منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير
أم حنين
المشاركة Jun 13 2016, 07:48 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



«حزب التحرير» بنسخته الفلسطينية... ليس فلسطينياً


لم تكن إحداثيات «الربيع العربي» تتبلور ملامحها بعد حتى عاد حزب «التحرير» كغيره من مكوّنات الإسلام السياسي إلى الواجهة من جديد، بل كان تقدمه في عدد من العواصم بارزاً، مع أنه اكتفى بتعليق الرايات وبرفع الشعارات التي تقدم عناوين وحلولاً فضفاضة مدخلها المركزي «عودة الخلافة الإسلامية» من دون أن تجيب كيف
ثابت العمور

غزة | يُعفي «حزب التحرير» نفسه من الإجابة عن الأسئلة التي تلاحق حركات الإسلام السياسي في عدد من الدول العربية، خاصة فلسطين، مكتفياً باستحضار فرضية أن الخلافة وحدها القادرة على حل كل المشكلات، من دون توضيح كيفية ذلك وآلياته.

وهو حزب يحافظ على اسمه حاضراً بإقامة المهرجانات والمسيرات مع إبرازه الاصطدام مع السلطات على ما سواه من تحديات، علماً بأن مراجعة فكرية شاملة تؤكد أن هذا ليس ما كان يريده أو يتوقعه الشيخ تقي الدين النبهاني، عندما أسّس «التحرير» وأراد له أن يسود المعمورة، مطلع الخمسينيات.
فلسطين، وهي «ولاية الانطلاق» في أدبيات الحزب، رغم ما لها من خصوصية عند الحركات الإسلامية، لم يفرد «التحرير» مساحة في أدبياته لاحتلالها، بل استغرق في قضية الخلافة التي رأى أنها انتهت بانتهاء الدولة العثمانية، علماً بأنه لم يكن قد مضى على النكبة سوى خمس سنوات عندما أسّس الحزب (1953). كذلك لم يسع «التحرير»، رغم اسمه «الثوري»، إلى الاشتباك مع إسرائيل بالمعنى الحقيقي، بل عمد إلى تعطيل العمل العسكري.
عودة «التحرير» عقب الربيع العربي كانت لافتة في الساحة الفلسطينية كغيرها من الساحات العربية المجاورة، مع أنها عودة محفوفة بالمطبات، خاصة في مرحلة استثنائية تمر بها الحالة الفلسطينية. البعض التحق بالحزب نكاية بالواقع الفلسطيني الذي تتنازعه كل من حركتي «فتح» و«حماس»؛ ففي الضفة هذا خيار جيد للنكاية بالسلطة، وفي الوقت نفسه التهرب من تهمة الانتماء إلى «حماس» أو العمل العسكري، وفي غزة لا تختلف الدوافع النفسية.
لكنّ كثيرين في القطاع جذبهم شعار الخلافة وعودتها، على ضوء ما يعلنه تنظيم «داعش» الذي ينادي هو الآخر بدولة خلافة، بل منهم مقربون من التيار السلفي في غزة، ووجدوا أن «التحرير» يؤمن لهم ابتعاد «حماس» عن ملاحقتهم، فيما ساعد تبنّي الحزب مواقف مخالفة للحركة التي تحكم غزة بالقوة في استقبال عدد لا بأس به من الشباب، الأمر الذي أفضى بعناصره إلى استعراض شعبيتهم في كل الضفة والقطاع.
وفي منتصف أيار الماضي، نظم «التحرير» في غزة مسيرة لمناسبة «الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة الإسلامية»، انطلاقاً من المسجد العمري الكبير وسط غزة، انتهاءً إلى ساحة الجندي المجهول غربيّها. لم تكن هذه المسيرة هي الأولى للحزب أو الوحيدة، خاصة ما حملته من جانب استعراضي للمؤيدين وللمناصرين، فقد فعل «التحرير» ذلك في حرم المسجد الأقصى في أيار من العام الماضي، عندما اعترض عدد من مناصريه على زيارة قاضي قضاة الأردن، أحمد هليل، إلى المسجد، ومنعوه من إلقاء خطبة الجمعة هناك وإمامة المصلين.
أما الجديد في خطاب الحزب، فهو استحضار كلمة «الجهاد»، رغم أنه لم يُسجل تاريخياً عملية عسكرية واحدة للحزب ضد إسرائيل التي يرى أنها دولة يجب أن تواجهها دول، خاصة أن «أهل فلسطين» يقعون تحت «حكم الأسرى» الواجب عليهم انتظار خليفة يحررهم، وأنه من «الدجل أن تتصدر جماعات أو حركات لمحاربة إسرائيل». وآلية «التحرير» في ذلك السيطرة على دولة ما وإعلان الخلافة منها، ثم الانطلاق إلى محاربة إسرائيل، وقد مرّ على طرحها الآن أكثر من 60 عاماً ولم يفكر الحزب في استبدالها أو تغييرها، رغم فشل محاولات الانقلاب التي حدثت في بعض الدول.

الحزب لا يزال
على عداء مع
السلطة في رام الله و«حماس»


الأمر الآخر في الخطاب الجديد هو إتيانه على ذكر «تحرير فلسطين كلها»، في حين أن أدبيات الحزب وخطابه لم تكن تستحضر ذلك وتستهدف إقامة الخلافة أولاً وأخيراً كهدف مركزي. ومن الأساس، لم ترتبط أدبيات الحزب ونشأته بالقضية الفلسطينية إطلاقاً، بل كانت تركز على قضايا العالم الإسلامي عموماً، وترى أن كل ما يحدث نتيجة لسقوط الدولة العثمانية.
والمشكلة أن مطالعة أفكار الحزب ومواقفه في فلسطين قناتها الوحيدة تقريباً هي «صحيفة الراية»، التي تصدر أسبوعياً بصورة مطبوعة في غزة، فضلاً عن الموقع الإلكتروني. ولا تتعرض «الراية» من قريب أو بعيد إلى الحياة الاجتماعية أو المقاومة، بل تكتفي بعرض مواقف «التحرير» ومقالات قياداته من شرق المعمورة إلى غربها، وهذا أمر مفهوم مع سياسات الحزب التي تنادي بالأممية وتلغي القطرية، رغم تجاوز خصوصية الحالة الفلسطينية التي هي منطلق إلى الأممية في وجهات نظر قومية وإسلامية كثيرة.
وتصفّح أحد أعداد «الراية» التي يصفها الحزب بأنها سياسية أسبوعية، يظهر شيئاً غريباً؛ فالعدد يحمل الرقم 79 والمفارقة أن الحزب يكتب على رأس الصفحة الأولى أن العدد الأول من صحيفته صدر في 1953، فكيف يصير إصدار 79 عدداً لصحيفة أسبوعية رغم مرور أكثر من نصف قرن على الانطلاق.
اللافت أن «الراية» ليست إلا ورقتين مزدوجتين لا يزيد تصفّحها إلا تأكداً من حالة «التيه الفكري» التي يعيشها «التحرير»، ووقوفه عند منتصف القرن الماضي. فالعدد المذكور قد خصّص نصف صفحة من أربع صفحات للحديث عن «انحسار موجة النظم اليسارية الاشتراكية في دول أميركا اللاتينية»، ثم يستدير لمهاجمة حركة «النهضة» في تونس. وفي الصفحة المقابلة يتعرض العدد للذكرى الـ72 لترحيل تتار القرم، ثم وضعت مقالة على الصفحة الأخيرة بعنوان: «الانهيار الاقتصادي في السودان: الجذور والحلول»، أي إن نصف العدد، الذي يوزع مجاناً، لا علاقة له بفلسطين، ولم يأت على ذكر كلمة واحدة عنها أو عن المكان الصادر فيه، غزة.
على صعيد المواقف، لم يتغير شيء في السنوات الأخيرة، فالحزب لا يزال على عداء مع غالبية الأطراف، خاصة السلطة في رام الله و«حماس» في غزة، والأخيرة وصفها في أحد بياناته بأنها «سلطة تتبع سنن فتح شبراً بشبر وذراعاً بذراع... على قدر ما آلمنا اعتراف فتح بالدولتين في فلسطين، آلمنا أكثر أن تهوي حماس إلى هذا الواقع، وذلك لأن فتح قد وافقت على أن يكون في فلسطين دولتان بنظرة وطنية براغماتية، وليس باسم الإسلام». وأضاف ذلك البيان: «كنا نحرص دائماً على أن تتجنب حماس الوقوع في هذا المستنقع، فنصحناهم أن لا يدخلوا الانتخابات في ظل الاحتلال، ونصحناهم أن لا يدخلوا السلطة في ظل الاحتلال، ولكنهم لم يعيروا أي اهتمام لهذا النصح، بل فسروه تفسيراً معوجاً غير مستقيم».
ويحكم «التحرير» على «حماس» بـ«الخيانة» ضمن الموقف نفسه الذي يتبنّاه من «جماعة الإخوان المسلمين»، وهو أيضاً موقف يتقاطع مع تنظيم «القاعدة» الذي سبق أن خوّن الحركة حينما انخرطت في الانتخابات التشريعية عام 2006، وكان ذلك على لسان أيمن الظواهري، الرجل الثاني في «القاعدة»، الذي نعى في إحدى رسائله الصوتية «حماس»، بقوله: «عظم الله أجرك أيتها الأمة في حركة حماس».
ورغم أن «التحرير» يتبنّى «إقامة الخلافة الإسلامية» ويتقاطع ذلك مع ما نادى به «داعش»، فإنه يرى أن إعلان الأخير قيام دولة الخلافة «لا قيمة له»، كذلك وصف الدعوة إلى «بيعة أبو بكر البغدادي أميراً للمؤمنين»، بأنها «لغو لا يقدم ولا يؤخر في واقع تنظيم الدولة». وقال الحزب في تصريح صادر عن الناطق باسمه، ممدوح أبو سوا، إنه «لا سلطان حقيقياً لتنظيم الدولة على أرض سوريا أو أرض العراق، ولا يتحقق به الأمن والأمان في الداخل أو الخارج، ولا يمكن أن يكون لدولة الخلافة وجود حقيقي دون سلطان حقيقي على الأرض، وهكذا فإعلان التنظيم للخلافة هو لغو لا مضمون له، دون حقائق على الأرض ولا مقومات»، من دون أي إشارة إلى جرائم التنظيم وما يرتكبه في أكثر من مكان.

عن العلاقة بـ«انتفاضة القدس»... والأزمة السورية

«انتفاضة القدس» الجارية وإحداثياتها كانت، هي الأخرى، مدخلاً آخر لعودة «حزب التحرير» إلى المشهد الفلسطيني، ولكن من باب مختلف وجديد، وربما «دخيل» على فكر الحزب وممارساته. ملامح ذلك تأبين «التحرير» عدداً من شهداء الانتفاضة وزيارة ذويهم رسمياً. وإن كان «التحرير» يرفض مواجهة إسرائيل ومقاومتها عسكرياً، فإنه لم يستطع أن يمنع مناصريه من الاستشهاد في عمليات فدائية وبصورة فردية. الشهيد إبراهيم العكاري، من مخيم شعفاط في القدس، واحد من أبرز الذين انتموا إلى «التحرير» لأكثر من عقدين متواصلين، انكبّ فيهما على حفظ القرآن والاطلاع على الثقافة الإسلامية، لكنه اختلف مع «التحرير» حول ضرورة الاشتباك مع إسرائيل. وعندما اصطدم مع رأي الحزب الرافض لذلك، قرر الانسحاب منه مع بدايات «الربيع العربي»، لكن العكاري لم يلتحق بأي جماعة إسلامية أخرى، حتى تنفيذ عمليته.
كذلك كان استشهاد الفتيين مصطفى وطاهر فنون من جبل الرجمة في الخليل ملمحاً بارزاً من ملامح التحول لدى المنتمين إلى «التحرير»، ولكن بصورة فردية. تصفّح صفحة طاهر فنون على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» يبيّن مدى انتمائه إلى هذا الحزب، بل يوصي من بعده بالانتماء إليه. وكان طاهر قد نشر في صفحته قبل يومين من استشهاده صورتين لعلم فلسطين وعلم «التحرير»، لافتاً إلى أن الأول هو علم وضعه الاستعمار وعلم «التحرير» هو علم الخلافة (الرواية السائدة لدى أعضاء الحزب). ورغم أن الحزب لا يأخذ بالكفاح المسلح كأداة له، فإن خروج الشابين فنون، وتحديداً الشهيد طاهر، تحول كبير في ممارسة مناصري الحزب، لكنه لا يصل بالضرورة إلى عموم «التحرير» وقياداته الذين يسيطر عليهم الجمود الفكري، خاصة بشأن المقاومة المسلحة.
في سياق عربيّ ثانٍ، ورغم نفي «التحرير» وجود أي فصيل مسلح تابع له يقاتل في سوريا، لا يخفى أنه يتواصل مع مختلف الأطراف في الساحة السورية لـ«التبشير بالخلافة الإسلامية». وقد خصّ أحد أعداده الأخيرة من «الراية» بخبر رئيسي يقول إن «اقتتال الفصائل في الغوطة (ريف دمشق) طعن في ظهر الثورة وتنفيذ لمؤامرات الأعداء»، الأمر الذي يعني أن الحزب ينتظر من «ينتصر» ليكون الحصاد من نصيبه، رغم أنه لا وزن معتبراً له في المنطقة العربية عموماً، والساحة السورية على وجه الخصوص، في ظل أنه محظور في كل العواصم العربية.
وعملياً، فإن تمدّد «التحرير»، أو قاعدته الشعبية الكبيرة، متركز في منطقة آسيا الوسطى، ويسمح له بالعمل ضمن آليات التنفيس السياسي هناك، وهو أمر تمرره أنظمة تلك المنطقة وتقبل به ما دام الحزب لم يتجه إلى العمل العسكري ولم يتبنّ الخطاب الجهادي، في ظل أن فتاوى قادة «التحرير» قادرة على استيعاب كل غريب.


لمتابعة الردود على الإفتراءات التي وردت في المقال
https://www.facebook.com/AlakhbarNews/posts/1010744022373317
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة Aug 8 2016, 11:20 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




التاريخ الهجري 11 من ذي القعدة 1431هـ رقم الإصدار: 1431u0647u0640/16
التاريخ الميلادي الثلاثاء, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2010 م


الرد على مغالطات صحيفة الشرق الأوسط ضد حزب التحرير


السيد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اطلعنا على المقال الذي نشرته صحيفتكم يوم السبت الماضي 2 أكتوبر 2010م، في عددها رقم 11631، تحت عنوان (قيادي في حزب التحرير ...)، والذي حاور فيه الكاتبُ محمد الشافعي المدعو (إد حسين) وتعرض للعديد من القضايا المتعلقة بـحزب التحرير.

وحيث إن المقال المذكور قد تضمن كمّاً كبيراً من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة حول الحزب وأفكاره ونشاطاته...

لذلك فإننا نرفق لكم بعض الملاحظات حول تصحيح ما ورد في المقال من مغالطات...

آملين نشرها في الصفحة ذاتها التي نشرتم فيها المقال، مع الشكر.

- - - - - - - - -

بداية نود التأكيد على الحقائق التالية:

أولاً: إن المدعو (إد حسين) لم يكن في يوم من الأيام عضواً في حزب التحرير، بل درس في حلقات الحزب فترة وجيزة منتصف التسعينيات من القرن الماضي. وهو نفسه ذكر في حوار المقال المذكور أنه كان دارساً، حيث ورد قوله في المقال ما نصه (يوجد في حزب التحرير مستويان: أولهما يطلق عليه "الدارسون"، وهم الأفراد الذين يعكفون على الدراسة، بينما يضم المستوى الثاني الأعضاء الفعليين. وكنت أنا "دارساً"). فكيف بمن لم يكن أساساً عضواً أن يكون قيادياً، وفي حزب عالمي عريق كحزب التحرير؟! وهذه الصفة التي لا أساس لها من الصحة يكررها المقال مراراً، ويضيف عليها مفردات المبالغة (قيادي سابق كبير) و (مسئول التجنيد)، مع أن المدعو (إد حسين) يصرح في المقال أنه كان في 17-18 من العمر حين تعرّف على حزب التحرير، وأن وجوده في الحزب لم يتجاوز ثلاث سنوات أمضاها دارساً وليس عضواً، فكيف يتولى مَنْ هو في حاله وسنّه (وضع الاستراتيجيات) لعمل الحزب، كما تذكر المقالة؟!!



ثانياً: يروج الكاتب لحسين ليظهره بمظهر الخبير المحنك الذي يكشف ما عجز عنه غيرُه من فطاحل الخبراء "هو أول إسلامي بريطاني سابق يعرض لطرق عمل المجموعات الإسلامية من الداخل"! ولو عنى الكاتب نفسه لوجد أن منهج حزب التحرير في التغيير أمر معلن ومنشور في العالمين، وليس هناك من أسرار وخفايا وجناح عسكري وغير ذلك مما يستهوي عالم الـ 11-9 من وصف المسلمين بالأوصاف التهويلية والأشباح المرعبة.



ثالثاً: ومن أبرز ما يدل على "تخبيصات" هذا "الخبير الإسلامي السابق" زعمه أن الحزب هدف من وراء تجنيد الطلبة العرب "إرسالهم إلى أوطانهم لتنفيذ مهامّ عسكرية"! ويكفي هذا السخف لرد ما جاء في المقالة من تفاهات تجعلنا نستغرب هذا السقوط للكاتب، وكان الأولى به ألا يقود القراء في مغامرة من مغامرات دون كيشوت يبتغي الشهرة والإثارة بأسلوب رخيص.



رابعاً: ومما يكفي في فضح صدقية هذا "الأصولي السابق"، الذي خجل من الاسم الأكرم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم واقتبس اسم إد الإنجليزي، هو أنه انحاز، باعترافه، إلى الحكومة البريطانية صاحبة الإرث العريق في محاربتها للإسلام والمسلمين منذ احتلالها لمصر إلى وعد بلفور إلى هدمها لدولة الخلافة إلى زرع كيان يهود في أرض الإسراء والمعراج إلى تسبُّبها بحمامات الدم في شبه القارة الهندية وغير ذلك.



خامساً: إن ما ورد حول كون (عناصر الحزب بعيدين عن الصلاة والعبادات) هو افتراء عظيم وإفك مبين؛ ذلك أن حزب التحرير يقوم على العقيدة الإسلامية والتقيد التام بجميع أحكام الشرع، ولا يقبل الحزب في صفوفه، حزبياً كان أو دارساً، من لا يلتزم بالأحكام الشرعية من عبادات وأخلاق ومعاملات، بل إن مما اشتهر به شباب حزب التحرير، حتى في بلاد الغرب، هو تمسكهم الشديد بالالتزام بالعبادات رغم ضغوط سوق العمل والمؤسسات التعليمية التي لا تراعي أداء العبادات من صلاة وصيام لدى الطلبة والعمال المسلمين... ليس هذا فحسب، بل إنه إذا استطاع أن يدخل في صفوف الحزب من لا يصلي ويُخفي ذلك عن الحزب، فإنه سيسقط تلقائياً من صفوف حزب التحرير كما سقط إد حسين الذي، كما يقول، كانت تفوته صلاة الفجر والعشاء!



سادساً: أما القول بأن الحزب يولي الأهمية للأعمال السياسية، وكأنها مفصولة عن الأحكام الشرعية، فهو قول مغلوط، فالسياسة في المعنى الشرعي هي رعاية شؤون الناس وفق أحكام الشرع، والأعمال السياسية التي يقوم بها الحزب هي عينها أحكام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاسبة الحكام، وإبداء النصيحة للأمة عامتها وخاصتها، وتبني المصالح الحقيقية للمسلمين، ودعوتهم لتطبيق المعالجات التي جاء بها الإسلام لتسيير علاقات الناس وفق أوامر الله سبحانه ونواهيه، وهي الأعمال التي أمر الله المسلمين القيام بها حين قال في محكم التنزيل (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون). ولذلك فإن الأعمال السياسية التي يقوم بها الحزب هي أعمال حمل الدعوة الإسلامية لإعادة تطبيق الإسلام ومحاسبة حكام المسلمين على تفريطهم بقضايا الأمة ورعاية شؤون المسلمين وفق أحكام الإسلام ومعالجاته. وهي ليست السياسة بالمعنى الغربيّ، المنفصل عن القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية، والقائمة على فصل المادة عن الروح وعن الدين وعن شرع الله سبحانه، والمستندة إلى الكذب والنفاق والمصالح المادية والشخصية.

هذه بعض الملاحظات السريعة التي تكفي لكشف الحقيقة... وكنا ولا زلنا نأمل أن يكون الكاتب أوعى من أن تستهويه الإثارة غير الصادقة على حساب الحقيقة الموضوعية. علماً أن مكاتب الحزب منتشرة عبر العالم ولا يصعب على وسائل الإعلام التواصل مع ممثلي الحزب...

وفي الختام فإننا لا نعجب من شخص مثل إد حسين أن يفتري على الإسلام والمسلمين، فهذا ديدنه...

ولكننا نعجب من كاتب صحيفة الشرق الأوسط أن يأخذ معلوماته عن الإسلام والمسلمين، وعن الخلافة والعاملين لها، من شخص يقول عن منظمته "كويليام" التي أنشأها إنها "تأخذ مساعدة من الحكومة البريطانية"، ويقول عن نفسه إنه "زميل بارز في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية"، أي أنه حاز السوء من طرفيه...



أفلا يجوز لنا بعد ذلك أن نتساءل عن الدافع وراء تلك المقابلة؟ وعن الغرض من إعلاء كاتب المقال من شأن هذا الإد، وجعله مرجعاً يطلق عليه "قيادي سابق كبير في حزب التحرير"!! ويسأله عن الحزب مع أنه سقط من الحزب وهو دارس لم يصبح عضواً فيه؟َ!

وخاتمة الختام فإنّ أكبر من هذا الإد، وأكبر وأكبر، ومعهم قوى سياسية وإعلامية، قد حاولوا النيل من حزب التحرير بافتراءاتهم فخابوا وخسروا، وكانت عاقبة أمرهم أن نزلوا من أسفلَ إلى دركٍ أسفل، وارتفع الحزبُ من شاهقٍ إلى شاهق أعلى، والله سبحانه يتولى الصالحين.



عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي

حزب التحرير
Go to the top of the page
 
+Quote Post

المشاركات داخل هذا الموضوع
- أم حنين   إفتراءات إعلامية على الإسلام وحزب التحرير   Jun 13 2016, 07:48 PM
- - أم حنين   علينا أن نقوم المعوج وليس أن ينقلب ما هو قويم!   Jun 13 2016, 08:38 PM
- - أم حنين   الميدل إيست أون لاين يخرج عن "شرف المهنة...   Jun 13 2016, 08:54 PM
- - أم حنين   لماذا تُشاع الأكاذيب على حزب التحرير؟, جريدة العرب...   Jun 13 2016, 09:05 PM
- - أم حنين   عودة الخلافة الإسلامية: السلطان الأخير نموذجاً لمن...   Jun 13 2016, 10:14 PM
- - أم حنين   الرد على مقال جريدة الأخبار اللبنانية   Jun 15 2016, 10:29 PM
- - أم حنين   مدير المكتب الإعلامي المركزي الحزب التحرير يرد على...   Jun 15 2016, 11:18 PM
- - أم حنين   مصداقية موقع "عربي 21"على المحك   Jun 17 2016, 12:54 AM
- - أم حنين   برنامج الواقع العربي على قناة الجزيرة: "هل أث...   Jul 6 2016, 09:03 PM
- - أم حنين   حزب التحرير و"الإنجليز" https://www.fac...   Jul 18 2016, 09:21 PM
- - أم حنين   خلافة على منهاج مكيافيلي   Jul 20 2016, 11:02 PM
- - أم حنين   إفتراءات جديدة على موقع صحيفة الإتحاد الإماراتية ع...   Jul 26 2016, 09:58 PM
- - أم حنين   بسم الله الرحمن الرحيم ستكون ‫#‏خلافة_على_...   Aug 3 2016, 08:28 PM
- - أم حنين   المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بسم الله الر...   Aug 3 2016, 08:29 PM
- - أم حنين   تقرير "إسرائيلي": حزب التحرير مسؤول عن ت...   Aug 8 2016, 02:22 PM
- - أم حنين   العربية نت تضلل المسلمين بتلفيق الأكاذيب وإخفاء ال...   Aug 8 2016, 09:58 PM
- - أم حنين   بسم الله الرحمن الرحيم 2015/01/05م حزب التحري...   Aug 10 2016, 07:50 PM
- - أم حنين   الرد على مقال: "عن جمود الفكر السياسي الإسلام...   Aug 28 2016, 07:32 PM
- - أم سلمة   موقع كلنا شركاء: د. محمد عادل شوك "تركيا، و ا...   Oct 12 2016, 08:11 PM
- - أم حنين   روسيا وتتار القرم.. تأزم واعتقالات ومداهمات   Oct 18 2016, 07:09 PM
- - أم سلمة   توقيف أعضاء من "حزب التحرير الإسلامي" في...   Nov 9 2016, 07:57 PM
- - أم سلمة   هل حدد الرسول طريقة لإقامة "الدولة الإسلامية...   Nov 11 2016, 11:50 AM
- - أم حنين   نداء الخلافة يصدح من جمهوريات آسيا الوسطى   Nov 23 2016, 11:53 AM
- - أم سلمة   مقالة منصفة لحزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله ...   Dec 14 2016, 08:13 PM
- - أم حنين   حسون مفتي البراميل المتفجرة عن أي صحوة إسلامية تتح...   Dec 17 2016, 06:39 PM
- - أم حنين   > 1- كذب وإفتراء موقع روسيا اليوم على حزب التحر...   Jan 30 2017, 06:58 PM
- - أم حنين   > 2- كذب وإفتراء موقع روسيا اليوم على حزب التحر...   Jan 30 2017, 07:01 PM
- - أم حنين   رد على مقالة "الخلافة خرافة.. ورمزها حقيقة...   Mar 8 2017, 08:53 PM
- - أم سلمة   روسيا: مؤشرات على تورط داعش أو حزب التحرير في تفجي...   Apr 6 2017, 07:38 PM
- - أم حنين   > روسيا تهاب حزب التحرير فتسخر إعلامها لتشويهه ...   Apr 7 2017, 02:54 PM
- - أم حنين   رفضا للأخبار المضللة عن حزب التحرير في #وسائل_الإع...   Apr 10 2017, 07:18 PM
- - أم حنين   حزب التحرير الإسلامي يوظف خطابات محتجي الحسيمة لإع...   Jul 30 2017, 08:40 PM
- - أم حنين   رداً على مقالة "ثغرات في جدار القدس" بقل...   Aug 14 2017, 05:24 PM
- - أم حنين   في الواجهة |حزب اسلامي يتساءل عن سبب تواجد منظمة ا...   Aug 14 2017, 05:42 PM
