منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> مشاكل المسلمين واحدة والإعلام يتجاهل طرح الأسباب الحقيقية.
أم حنين
المشاركة Feb 21 2016, 03:27 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



قضية إعلامية مغيبة: الحال ال نفسه في سائر بلاد المسلمين. يتجاهل الإعلام أن مشاكل الأمة الإسلامية مشتركة وواحدة ولا يأتي الإعلام على ذكر الأسباب الحقيقية وراء هذه المشاكل.

إن الحل واحد وهو دائماً متعلق بالنظام الحاكم الفاشل في بلاد المسلمين لأنه نظام جبري ووضعي لا يحكم بما أنزل الله بل يسيطر عليه الغرب الكافر ولا يقوم برعاية شؤون الناس بل يؤذيهم بكل ما للكلمة من معنى، وعليه يجب طرد النفوذ الغربي وإسقاط الأنظمة الحاكمة العميلة للغرب وإقامة الخلافة الراشدة.

تونس مثالاً:

أزمة ‫#‏الديون‬ السيادية في ‫#‏تونس‬
للإستماع◄https://soundcloud.com/htarabicradio/7teq8sdburuo
--=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
‫#‏الخبر‬:

بدأ هذا الأسبوع وفد من ‫#‏صندوق_النقد_الدولي‬ زيارته إلى تونس لفتح مفاوضات حول برنامج ائتمان جديد بقيمة لا تقل عن 1.7 مليار دولار.

وقد قال مسؤول حكومي: "سيبدأ وفد من صندوق النقد زيارة لتونس تستمر عدة أيام لمناقشة برنامج ائتمان قد لا تقل قيمته عن 1.7 مليار دولار"، وهو المبلغ الذي كانت تونس اتفقت عليه مع الصندوق في 2013، بعد موافقة تونس على تطبيق سياسات اقتصادية معينة مثل إبقاء العجز تحت السيطرة وزيادة مرونة سوق ‫#‏الصرف‬ الأجنبي.

‫#‏التعليق‬:

في وقت سابق، نبه تقرير دائرة المحاسبات حول غلق ‫#‏ميزانية_الدولة‬ لسنة 2013 والنتائج الأولية لسنتي 2014 و2015 إلى أن حجم تداين تونس قد تفاقم بشكل غير مسبوق ليمر من 45.8 بالمائة سنة 2013 إلى 49.2 بالمائة سنة 2014 و52.9 بالمائة العام الفارط وهي وضعية تستدعي التصحيح بكل إلحاح.

فرغم هذه التقارير التي تكشف عن بعض حقائق الأزمة التي تعيشها البلاد ما زالت ‫#‏الحكومة‬ التونسية مستمرة في اعتمادها هذا الحبل من ‫#‏حبائل_المستعمر‬ صندوق النّقد الدّولي مهندس السياسات الاقتصاديّة في بلادنا التي ضيّقت على النّاس معاشهم وجعلت خيرة أبنائهم مجرّد خدم لأصحاب الشركات الكبرى بدعوى ‫#‏الاستثمار‬ الأجنبي.
فالإصلاحات التي يفرضها الصندوق هي في الأصل حزمة مسمومة ملغومة تؤدي في نهاية المطاف إلى تجويع العباد وتركيع البلاد.

فالحكومة ترى أن مثل هذه ‫#‏القروض‬ تساهم في معافاة الوضع وإنعاش ‫#‏الاقتصاد‬، والحقيقة أن الاقتصاد لا يعالج بالاقتراض من هذه المنظمة الدولية أو تلك، وإنما بالاستمساك بحبل الله وتنفيذ مشروع مبدئي نابع من عقيدة الأمة ومنبثق من كتاب ربها وسنة رسولها ﷺ، لا من حبائل المستعمر ونظريات ‫#‏المبدأ_الرأسمالي‬ ونهج الكفار في الحياة. علاوة على ذلك فقد أصبح معروفاً عند القاصي والداني أن صندوق النقد الدولي هو مؤسسة استعمارية للدول الكبرى للتدخل في شئون دول العالم بإغراقها في دوامة الديون وفرض التبعية الاقتصادية عليهم، فقد ازداد ‫#‏الفقر‬ وتضاعفت المشاكل حيثما حلاّ، وبلدنا هذا هو خير شاهد على ذلك بعد تعاملات دامت عقوداً مع هاته المؤسسة، فإن أمريكا والدول الأوروبية تتخذ منها أداة قوية لتحقيق أهدافها السياسية.

لقد أصبح يلوح في الأفق ‫#‏أزمة‬ ديون سيادية ستلقي بظلالها على البلاد جراء سياسات ‫#‏الارتهان‬ التي تنتجها الحكومات المتعاقبة والتي ولّت وجوهها قِبل صندوق النقد الدولي. وحتى ننقذ تونس فإننا بحاجة إلى نظام صحيح الأساس والفروع، وهذا لا يكون إلا في نظام الرعاية الإسلامية الذي وضعه خالق الكون، رب العالمين، الذي يعلم ما يصلح مخلوقاته، ويجعلهم يعيشون حياة اقتصادية مطمئنة، وبغير هذا النظام يبقى الإنسان قلقاً شقيا؛ ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أسامة الماجري - #تونس

http://www.hizb-ut-tahrir.info/…/radio-b…/news-comment/35596
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة Feb 22 2016, 12:11 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



وقضية ظلم المعلمين قضية مشتركة أخرى بين بلاد المسلمين

#فلسطين المحتلة مثالاً.


