منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> إفتراءات جديدة على موقع صحيفة الإتحاد الإماراتية على حزب التحرير العالمي, <<حزب التحرير>>... والعلاقة مع إيران!
أم حنين
المشاركة Jul 26 2016, 08:56 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



«حزب التحرير».. والعلاقة مع إيران

خليل علي حيدر

تاريخ النشر: الأحد 24 يوليو 2016

قدم «حزب التحرير» نفسه في كتبه ونشراته كتنظيم «إسلامي» فوق المذاهب والطوائف من سنية وشيعة، ومتجاوزاً في الاستهداف التمييز بين الكيانات والدول العربية والإسلامية، وقد ظهر في القدس عام 1953 ونشط في الأردن ولبنان والعراق، وبرز في أوروبا وآسيا الوسطى.. وهكذا.

الناطق الرسمي للحزب في لبنان صرح لمجلة «الشراع» اللبنانية في بدايات عام 1982 قائلاً: «حزب التحرير يتخطى كل ما هو إقليمي وكل ما هو قومي وكل ما هو وطني، حزب مبدئي يتخطى حتى المذهبية، يتخطى كل شيء، الحزب له أساس ينطلق منه هو العقيدة، من آمن بها فهو أحد أعضائه بغض النظر عن الإقليم الذي ينتمي إليه أو القومية التي ينتمي إليها ولا فرق أن يكون رئيسه كردياً أو فارسياً أو عربياً أو هاشمياً أو غيره، ولا فرق أن يكون جعفرياً أو حنبلياً أو شافعياً، حزبنا يتخطى كل ذلك». [الحركات الإسلامية في لبنان، 1982، منشورات صحيفة «الشراع»، ص174].

وليس من الواضح كيف سيمزج «حزب التحرير» بين مختلف المذاهب والاجتهادات، وتفاسير الآيات ونصوص الأحاديث، وبخاصة بين المذاهب الرئيسية كالسُنة والشيعة، ممن لا يتفقون في ما بينهم داخل مذاهبهم، دعَ عنك أن يتبنوا شيئاً كثيراً من اجتهادات حزب «التحرير».

والواقع أن لدى الحزب موقفاً معروفاً من تعدد الآراء والاجتهادات، حيث «يتبنى» الحزب عادة رأياً أو اجتهاداً معيناً، مما أثار الكثير من التحفظات بين الإسلاميين من أهل السُنة كالإخوان والسلف، ومن المؤكد أن تحفظات الشيعة لن تكون أقل منها. ويمكن الجزم بأن رأي «حزب التحرير» في القضية الطائفية مهما كان منبثقاً من دوافع توحيد الجهود والتقريب وسلامة النية، فإنه اجتهاد خيالي غير قابل للتطبيق.

غير أن «حزب التحرير» وفي محاولة منه لإثبات جديته والظهور أمام العامة بأنه يتجاوز الحاجز المذهبي، قام بتقوية علاقته بإيران الجديدة فور نجاح الثورة فيها عام 1979، واتصل بقادتها ومفكريها وكوادرها، فكما يقول الناطق الرسمي نفسه في الكتاب الذي جمع ملفات مجلة «الشراع» اللبنانية حول الجماعات الإسلامية: «منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران ونحن في الحزب نتابع حركة الثورة، ونحن منذ البداية لنا موقف التأييد لهذه الثورة، وكانت لنا وفود عدة ذهبت إلى طهران والتقت المسؤولين هناك، كما أن وفداً من الحزب التقى الإمام الخميني في باريس قبل عودته إلى إيران، وكل ذلك كان من منطلق التأييد والتعاطف مع هذه الثورة الإسلامية». اشتهر «حزب التحرير» بدستوره «الإسلامي» المفصّل، الذي يُقال إن مؤسس الحزب الشيخ تقي الدين النبهاني هو الذي صاغه، وربما أسهم في العمل آخرون، فمثلاً يقول الباحث في تاريخهم عوني العبيدي وهو مؤلف أردني: يمكننا القول إن الشيخ تقي الدين النبهاني كان يشرك معه حزبه في تأليف كتبه حيث كان يكتب مسودة الكتاب ويضع خطوطه العريضة ثم يُعرض على كتّاب مفكري الحزب الذين يبدون ملاحظاتهم حوله حتى يتبلور بصورته النهائية التي يطبع عليها.

وكان النبهاني يستأذن أحياناً بعض أعضاء الحزب في وضع أسمائهم على بعض كتبه كما فعل في «أحكام البينات»، حيث استأذن الشيخ أحمد الداعور في وضع اسمه عليه كمؤلف مع أن المؤلف الحقيقي هو الأستاذ النبهاني، وذلك ليجتاز الحظر القانوني الذي فُرض على كتبه. [حزب التحرير الإسلامي 1993، ص99].

توفي مؤسس حزب التحرير «الشيخ النبهاني» في لبنان عام 1977، قبل إعلان نجاح الثورة الإيرانية بعامين وقد رأى «حزب التحرير» في «ثورة إيران الإسلامية» فرصته الذهبية للانطلاق نحو بناء «الخلافة الإسلامية»، ربما لما تمتلك إيران من قدرة على اجتذاب أتباع مختلف المذاهب الإسلامية.. إن شارك «حزب التحرير» في توجيه ثورتها، وكان المدخل في العلاقة مع الإيرانيين «الدستور الإسلامي» الذي أعلنته الثورة الوليدة وقيادتها بعد أشهر من نجاحها.

يقول ممثل «حزب التحرير» في لبنان نفسه، الذي نقتبس كلامه: «بعد إعلان دستور الدولة الإسلامية قمنا بدراسة هذا الدستور الذي ستنتهجه إيران، وكانت ملاحظات عديدة على هذا الدستور، لذلك فقد قمنا بإعداد مذكرة اشتملت دراسة للدستور والنقاط التي نرى أنه من الواجب تعديلها حتى يكون موقفنا المؤيد كاملاً من هذه الثورة وهذا الحكم الإسلامي، وإن شاء الله يستطيع الإخوة المسؤولون في إيران تجاوز بعض الثغرات التي وردت في الدستور وبعض الممارسات التي شوّهت وجه الثورة، في ذلك الوقت يكون مؤيداً وداعماً لهذه الجمهورية الإسلامية».

وبالفعل اتجه وفد من «حزب التحرير» إلى طهران وقمّ، ومعهم كتيب عليه عنوان صدم -على الأرجح- كل الإسلاميين الشيعة الثائرين هناك، وهو «نقض مشروع الدستور الإيراني المطروح للمناقشة في لجنة الخبراء»، سنرى ماذا قال مفكرو حزب «التحرير» فيه؟

التعليق:

إن كان يريد كاتب الموضوع رأي حزب التحرير فيما نقله عنه فلماذا لم ينتظر ليبحث في الأمر قبل أن ينشر هذه الإفتراءات التي نشرها الموقع في توقيت غضب العالم على إيران لدعمها المتواصل للسفاح بشار الأسد ونظامه المجرم ليربط بخبث بين الحزب وبين النظام الإيراني المجرم!

وهذا المقال هو المقال الثاني الذي نشره الموقع الإماراتي للكاتب بدون تحري الحقائق في ظرف إسبوع! فالواضح أن الموقع والكاتب يتقصدون نشر هذه الإفتراءات. ولا يسمح لاحد بأن يعلق على المقال لتوضيح وجهة نظر حزب التحرير.

والصحيح أن النظام الإمارتي وإعلامه وكُتابه يهاجمون حزب التحرير ودعوته لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ويبذلون جهدهم للتشكيك بها وغرضهم من ذلك مهاجمة الإسلام وأحكامه الشرعية خدمة لمصالح الغرب الكافر!

وسنرفق بعض ما نشره حزب التحرير عن النظام الإيراني في الردود التالية:
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة Jul 26 2016, 09:43 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
النظام الإيراني أداة أمريكية لضرب الخلافة المرتقبة

في الثاني والعشرين من الشهر الجاري نشرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، خبرا غريبا عجيبا مفاده أن الغرب يدعم حلم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروف بـ(داعش) بإقامة الخلافة الإسلامية. بالطبع فإن الوكالة لم تقل لنا ما هو موقف النظام الإيراني من الخلافة، والغريب العجيب في الخبر القول بأن الغرب يدعم العمل لقيام دولة الخلافة كتعويض لفشل مشروع (سايكس - بيكو)، الذي رُسم بأقلام منظري السياسة الغربية في أوائل القرن الماضي في أعقاب القضاء على الدولة العثمانية. وهو غريب عجيب لأن من المعلوم سوى عند قاصري النظر أن النظام الإيراني كما غيره من الأنظمة في العالم الإسلامي كنز استراتيجي للغرب يقوم بدور معوق للأمة. فكيف تتخلى اليوم دول الكفر الغربية عن مشروع (سايكس - بيكو)، أي عن المشروع التفتيتي للأمة لصالح الخلافة التي من أهم بديهيات نظامها الوحدة وليس الاتحاد بين أقطار العالم الإسلامي؟!.

طبعا نحن لسنا في حاجة أن تبين لنا وكالة (فارس) موقف الدولة الإيرانية من مشروع الخلافة لأنه معروف ومعلوم والتاريخ شاهد عليه، ولذا فليس مستغربا أن تحاول الدولة الإيرانية تشويه الخلافة وربطها بالغرب باعتبارها هدفا للغرب يسعى إليه ويخطط له. وإنه لمنتهى السذاجة أن يصدق أحد أن الغرب الذي تلقى ضربات مميتة على يد دولة الخلافة التي حاصرته في أوروبا، ولكنها توقفت عند أسوار فينا، ليبدأ الغرب من بعدها مسيرته الجهنمية للقضاء على تلك الدولة، لينجح بمعونة بعض الخونة من الترك والعرب في هدم دولة الخلافة العثمانية سنة 1924م، فإذا بتخرصات وكالة (فارس) تريد أن تلقي في أذهان الأمة أن هذا الغرب نفسه يريد بل ويدعم إعادة الخلافة. وكيف لهذا الكلام أن يمحو من أذهان الأمة ما قاله اللورد كرزون وزير خارجية بريطانيا الذي هُدمت الخـلافة في عهده عندما قال: «لقدْ قضينا على تركيا، التي لنْ تقومَ لها قائمةٌ بعدَ اليومِ... لأننا قضينا على قوتِهَا المتمثلةِ في أمرينِ: الإسلام والخـلافة».

ونحن نستبعد أن تكون وكالة (فارس) تريد تنبيه الأمة من الوقوع في فخ نصبته أمريكا من قبل ووقعت فيه الأمة، يوم دعمت أمريكا الخميني في ثورة أوهمت الأمة حينها أنها ثورة إسلامية، وهي في الحقيقة قد أنتجت نظاما عميلا لأمريكا في إيران فتم تغيير جهة العمالة من بريطانيا لأمريكا. لنتعلم الدرس ولا ننخدع بالمظاهر الكاذبة فنصدق أن أمريكا تدعم المعارضة ضد نظام المجرم بشار.

لقد استطاع النظام الإيراني لعقود مضت أن يخفي عمالته لأمريكا تحت ترداد مقولات الشيطان الأكبر ومحور الشر، وانطلى ذلك على الكثيرين من أبناء الأمة بما فيهم من يعتبر نفسه محللا سياسيا من الطراز الأول. لقد استطاع حزب التحرير من اللحظة الأولى أن يدرك واقع النظام الإيراني وجمهوريته الإسلامية المزعومة، بينما غرق البعض في نشوة النصر للثورة الإيرانية، كشف حزب التحرير بعمق تحليلاته السياسية، ومتابعته الدقيقة للوضع السياسي في المنطقة ونظرته للسياسة الدولية من زاوية خاصة ومن خلال وجهة نظر معينة. فكشف ما يجري تحت الطاولة بينما التهى البعض بتصريحات عنترية جوفاء يكذبها الواقع. وما كان يجري في السابق تحت الطاولة بدأت اليوم تنكشف خيوطه في وضح النهار.

لقد قامت أمريكا (الشيطان الأكبر) بتلزيم إيران (الدولة الثالثة في محور الشر حسب التصنيف الأمريكي)، قامت بتلزيمها العراق ولبنان وسوريا. وبالأخص سوريا التي تدار بشكل مباشر من إيران تسليحا وتمويلا وتدريبا وقتالا، بل نكاد نجزم أن بشار أسد ما هو إلا صورة لا قيمة لها، سوى حفظ الكرسي لحين إيجاد عميل أمريكي آخر. ولا يختلف الأمر كثيرا في العراق الذي احتلته أمريكا لتسلمه لجماعة إيران ليديروا لها مشروعها التفتيتي للعراق الذي ربما وصل إلى نهايته من خلال الضغط بكل ما هو متاح في يد المالكي الطائفي الذي عمل طوال السنوات الماضية على دفع السنة دفعا لرفض العيش في ظل نظامه الخبيث المرضي عنه أمريكيا وإيرانيا حتى الساعة.

لقد بدأت عمالة إيران لأمريكا تتكشف لمن كان على بصره غشاوة، وأصبحت الأمور واضحة، وعلى من لا يزال يراوح مكانه أن يحل هذه المعضلة المتمثلة في الإجابة على السؤال التالي: كيف يمكن التصديق بأن أمريكا تعادي إيران في سوريا بينما هي تطلب منها التدخل لحل المشكلة العراقية؟!، ثم ألم يطلب كيري في زيارة الساعات المعدودة لبيروت في الرابع من يونيو الجاري من حزب الله أن يساعد في حل المشكلة السورية، فكيف يكون من هو جزء من المشكلة أن يكون في نفس الوقت جزءاً من الحل؟ وفي يوم الجمعة 27 يونيو الجاري أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن: "واشنطن ترى أن إيران على النقيض من سوريا"، أي أنها يمكن أن تلعب دورا بناء في استقرار الوضع في العراق إذا اتخذت طهران خطوات في اتجاه تشكيل حكومة شاملة فيه. وكان حميد أبو طالبي النائب السياسي في مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال: "أن هناك فرصة للتعاون الدبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة الأميركية حول التطورات التي يتعرض لها العراق". وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني في 14 يونيو الجاري صرح في مؤتمر صحفي: "أنه في حال تدخلت الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم (داعش) في العراق فإن طهران ستفكر في التعاون معها".

والأغرب في التطورات الجارية على صعيد العلاقات الأمريكية الإيرانية استخدام مصطلح (الحرب على الإرهاب) من قبل مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي يوم السبت 28 يونيو، حيث اعتبر ما يجري في العراق: "بأنه ليس حربا بين الشيعة والسنة، بل هي حرب بين الإرهابيين ومعارضي الإرهاب". فالإرهاب الذي كانت تصف به أمريكا النظام الإيراني تحول بقدرة قادر إلى إرهاب من نفس النوع يصف به أعلى مرجع إيراني فصيلاً من الأمة ثار على نظام القمع الذي أسسته أمريكا في العراق!.

إذاً ما نفهمه من كلام وكالة (فارس) هو إعلان جهوزية إيرانية للقيام بالدور الذي كانت تعد له منذ تأسيس (الجمهورية الإسلامية) فيها، وهو أن تكون رأس حربة تشهر في وجه مشروع الخلافة الذي يقض مضاجع الغرب وعلى رأسه أمريكا، فالنظام الإيراني الذي هو مشروع غربي استعماري بامتياز، يريد أن يصور للأمة أن مشروع الخلافة الذي احتضنته الأمة ما هو إلا مشروع غربي استعماري، وعلى الأمة أن تحل تلك العقدة الواهية الأطراف الممزقة الحبال، لأنها لا تنطلي على الأمة الإسلامية التي أدركت من هو عدوها الحقيقي ومن هم أدواته في المنطقة. وعلى أصحاب مشروع الخلافة الحقيقي ألا يقعوا في الفخ الأمريكي عندما تقوم الدولة الإسلامية، فينجروا لصراع سني شيعي تريده أمريكا وتسعى له منذ أمد بعيد. وعليهم أن يدركوا أن معركتهم الحقيقية هي مع أمريكا والغرب الكافر المستعمر وربيبتهم دويلة يهود.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

01 من رمــضان 1435
الموافق 2014/06/29م


https://www.facebook.com/HTmediaoffice4/pho...e=3&theater

Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th June 2025 - 09:46 AM