- - أم حنين   ﴿وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ال...   Aug 26 2017, 09:42 PM
- - أم حنين   مستقبل الإسلام السياسي بين الالتباس والريبة   Oct 9 2017, 08:32 PM
- - أم حنين   الموضوع: رد على الأخ / النور حمد وما أثاره عن حزب ...   Oct 9 2017, 08:42 PM
- - أم حنين   الإسلام السياسي ووهم «الخلافة».. غموض وتناقض   Oct 28 2017, 04:38 PM
- - أم حنين   أحمد كريمة: الخلافة السياسية ليست أصلا من أصول الإ...   Oct 28 2017, 04:49 PM
- - أم حنين   الأدلة الشرعية من القرآن و السنة وإجماع الصحابة عل...   Oct 28 2017, 04:55 PM
- - أم سلمة   .. ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة, دولة الخل...   Nov 17 2017, 08:49 PM
- - أم سلمة   بالصور.. أبرز 7 جماعات (إرهابية) في إندونيسيا ...   Nov 17 2017, 09:20 PM
- - أم حنين   1- سقطات علماء البلاط وسقطات الإعلام: الإعلام المص...   Nov 20 2017, 09:46 PM
- - أم حنين   2 - سقطات علماء البلاط وسقطات الإعلام: الإعلام الم...   Nov 20 2017, 09:48 PM
- - أم سلمة   3 - سقطات علماء البلاط وسقطات الإعلام: الإعلام الم...   Nov 24 2017, 08:00 PM
- - أم سلمة   > «أتاتورك» وشطب الحرف العربي!   Nov 24 2017, 08:51 PM
- - أم سلمة   تونس في 2018/4/28 بيان إستنكار حزب التحرير( المتطر...   Apr 29 2018, 09:00 PM
- - أم سلمة   دعوات جديدة لـ “خلافة إسلامية” يقودها “حزب التحرير...   Apr 29 2018, 09:37 PM
- - أم سلمة   عربي 21: حوار صريح مع حزب التحرير: عن الدور البريط...   Jun 7 2018, 11:17 PM
- - أم سلمة   رد على مقال (الخلافة على منهاج النبوة والخلافة على...   Jun 7 2018, 11:19 PM
- - أم سلمة   من المكتب الإعلامي المركزي لـحزب التحرير إلى الشيخ...   Jun 7 2018, 11:24 PM
- - أم سلمة   جريدة الراية:افتراء وسائل الإعلام الروسية على حزب ...   Jun 7 2018, 11:27 PM
- - أم سلمة   بيان صحفي محاولات تشويه متكررة تستهدف حزب التحرير...   Jul 5 2018, 09:18 PM
- - أم حنين   الرد على تساؤلات وتعريضات أحد صحفيي ديلي ميل (مترج...   Jul 16 2018, 09:43 PM
- - أم حنين   يأكلون ويشربون ويتنعّمون بكل شيء في الغرب ومن ثم ي...   Sep 1 2018, 06:20 PM
- - أم حنين   الأخ الكريم/ رئيس تحرير صحيفة الأخبار السلام علي...   Sep 6 2018, 08:41 PM
- - أم حنين   بيان صحفي محاولات تشويه متكررة تستهدف حزب التحر...   Sep 14 2018, 11:51 AM
- - أم حنين   قناة الواقية: [برنامج شؤون الأمة] "وإذ يمكر ...   Sep 15 2018, 01:19 PM
- - أم سلمة   بيان صحفي صحيفة التايمز البريطانية تنشر دعاية مضل...   Sep 28 2018, 08:14 AM
- - أم سلمة   إلقاء القبض على زعيم "حزب التحرير" في رو...   Oct 12 2018, 09:26 PM
- - أم سلمة   افتراءات جريدة "الشرق الأوسط" على حزب ال...   Oct 18 2018, 08:59 PM
- - أم حنين   ما الذي يخفيه كذب وسائل الإعلام الروسية على حزب ال...   Nov 23 2018, 09:55 PM
- - أم حنين   بالفيديو والصور.. السفير الشعيبي يحذر السعوديين من...   Dec 4 2018, 09:38 PM
- - أم سلمة   دنيا الوطن:حزب التحریر الإسلامي: نشأة الحزب ...   Dec 21 2018, 10:23 PM
- - أم حنين   مقال مميز بدون إفتراءات: حزب التحرير.. المنسى فى ...   Jan 18 2019, 08:46 PM
- - أم حنين   > تقرير المؤشر العالمي للإفتاء: حزب التحرير.. ا...   Jan 29 2019, 10:24 PM
- - أم حنين   سلاح الإعلام بيد علماء السلاطين يخدم الأجندات السي...   Feb 8 2019, 08:19 PM
- - أم حنين   الإعلام والنظام: كذب صراح وإفتراءات على شباب حزب ا...   Feb 16 2019, 03:39 PM
- - أم المعتصم   تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي بشأن ...   Mar 10 2019, 01:44 PM
- - أم حنين   الخلافة الإسلامية.. والدرس الألماني!   Mar 12 2019, 08:54 PM
- - أم سلمة   مؤشر الفتوى يبيح ما حرم الله ورسوله ويفتري الكذب ع...   Apr 27 2019, 09:26 PM
- - أم سلمة   العالم الجليل أمير حزب التحرير هو عطاء بن خليل أبو...   May 1 2019, 09:43 PM
- - ثمامة بن آثال2   بارك الله في كل من بذل جهد الرد على الافتراءات   May 24 2019, 07:53 AM
- - أم المعتصم   ما يحمله حزب التحرير للناس فكرا نقيا صافيا لن تستط...   May 30 2019, 05:05 PM
- - أم سلمة   بيان صحفي ما يحمله حزب التحرير للناس فكرا نقيا صا...   Jun 4 2019, 07:24 PM
- - أم المعتصم   جريدة الراية: الافتراء على حزب التحرير في ولاية صب...   Aug 29 2019, 07:24 PM
- - أم حنين   الأجهزة الأمنية في قرغيزيا تلقي القبض على أحد زعما...   Nov 6 2019, 10:03 PM
- - أم حنين   من يرث «رولكس» الخلافة؟   Nov 6 2019, 10:12 PM
- - أم حنين   بيان صحفي المحاولات المستميتة لوصم المخلصين وأفك...   Nov 7 2019, 09:08 PM
- - أم حنين   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، بيان صحفي ...   Jan 10 2020, 08:43 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي الآن جاء دور ولاية جوهر في محاولة تشويه...   Jan 18 2020, 09:17 PM
- - أم حنين   الرد على افتراءات ألانغ ابن شكريمون وموقع حركة ديل...   May 31 2020, 02:06 PM
- - أم حنين   افتراء بوتين على حزب التحرير (مترجم)   May 31 2020, 06:07 PM
- - أم حنين   بســم الله الـرحمــن الرحيــم إضاءات حول نقاط أثي...   May 31 2020, 06:31 PM
- - أم المعتصم   حزب التحرير ليس تهديدا متزايدا، بل هو نداء الخير و...   Jun 1 2020, 02:48 PM
- - أم المعتصم   حزب التحرير يرفض مزاعم لجنة الاستجواب البرلمانية   Jul 4 2020, 07:49 PM
- - أم المعتصم   ما لم تعرفه عن حزب التحرير أيها الصحفي!   Jul 7 2020, 09:54 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي حزب التحرير/ ولاية لبنان مستمرون في صد...   Nov 3 2020, 03:20 PM
- - أم حنين   مقالة تعكس جهل طوباسي بنظام الإسلام : "سقط ال...   Nov 9 2020, 09:08 PM
- - أم حنين   > إفتراء جديد على شباب حزب التحرير: "روسيا...   Nov 9 2020, 09:13 PM
- - أم حنين   📍وصف الاعلامي المنصف، وشهادته على ما شهده ...   Nov 9 2020, 09:51 PM
- - أم حنين   هكذا هو حقد موقع "أسرار الإسلام" على الإ...   Nov 19 2020, 08:54 PM
- - مريم عبد الله   "روسيا.. الكشف عن خلية لـ “حزب التحرير” في مق...   Jan 27 2021, 03:14 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي الكذب والافتراء على حزب التحرير يتنافى ...   Jul 14 2021, 12:49 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي الحرب على حزب التحرير تعني الحرب على ال...   Sep 25 2021, 07:47 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي حينما يخلع الإعلام أخلاقه المهنية ويفجر...   Sep 25 2021, 07:50 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي النظام في تونس يفشل في المواجهة السياسي...   Sep 27 2021, 01:33 PM
- - أم المعتصم   اعتقالات جماعية لأعضاء حزب التحرير في روسيا وأوزبي...   Sep 28 2021, 05:32 PM
- - أم المعتصم   بيان صحفي ]مستوى هابط جدا من الكذب يمارسه بعض إعل...   Nov 12 2021, 08:20 PM


Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 30th December 2024 - 09:39 AM