منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> نظرات في موضوع الإرهاب
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jan 19 2016, 09:55 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



نظرات في موضوع الإرهاب


لا أريد التحدث هنا عن تعريف الإرهاب الغير مجمع عليه بشكل متعمد، ولا عن قصدهم من الحرب على الإرهاب والذي هو بنسبة 99% يعني الحرب على الإسلام ومنع عودة دولته دولة الخلافة، ولا أريد التحدث عن أعمال الغرب الإرهابية الإجرامية والتي فاقت ما سمعناه وقرأناه في كتب التاريخ، ولكن أريد طرق نواح أخرى في موضوع الإرهاب، ومن هذه النواحي:

• تهافت حكام المسلمين لتلقف كل ما يصدر عن الغرب والعمل على تنفيذه ومن هذه الأمور الإرهاب، فقد شاهدنا حكام المسلمين يتسابقون في طرح فكرة محاربة الإرهاب وعقد المؤتمرات لمحاربة الإرهاب، حيث أصبح كل اجتماع لحكام المسلمين أو وزراء خارجيتهم أو وزراء داخليتهم دائما يطرقون موضوع الإرهاب ومحاربته عسكريا وأمنيا وفكريا وإعلاميا، وبما أنهم عملاء للكافر المستعمر فهم صريحين في عداوتهم للإسلام والمسلمين.
• تناول موضوع الإرهاب من قبل علماء السلطة، وهنا يقومون بالدعم الفكري لما يريده الحكام، فيقولون أن الإسلام ليس إرهابيا ومع ذلك ينسبون الأعمال الإجرامية دائما للمسلمين ولا يجرؤون على نسبتها لكبار الإرهابيين وهم الدول الغربية، مع أن أعمالهم الإجرامية واضحة بينة لا لبس فيها ، وموضوع نسبة الأعمال الإجرامية للمسلمين دائما فيها شكوك قوية، ومع ذلك ينسبون الأعمال الإجرامية للمسلمين، ويقولون بطريقة ماكرة أن الإسلام بريء من الإرهاب، حتى لا يظهر نفاقهم العلني في موالاة الحكام وتبرير خيانتهم لله ورسوله والمؤمنين، فدفاعهم عن الإسلام دفاع كاذب إذ لو كانوا صادقين لبينوا أن الغرب الكافر هو أس الإرهاب وصانعه ومصدره للعالم ولبينوا أن حكام المسلمين عملاء أجراء للكافر المستعمر وأن سبب ما نحن فيه هو حكام المسلمين الذين يطبقون شرائع الطاغوت.
• الإعلام يروج ما يريده الغرب الكافر، فتراه عندما يحدث عمل من قبل المسلمين يصفه بالعمل الإرهابي ويتعامى عن أعمال القتل الكثيرة جدا التي يقوم بها الكفار ضد المسلمين ولا يصفها بالعمل الإرهابي أو حتى الإجرامي، ونراه يروج لخطابات الحكام المملاة عليهم من الغرب، ويروج لعلماء السلطة الذين يبررون لهم كل خيانة، فالإعلام في النهاية بوق للحكام وعلماء بلاطهم، فهو هنا وسيلة أكثر من جهة مستقلة في هذا الموضوع.
• محاولة الكثير من الحركات الإسلامية التبرؤ من موضوع الإرهاب، إذ أصبح كثير من الحركات الإسلامية تحاول نفي صفة الإرهاب عنها ليس مجرد نفي فقط، بل بالتنازل عما يريده الإسلام لصالح ما يريده الكفار، فأصبحت فكرة الخلافة والجهاد تتبرأ منها الكثير من الحركات الاسلامية، وأصبحت هذه الحركات تبنى الديمقراطية والعمل للدولة المدنية ونبذ أي عمل مسلح ضد مصالح الكفار، وحتى فكرة تحكيم الشرعية اصبحت عامة شديدة العموم عند كثير من الحركات الإسلامية، وبعضها تنازل حتى عن هذه الفكرة العامة وقال أن يريد تحكيم الديمقراطية في الحياة.
• أصبحت الدول الكبرى وتابعيها من الحكام في العالم الإسلامي يستخدمون مصطلح الإرهاب لأخذ المزيد من التنازلات من الدول ومن الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي، فأي دولة مثلا يريد منها الغرب منها تقديم المزيد من التنازلات سواء كان رفض التنازلات من الحكام لاختلاف التبعية، أو كان رفض من التنازلات من الشعب وهذا هو الاعم الاغلب للضغط عليه، وإلا فالحكام لا يتورعون عن تقديم أي شيء للغرب، نعم اصبح الغرب يتهم تلك الدولة بالإرهاب فتقوم بتقديم التنازلات لكي يتم رفعها عن قائمة الارهاب، وهذا يحصل مع الحركات الإسلامية أيضا وبشكل أوضح، فرغم تقديم التنازلات من بعض الحركات الإسلامية إلا أن الغرب يطمح دائما بالمزيد من التنازلات حتى يسلخهم عن صفتهم الإسلامية نهائيا، فمثلا اتهام روسيا لحركة أحرام الشام وجيش الاسلام بالإرهاب، ليس لكونهم لم يقدموا تنازلات بل لتقديم المزيد من التنازلات للغرب والكفر.
• لقد أصبح التبرؤ من الإرهاب عند الكثيرين لا يتوقف حتى يعلنوا ما يريده الغرب منهم وهو العمل على محاربة الإرهاب، وهذا في الحكام واضح بين، وكذلك الامر ايضا في الحركات المسلحة العلمانية والاسلامية، فاصبح هناك ضغط على كثير من الحركات الإسلامية للمشاركة في حرب الإرهاب، سواء كانت المشاركة باتخاذ المواقف وهذا يحصل كثيرا، او كانت المشاركة عسكرية كما يتم التخطيط له في سوريا في إشراك الكثير من الحركات التي قدمت تنازلات في محاربة الحركات المسلحة التي تصنف بانها ارهابية من قبل الغرب.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jan 30 2016, 05:23 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



بسم الله الرحمن الرحيم


#‏هجمات_جاكرتا: ما الذي يجب فهمه بوضوح (مترجم)


للإستماع◄ https://soundcloud.com/htarabicradio/ifov7kwuef1j

#‏الخبر:

بعد #‏تفجيرات_باريس في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص. اهتز العالم مرةً أخرى بهجمات في ثامرين، جاكرتا يوم الخميس 2016/01/14 والتي أودت بحياة سبعة أشخاص بمن فيهم المهاجمين الخمسة. وطبعًا وبمجرد انفجار القنبلة سارع الإعلام الغربي لاتهام "#‏الإرهاب_الإسلامي" بالوقوف وراء التفجير، وحتى الحكومات في العالم الإسلامي استمرت باتهام "الإرهابيين المسلمين"، وكما هو متوقعٌ تبع ذلك الاتهام التمرين الرسمي لإيجاد "أدلة" تربط المنفذين بحركات إسلامية. وفي ماليزيا تم تبرير هذا "التمرين" باستلام فيديو من الجناح الماليزي لتنظيم #‏الدولة بعد #‏تفجيرات جاكرتا. في هذا الفيديو الجريء والذي نشرته وحدة تنظيم الدولة في ماليزيا وإندونيسيا، وتسمى "كتيبة نوسانتارا"، هدد بالانتقام من اعتقال أعضائه. وحذر الفيديو وهو بعنوان "رسالة عامة إلى ماليزيا" "إذا مسكتمونا سوف نزداد عددا، أما إذا تركتمونا فإننا سنقترب أكثر من تحقيق هدفنا وهو إعادة #‏حكم_الخلافة. لن نخضع للنظام الديمقراطي في الحكم وسوف نحتكم لأوامر الله فقط".
#‏التعليق:
قبل ظهور #‏تنظيم_الدولة على المسرح الدولي رأينا كيف جعل الغرب، وهو عدو الإسلام، حركة طالبان والقاعدة أهدافًا في حملتهم ضد الإسلام. وبعد إعاقة طالبان و"دفن" القاعدة ومقتل أسامة بن لادن، ظهر تنظيم الدولة كهدف جديد. في الحقيقة فإن تنظيم الدولة ليس هدفًا جديدًا فحسب ولكنه أيضًا هدفٌ منهجي وعالمي للغرب. اليوم يعتبر تنظيم الدولة مبررًا كبيرًا للغرب للاستمرار في حربه ضد الإسلام والمسلمين بذريعة الحرب على #‏الإرهاب.
لقد أصبحت الحرب على تنظيم الدولة أداةً شرعيةً ليس فقط بيد الأمريكيين ولكن أيضًا بيد من جعلوا من أمريكا سيدتهم واستغلوا - تنظيم الدولة - كوسيلة لمكافحة كافة العناصر التي تستطيع تهديد وضعهم في الحكم والسلطان. وصوَرت أمريكا والغرب تنظيم الدولة على أنه منظمةٌ خطيرةٌ جدًا، وكأن تنظيم الدولة هو المنفذ لأحداث العنف الفظيعة في الكون وأنه يمتلك شبكةً إرهابيةً عالميةً، ويستطيع تنفيذ عمليات أينما يشاء في هذا العالم وبقوة كبيرة. ومن هنا، فإن وجود التنظيم في دولة ما، فإن قوته تصور على أنها قادرة على الإطاحة بالدولة بسرعة الضوء وحتى لو كان هناك شخصٌ واحدٌ فقط يدعم التنظيم في تلك الدولة!!!. هذه هي الأسطورة التي خلقها الغرب، وللأسف يبدو أنها نجحت، ويتعامل معها وكأنها حقيقة! ومن هنا فإنه ليس مفاجئًا على العقل البشري أن يتهم التنظيم بالوقوف وراء هجمات باريس وجاكرتا العنيفة لأن الغرب قد "برمج" العقول بقبول مثل هذه الترهات. وبهذا النمط من التفكير فقد جرمت حركات إسلامية أخرى، حتى لو لم يكونوا هم المنفذين بأنفسهم، يتم اتهام هذه الحركات بأنها "أحزمة ناقلة" للإرهاب. وبهذا النمط من التفكير أيضًا من الممكن تجريم أي شخص بالإرهاب إذا ما كان في #‏سوريا و #‏العراق أو أفغانستان وتحدَث أو كتب أي شيء مناهض للغرب أو لليهود أو انتقد الديمقراطية. اليوم هذه المعادلة هي القانون. لا يلزم دليلٌ واضحٌ - تكفي الأسباب التي ذكرت أعلاه - ويتم اتهام الأشخاص أو الحركات بدعم أو حتى أكثر من ذلك بتنفيذ الإرهاب.
وبإعلان خلافة غير شرعية وتشويه صورة دولة الخلافة الحقيقية، فإن تنظيم الدولة قد أعطى تبريرًا كاملاً للغرب من أجل إعلان الحرب ضد الإسلام تحت ذريعة الحرب على الإرهاب. تحت مسمى محاربة تنظيم الدولة استطاعت الدولة الغربية الاستعمارية من تقوية احتلالهم وقتل المزيد من المسلمين. وتستمر أمريكا وحلفاؤها بما فيها #‏روسيا في ارتكاب المجازر ضد المدنيين في سوريا بذريعة محاربة تنظيم الدولة. وقد تم استغلال محاربة تنظيم الدولة أيضًا من قبل الحكام العملاء في البلدان الإسلامية لإحكام قبضتهم على عروشهم وشعوبهم.
لقد استغل الغرب جرائم تنظيم الدولة في حربهم ضد الإسلام، فشكلت أمريكا حلفا صليبيا للتدخل العسكري والأمني في البلدان الإسلامية. نعم، إن ما حدث في جاكرتا هو عملٌ شنيعٌ يناقض الإسلام مهما كانت نيته أو أهداف منفذيه؛ لأنهم قاموا بعمليات قتل حرمها الإسلام. أيًا كان المنفذون أو الذين خططوا للهجوم فيجب معاقبتهم بشدة حسب أحكام الإسلام. وكما وصفنا الله عز وجل، بخير أمة أخرجت للناس، بحيث لا نقف مكتوفي الأيدي أمام #‏الحملات_الغربية للنيل من الإسلام والتقليل من شأنه وشأن الأحكام الشرعية والخلافة الإسلامية. إن الخلافة فرض إسلامي ويجب أن تعي الأمة على هذا الفرض وطريقة إقامته ومسؤولية هذه الخلافة عن الأمة ومسؤولية الأمة تجاهها. يجب أن يكون واضحًا أن الطريقة الشرعية لإقامة الخلافة هي من خلال الصراع الفكري والكفاح السياسي وليس من خلال العنف غير المميز، سواء أكان بالقتل أو التفجير. وكل من يزعم إحياء الخلافة ولكن بطريقة غير التي قام بها رسول الله r من خلال الصراع الفكري والسياسي و #‏طلب_النصرة، فإنه يكون قطعًا خاطئًا.
إن شاء الله ستقوم دولة الخلافة الحقيقة قريبًا بإذن الله. وعندها ستظهر الحقيقة وسيحضر الخاطئون إلى الطريق الصحيح، أما #‏الإرهابيون الحقيقيون - القوى الغربية و #‏اليهود وحلفاؤهم - فسيقضى عليهم وسينعم #‏العالم_الإسلامي بنعمة الله عز وجل.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد - ماليزيا


لقراءة الموضوع على الموقع والإستماع للبث الإذاعي◄ http://goo.gl/uSJVVx
¤═══════════════¤
للمزيد ومتابعة آخر الإضافات:
http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th June 2025 - 08:01 AM