والخلاصة في هذا الأمر أنه يجب الاستمرار بدعوة أبناء المسلمين وجيوش المسلمين لنصرة الإسلام وأهله، فالتغيير بدون الأمة الإسلامية محال، وطلب النصرة من الجيوش ليس ضربا من الخيال، فهو أمر قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومهما رأينا في الأمة من تقصير من أفرادها فان هذا يجب أن لا يوجد اليأس بين العاملين للتغيير، فأمر تقصيرهم وعدم إخلاصهم نتركه لله تعالى فهو من يحاسبهم عليه، ونحن علينا أن نكون ايجابيين بدعوة أبناء الأمة الإسلامية للتغيير وعدم اليأس منهم، ويجب الاستمرار بدعوة الجيوش للقيام بواجبها حتى لو خذلونا، فان من قال باليأس من أبناء المسلمين أو من قال باليأس من الجيوش، فانه لا يملك بديلا للتغيير إلا تكهنات عقلية ثبت فشلها وثبت شرعا مخالفتها لشرع الله، وان المعس والضنك الذي تتعرض له الأمة الإسلامية إنما هو عامل مساعد من الله تعالى لحملة الدعوة لينبه الأمة الإسلامية أن خلاصكم هو بإتباع ما يدعوكم إليه حملة الدعوة الذين بينكم، فاستجيبوا لهم ولا تخذلوهم.
يتبع........................
|