارهم- في بلاد الإسلام فأنت إنسان صالح ومعتدل مقبول عندهم.

الى متى يا امة الاسلام يبقى الاستعمار في بلادنا؟؟ إلى متى يتم الضحك علينا بعلمانيين جدد ملتحين حافظين للقران وهم على سلف الديكتاتورية والعلمانية والعمالة للغرب سائرون؟؟؟

ان الخلافة ونظام الخلافة هو الحل لما نحن فيه من مصائب، وان بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا بعودة الخلافة قد لاحت بشائرها في الأفق، أما دعاة الديمقراطية الجدد من الاسلاميين المعتدلين الذين رضوا لأنفسهم السير في العمالة للغرب، ومن المعارضة السورية العميلة المتدثرة ببعض أردية الإسلام المعتدل، ومن العلمانيين الصريحين الذي يوالون الغرب في المعارضة السورية، فلن يجنوا من عملهم هذا إلا الخزي في الدنيا يوم تقوم الخلافة ولعذاب الاخرة اشد لو كانوا يعلمون.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 6th July 2025 - 02:44 AM