رسالة إلى جيش الإسلام
إن تبني مشروع الاعتدال أو ما يسمى الإسلام المعتدل المشروع الأمريكي الغربي هو تبن لما يغضب الله ويجعل للكفار سبيلا على المؤمنين، وان مناشدتكم الدول في العالم الإسلامي يعني أنكم ما زلتم تتمسكون بحبال الظالمين وتركنون إليهم.
فإن كنتم لا تعلمون ماذا يعني الإسلام المعتدل الذي تدعو له أمريكا، وإن كنتم لا تعلمون أن الكفار لا يحترمون عهدا ولا ذمة، وان كنتم لا تعلمون أن حكام المسلمين أجراء للكفار ينفذون ما يملى عليهم فتلك والله مصيبة، وإن كنتم تعلمون ذلك فتلك مصيبة أعظم وتدل على عمالة في صفوف قادتكم للحكام ومن ورائهم الغرب الكافر، سواء عمالة ارتباط مالي ومن أجل الدعم اللوجستي أو عمالة خدمات بدون مقابل مثل حكام المسلمين يخدمون الغرب دون مقابل، وفي كل الحالات فهذا انتحار سياسي.
ألم يكن مقتل زعيمكم السابق زهران علوش مدعاة لكم للتفكر بما وصلتم إليه؟؟؟
هل تظنون أن السعودية تملك أمرها لتسيروا خلفها؟؟؟
ألا تعلمون أن السعودية تابع ذليل لأمريكا؟؟؟
هل تظنون أنه بموالاتكم للظالمين ستنجون؟؟؟
أليس منكم رجل رشيد يتقي الله ويستخدم تلك القوة التي تملكونها للإطاحة بالأسد سريعا ونزع الحجج من الكفار والمجرمين للتدخل في سوريا؟؟؟
هل الدولارات التي تغدق عليكم والمناصب التي يمنونكم بها قد أعمتكم فلم تبصروا الحقيقة أو جعلتكم لا تفكرون بالبحث عن الحقيقة؟؟؟
هل تظنون أن زهران علوش و البويضاني وغيره من قيادتكم سيشفعون لكم عند الله إن خنتم ثورة سوريا؟؟؟؟
ألا فاتقوا الله وقفوا مع أمتكم واعملوا لإقامة الخلافة المشروع الإلهي، وإياكم أن تتمسحوا بدول الكفر أو بحكام المسلمين فهم الشر بعينه وإلا فان مصيركم سيكون أسْوَدا في الدنيا اسْوَدا في الآخرة؟؟؟
فهل أنتم متعظون؟!!
|