فلنغير طريقتنا في التفكير (13)
الأصل التقيد بالحكم الشرعي كما يريد الله تعالى وليس كما نريد نحن
يقع المسلمون في خطأ شائع بسبب عدم سؤالهم عن الحكم الشرعي فيما يريدون القيام به من عبادات أو أعمال وهو عدم معرفة الفرض من السنة.
فالصدقة سنة وجمع التبرعات سنة أما العمل لإقانة الخلافة الراشدة فرض...
والسنة يؤجر المسلم على فعلها ولا يآثم إن تركها. أما الفرض يآثم تاركه ويؤجر فاعله بل يبرئ ذمتة المسلم أمام الله تعالى عند القيام به بالطريقة الشرعية الصحيحة.
وربما لا يتقبل السنة إن ترك فاعلها الفرض.
فلنفكر اذا هل يقبل الله تعالى متا أن نصلي قيام الليل ولا نصلي صلاة الفجر في وقتها؟! والأولى سنة والثانية فرض؟
كما العمل لإقامة الخلافة الراشدة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكرات كلها فرض أما النصيحة والتبرع من السنن...
و لا يجب ترك السنة بل يجب ان نجتهد للقيام بها لأنها سنة ةإنما الإهتمام بالفرض يأتي أولا ويجعل المسلم من أولياء الله والقيام بالفرض طاعة لله فيه النجاة من النار أما السنة فتقربه وتحببه إلى الله زيادة وفيها الأجر والتثبيت...
عليه الصلاة والسلام في حديثٍ صحيحٍ رواه الإمام البخاري في باب التواضع، يقول عليه الصلاة والسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته علي، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه ))
( رواه الإمام البخاري )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن الله تعالى قال ـ إذاً هو حديثٌ قدسي ـ من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه ))
( رواه الإمام البخاري )
فلنغير طريقتنا في التفكير ونتقيد بشرع الله كما يريد جل وعلا لا كما نهوى ونريد نحن...
https://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theaterhttps://www.facebook.com/naqedeilami/photos...e=3&theater