منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> لا خير للمسلمين فيمن يحكم أمريكا أيا كان
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 8 2016, 06:11 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



لا خير للمسلمين فيمن يحكم أمريكا أيا كان

أيا كان الفائز في #الانتخابات_الأمريكية فإنه:
• سيخدم السياسة الأمريكية الاستعمارية
• سيدعم يهود ويدعم حكام المسلمين الخونة
• سيكون عدوا لدودا للإسلام
• سينهب ثروات المسلمين
• ستبقى أمريكا في عهده هي هي الدولة الاستعمارية الإجرامية الإرهابية
• سيكرس الكثير من وقته لمنع قيام الخلافة في بلاد الإسلام تحت مسمى محاربة الإرهاب.


ولذلك من يتمنون فوز #هيلاري_كلينتون على #دونالد_ترامب لأن ذلك أفضل للمسلمين هم أشخاص لا يفقهون السياسة وهم وبال على المسلمين إن تم استضافتهم على الفضائيات وعلى وسائل الإعلام.

قد يختلفان قليلا في تنفيذ السياسة الخارجية، فهذا صريح وهذا مراوغ، ولكنهم سينفذان نفس السياسة الأمريكية التي سيرسمها أصحاب رؤوس الأموال الحكام الحقيقيين في أمريكا.


https://www.facebook.com/145478009128046/ph...6855840/?type=3
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Nov 10 2016, 06:11 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الرئيس الأمريكي واجهة لمنظومة الحكم الأمريكية

يظن البعض أن الرئيس الأمريكي كونه رئيس أقوى دولة في العالم فإنه يملك صلاحيات واسعة مثل إعلان الحروب أو الخروج العسكري الكامل للقوات الأمريكية من بلاد أخرى أو دعم بلاد أخرى ماليا وعسكريا، أو عزل من يشاء في أمريكا، ويظنون أنه من يرسم السياسة الأمريكية.

في الحقيقة فان هذا الكلام غير صحيح، فقانونيا سلطات الرئيس محدودة وينبغي موافقة الكونغرس الأمريكي على الكثير من القرارات قبل أن يقوم الرئيس بتنفيذها، وتعيين الوزراء طاقم الحكم للرئيس ينبغي أن ينال ثقة الكونغرس أيضا.

في هذا الخضم ينبغي عدم نسيان أن أمريكا قائدة الدول الرأسمالية في العالم، وهذا يعني أن أصحاب رؤوس الأموال يتحكمون من وراء ستار في القرار الأمريكي، وينبغي لأي حكومة أمريكية مراعاة مصالحهم، ومصلحتهم تحدد من خلال مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية، فلا يعني هذا الأمر أن أي شخص ملياردير يستطيع إبرام صفقات اقتصادية مع أي دولة أخرى إلا بعد موافقة الحكومة الأمريكية عليها وعن طريق الحكومة الأمريكية، وهذا يعني أن أصحاب رؤوس الأموال والكونغرس بالإضافة إلى الرئاسة كلهم يتشاطرون الحكم، والكثير من الرؤساء كما نرى هم من الأثرياء في الولايات المتحدة الأمريكية وليسوا أشخاصا عاديين، وحتى أعضاء الكونغرس وحكام الولايات في أمريكا أغلبهم من أصحاب رؤوس الأموال، وهذا يعني انه لا مجال للفقراء أو لأحزاب غير الحزبين الجمهوري والديمقراطي للتنافس على الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد تم إنشاء مراكز أبحاث بعضها يتبع الجامعات الأمريكية في أمريكا يكون فيها موظفون أغلبهم من الخبراء وممن عمل سابقا في الحكومات الأمريكية يقومون بإعداد دراسات للحكومة الأمريكية وتقديمها لصناع القرار الأمريكي، ويتم الإنفاق عليها كثيرا بدعم من أصحاب رؤوس الأموال تضع الاستراتيجيات التي ينبغي للحكومة الأمريكية السير عليها في سبيل مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية.


إذن نعود لموضوعنا وهو أن الرئيس الأمريكي ليس الحاكم المطلق في أمريكا، فسياسته تعكس سياسة منظومة الحكم الأمريكية بكاملها، ولذلك فان سياسة ترامب القادمة لن تعكس أهواءه الشخصية فقط، بل ستعكس ما تريده منظومة الحكم في أمريكا، وان حصل تمرد من ترامب مثلا على ما يقر من استراتيجيات فان التخلص منه قانونيا، ومخابراتيا من تلفيق تهم له، ومن اغتيال مثل ما حصل مع كينيدي ليس بالأمر الصعب إن عرض ترامب مصالح أمريكا وأصحاب رؤوس الأموال للخطر على حسب رأي منظومة الحكم الأمريكية.

فالذين تضايقوا من انتخاب ترامب وحزنوا لعدم انتخاب كلينتون هم أشخص واهمون، ولكن الدول في العالم تدرك أن شخص الرئيس الأمريكي ليس هو الفاعل في كل شيء، وتعرف أن أي تصرف من الرئيس الأمريكي يعكس رؤية منظومة الحكم الأمريكية، وأما حكام العالم الإسلامي فهم عبيد يصفقون لأي زعيم أمريكي، وهؤلاء الحكام من مصائب المسلمين الكبرى.

فسياسة أي رئيس أمريكي تعكس في الحقيقة منظومة الحكم الأمريكية الرأسمالية، وتعكس الديمقراطية الأمريكية، وتعكس ما يتم توجيه الرأي العام له في أمريكا من قبل صناع القرار الأمريكي، ولا خير في أي رئيس أمريكي قادم لأنه واجهة لمنظومة الحكم الأمريكية التي لم تتغير منذ زمن طويل، فأمريكا هي دولة إجرامية ترى نفسها سيدة العالم، وترى أن العالم يجب أن يخضع لها، وترى في نفس الوقت ضرورة شحن المواطن الأمريكي بكره الأجانب وبالذات المسلمين لتبرير سياستها اتجاه المسلمين ولكبح جماح أي عمل يمكن للمسلمين أن يكثروا به سوادهم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولتبرير أي سياسة قمعية اتجاههم مستقبلا، ولتحضير المواطن الأمريكي لأي مواجهة مستقبلية مع المسلمين في حال أفلت العالم الإسلامي من تحت سيطرتهم، وان إفلاته بات قريبا، وخير دليل على ما نقول الأزمة السورية وشيب رأس أوباما من كثرة عجزهم عن احتواء الثورة السورية، وهو ما سيعمل ترامب على السيطرة عليها بأساليب أخرى، ولن تنجح أساليبه هو الآخر بإذن الله تعالى، وسيفلت العالم الإسلامي من هيمنة الاستعمار قريبا بإذن الله تعالى.



https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 14th August 2025 - 01:13 PM