تعليق صحفي

التعليم هو آخر ما قد تهتم به سلطة "التنسيق الأمني المقدس"! والمخفي أعظم

أعلن المعلمون مساء الثلاثاء عن إضراب شامل يومي الأربعاء والخميس، وجاء قرار الاضراب بعد ساعات من تنظيم اعتصام حاشد شارك فيه الآف المعلمين أمام مقر مجلس الوزراء برام الله، ورفض الحكومة مقابلة المعلمين خلال الاعتصام، وعدم إجراء ترتيبات أو لقاءات مع أطراف في الحكومة لحل قضية مطالب المعلمين المشروعة.

وقال الأستاذ عصام دبابسة أمين سر نقابة المعلمين السابق في نابلس وأحد النشطاء في حراك المعلمين "إنّ هذا القرار جاء رداً على سياسية التهميش والتطنيش التي تحاول الحكومة التعامل فيها مع المعلمين ومع مطالبهم العادلة ومع كرامة المعلمين الفلسطينيين"، مؤكدا أنّه إذا ما بقيت الأمور على هذا النحو فإنّه يتوقع تصعيدا أكبر من قبل المعلمين. وتتمثل مطالب المعلمين بفتح باب الدرجات، وصرف ما نسبته 5% بأثر رجعي من تاريخ الأول من يناير 2014، وصرف علاوة غلاء المعيشة.

في حين أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الأربعاء، أنها تدرس تمديد الفصل الثاني وتأجيل بدء امتحان التوجيهي في ضوء الإضرابات السارية.

وهكذا تمضي العملية التعليمية في اضطراب واضح منذ أكثر من أسبوع على نحو يضر بالطلبة والعملية التعليمية، وبتجاهل واضح لحاجات ومعاناة المعلمين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تسببت بها السلطة الفلسطينية لأهل فلسطين بعامة وللمعلمين بخاصة.

فكون رواتب المعلمين متدنية وأحوالهم الاقتصادية سيئة أمر مفروغ منه، وهو بات من إحدى حالات التندر والتمثيل على المستوى الاقتصادي السيء الذي قد يحياه الموظف في فلسطين، رغم أنّ عملهم هو من أشرف الأعمال وأهمها وأكثرها مشقة، إلا أنّ السلطة تهملهم وتتجاهل سوء حالهم الاقتصادي، كما هو أيضا في مجال الصحة. في حين تغدق الأموال على جهازها الأمني الذي يسهر على حماية أمن يهود ومستوطنيهم.

إذ تخصص السلطة 27% من ميزانيتها السنوية للأمن بينما لا تخصص للتعليم سوى 18% وللصحة 11.5%، أي أنّ اجهزة السلطة الأمنية المسخرة لحماية الاحتلال يُنفق عليها رسميا -عدا عن المنح وما يأتيها من تحت الطاولة-، ما يُنفق على الصحة والتعليم الضروريين لكل أسرة في فلسطين.

وإذا ما أضيف إلى ذلك حرص السلطة على إفساد مناهج التعليم، وتغريب الثقافة والسير وراء إملاءات الدول المانحة العدوة لفلسطين وأهلها، فإنّ النتيجة التي يخرج بها المتابع أنّ التعليم هو عدو للسلطة وخصمها، فهي تسوق العملية التعليمية سوقا إلى الفشل في بناء جيل ناجح، فهي سياسة تجهيل وتغريب وتنفير. فكيف لمعلم أن يتفانى في إعطاء العلم والخبرة وهو يكابد الأمرّين؟! وكيف للطلبة أن يطمحوا بمواصلة التعليم وهم يرون عاقبة المتعلمين وسوء حالهم؟! وكيف للطلبة أن ينشؤوا على حب الإسلام وقضايا المسلمين وهم يدرسون مناهج وضعت على عين بصيرة من الغرب؟!

ويحصل ذلك رغم أنّ السلطة تضاعف جهودها عاما بعد عام في زيادة التحصيل الضريبي الذي أرهقت به أهل فلسطين، إذ تطارد التجار في كل واد، وعناصرها يقطعون الطرق ويترصدون لكل قاصد رزق، حتى باتت رؤيتهم على مداخل المدن ومخارجها أمرا مألوفا كما ألف العرب في الجاهلية رؤية قطاع الطرق في الترحال، أي أنّهم يتفانون في سرقة وغصب أموال أهل فلسطين لتذهب بعدها الأموال إلى جيوب المسئولين وجهازها الأمني، أما ما ينفع الناس فلا محل ولا نصيب له إلا بالفتات. لتستحق بذلك السلطة الفلسطينية وسم أنها سلطة جباية لا رعاية.

حقا، لقد آن لأهل فلسطين أن يرفعوا الصوت عاليا في وجه السلطة لتكف يدها عن فلسطين وأهلها، ليرتاح الناس من شرورها ولتنجو فلسطين من مؤامراتها.

https://www.facebook.com/Baher.Saleh.HT/pho...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th July 2025 - 12:35 AM