فلنغير طريقتنا في التفكير (9)
إختر طريقك بما يرضي الله
ان الإنسان كائن ضعيف إن أردت فهمه على حقيقته عليك أن تفهم عقليته وتحلل سلوكه على أساس أفكاره.
واكثر الحالات التي تكشف معادن الناس عندما تكون العلاقة معهم مبنية على مصلحة مادية وليس علاقة أساسها إبتغاء مرضاة الله. هنا يظهر الوجه الحقيقي للإنسان الذي يلغي تفكيره العاقل ويركض لاهثا خلف أهداف مادية لم يحققها بعد وتفور مشاعره المتخبطة وتعمي بصيرته ويأخذه الغرور وتمكنه مقدرته من ظلم الآخرين على ظلمهم وإيذائهم وتجاوزهم في سبيل أن يحصل على ما يريد بأي ثمنا كان .. فلن يهمه سلب حقوق الناس أو التعامل معهم بدون إحترام..
وبعد ذلك ربما يندم ويتوب وربما يستمر في طغيانه وجبروته.
أما من يندم ويهزم الشيطان ويتوب ويرجع فهو المؤمن القوي السعيد في الدنيا والآخرة.
أما من يصل به الحال إلى التعنت والعند فذلك المؤمن الضعيف الذي يقترب بما يفعله إلى الكفر والعياذ بالله يوما بعد يوم.
فلتكن أفكارنا ومفاهيمنا؛ وليكن سلوكنا وعلاقاتنا؛ مع أنفسنا ومع من حولنا؛ أساسها العقيدة الإسلامية والتقيد بالأحكام الشرعية وتقوى الله؛ التي ترسم لنا الطريق المستقيم وتنيره بالمنهج السليم.
لنكن من السعداء برضوان الله وجنته.
https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater