في إطار الحرب الأمريكية على الإسلام
أردوغان حفيد مصطفى كمال يتمسك بالعلمانية في #تركيا
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإستياء على تصريحات رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان العاقلة التي قال فيها إن الدستور الجديد لتركيا يجب أن يكون دينيا ولا يرد فيه ذكرا للعلمانية، حيث قال أردوغان أمس في مؤتمر صحفي في زغرب عاصمة كرواتيا التي يقوم بزيارتها حاليا إن الدولة يجب أن تبقى على مسافة واحدة من جميع العقائد الدينية معربا عن اعتقاده بأن رئيس البرلمان إسماعيل كهرمان كان يعبر عن آراء شخصية عندما تحدث عن أن تركيا بحاجة إلى دستور ديني كونها دولة إسلامية.
ولفت أردوغان إلى أن آراءه في هذا الشأن معروفة وهو يؤكد دائما أن الدولة يجب أن تبقى على مسافة احدة من جميع المعتقدات الدينية موضحا أن هذه هي العلمانية في محاولة منه لتضليل السلمين في تركيا بهذا الكلام الذي يساوي بين الكفر وبين الإيمان.
وكان رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان قال في مؤتمر صحفي في إسطنبول منذ يومين إن الدستور الجديد لتركيا يجب أن يكون دستورا دينيا وإن العلمانية لايجب أن ترد فيه لأننا بلد مسلم .. وقبل أي شئ آخر لايجب أن ترد العلمانية في الدستور الجديد لتركيا.
ومن جانبه أكد رئيس لجنة صياغة الدستور التركي الجديد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية مصطفى شنتوب أمس إن مشروع الدستور الجديد يبقي على مبدأ العلمانية الكافرة وأن حزب العدالة والتنمية لم يتطرق إلى حذف هذا المبدأ من الدستور الجديد.
ويفضح هذا الخبر تأمر النظام العلماني على المسلمين في تركيا وتبلغ نسبتهم 99% مسلمين، ويحاول النظام التركي وأردوغان الظهور بثوب الإسلام وأحفاد العثمانيين بينما هم أحفاد العلمانيين ويخدمون مصالح أمريكا واليهود في المنطقة.
|