نصرة لراية رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوائهبهدم الخلافة اقتسم المستعمرون بلاد المسلمين ومزقوها ونصبوا على كل مزقة منها حاكماً ووضعوا لها حدوداً وهمية ورسموا لها أعلاماً ورموزاً سموها وطنية، وهي لا تعدو علامات تبعية للاستعمار وخضوع لإرادته واتفاقيته التي سميت بأسماء وزراء خارجيته "سايكس-بيكو".
اعلام التفرقة التي وضعها الاستعمار وضعها لتكون بديلاً عن راية واحدة لدولة واحدة تجمع المسلمين تحت ظلالها، وضلل المستعمرون وأتباعهم وأشياعهم المسلمين بذلك عقوداً، لكن الحق أبلج، فلقد استفاق المسلمون من تلك الغفلة وأخذوا يرفعون راية رسولهم ولوائه، فجابههم الكافر المستعمر بشن هجمة شرسة على راية رسول الله ولوائه وعملوا على تخويف الناس من رفعهما بل قلبوا الموازين واتهموا من يرفعهما بأنه داعٍ للتفرقة ومن يرفع أعلام الفرقة الاستعمارية داع للوحدة!!.
ولإزالة اللبس حول كل ما يمكن أن يختلط على الناس في ظل هذه الهجمة الشعواء، ولترسيخ المفاهيم الشرعية وبيان أصولها وفروعها وآراء العلماء بخصوصها، وللوقوف على حقيقة أعلام التفرقة، نفتح هذه النافذة ونضعها بين يدي القراء لتكون نبراس هدى ومرجعاً للباحثين والمهتمين بهذه القضية.
http://www.pal-tahrir.info/press-comments/...8%AF%D8%AF.htmlالمكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين