أكذوبة أن يهود يسيطرون على أمريكايقال بشكل واسع أن يهود يديرون أمريكا، وهذه كذبة للأسف صدقناها ونرددها كثيرا.
الذي يدير أمريكا مؤسسات حكم وأصحاب رؤوس الأموال فيها ومراكز أبحاث ممولة من أصحاب رؤوس الأموال تبحث في مصلحة أمريكا القومية ومصلحة رؤوس الأموال فيها، والرئيس ينفذ السياسة الخارجية المرسومة من قبل مؤسسات الحكم فيها، لا يهم الأسلوب أو الصراحة أو المراوغة ولكن الجوهر واحد.
فاليهود لا تأثير لهم أبدا كقوة يهودية أو صهيونية، أما أن يكون أحد رجال الأعمال يهودي فانه عندها يفكر كرجل أمريكي وليس كيهودي ينتمي لدولة يهود أو للصهيونية.
ودولة يهود في فلسطين مجرد قاعدة عسكرية غربية ليس أكثر، ولو كانت تسيطر على أمريكا لفرضت شروطها على منطقة الشرق الأوسط، ولكن نلاحظ أنها دائما تخضع في النهاية للإرادة الأمريكية.
يريدون بهذا القول أن يصرفوكم عن عدوكم الرئيسي وهي الدول الغربية الصليبية، ويوهموكم أن يهود إخطبوط يسيطر على العالم، وأن الدول الغربية خاضعة لهم، وهم أي يهود كما ورد في القرآن أحقر من أن يكون لهم هذا النفوذ، فالذلة والمسكنة مضروبة عليهم إلى يوم الدين، ولا قوة لهم إلا بحبل من الناس.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...6802496/?type=3