مدمرات الثورة السورية (ثورة الشام) خيارات

[الخلافة خلاصنا]

مدمرات الثورة السورية (ثورة الشام):

• عدم تبني مشروع الخلافة وتبني مشروع الديمقراطية والدولة المدنية كمشروع، أو السير دون مشروع لما بعد الثورة.

• وجود أفكار سامة يتبناها بعض الثوار مثل الإسلام المعتدل وقبول الدعم من المجرمين ومثل تأجيل المطالبة بالخلافة ومثل تكفير الآخر ومثل القبول بضغط الواقع للرضوخ للمجرمين ومثل إقامة مناطق سيطرة للفصائل لا يجوز الاقتراب منها، ومثل فكرة أن مشكلة أهل الشام هي في شخص بشار الأسد وليس في النظام العلماني الموالي للغرب الكافر، وغيره من الأفكار المدمرة.

• عدم الوعي السياسي على العدو الرئيسي (الولايات المتحدة الأمريكية) وإدارته للمعركة ضد المسلمين في سوريا، وعدم إدراك دور إيران وروسيا وتركيا والسعودية وغيرهم في المعركة ضد أهل سوريا، وعدم الإدراك أن سبب قتال أهل سوريا هو خوف الغرب من إقامة الخلافة، وعدم الوعي الشرعي لطريقة إقامة الخلافة ولمقاييس المسلم في حياته.

• الارتباط بالدول الكبرى والدول الإقليمية مثل أمريكا وتركيا والسعودية وقطر والأردن وغيرها من الدول، وقبول الدعم بمختلف الأنواع منهم.

• رهن التحركات بقرارات هذه الدول مثل إيقاف القتال ضد بشار في مدينة دمشق والتركيز على الأطراف حين يؤمروا بذلك، ومثل توحدهم القوي عند الاقتتال فيما بينهم وعدم توحدهم لإسقاط بشار الأسد.

• السير خلف مخططات وقرارات الدول الكبرى والدول الإقليمية وخلف توجيهات الأمم المتحدة وخلف العملاء في المعارضة السورية.

[الخلافة خلاصنا]

المخطط الأمريكي لتدمير الثورة السورية

قلناها قديما ونعيدها، أن المسؤول الأول عن محاولة تدمير وإحباط الثورة السورية هي أمريكا وذلك لمنع إقامة الخلافة والمحافظة على نفوذها في سوريا ، أما روسيا فوكيل لأمريكا في سوريا كي (على حسب ظنها) تنال حصة في سوريا، وكي تظهر عظمتها، وكي تخفف من الضغوط الأمريكية عليها في أوكرانيا وغيرها من المناطق، ولكن بإذن الله سيخيب فألها.
أما الأمم المتحدة فهي ذراع لأمريكا لا تخرج عن إرادتها، وتستطيع أمريكا تجاوزها بسهولة كما حصل أيام العراق، ولكن في موضوع سوريا الأمم المتحدة تسير كما تريد أمريكا.
أما بشار الأسد فأمريكي العمالة منذ عهد والده المقبور حافظ الأسد، وأمريكا هرعت لنجدته لإنقاذ نفوذها في سوريا.

أما إيران وحزب إيران والمليشيات الإيرانية والعراقية فكلها تابعة لإيران، وإيران تخدم السياسة الأمريكية بكل صدر رحب، فقد خدمتها في احتلال أفغانستان والعراق وها هي تساعدها في سحق الثورة السورية.

أما السعودية وتركيا فهم عملاء لأمريكا، وعن طريق الأموال وشراء ذمم بعض قادة الثورة، والأردن وقطر عملاء بريطانيا الذين لا يترددون في تنفيذ أي مخطط للكفار ولو كان لأمريكا أو يهود أو حتى للبوذيين، فلا مانع عندهم من دعم الجهود الأمريكية في إحباط الثورة السورية.

ومصر وما رشح عن مساعدتها العسكرية أخيرا لبشار في سوريا، حيث أن النظام المصري منذ عهد مبارك مرسي وأخيرا الطاغية المجرم السيسي لا يترددون في دعم بشار الأسد لإرضاء أمريكا.

نعود فنقول أن الفصائل السورية التي خضعت لتركيا والسعودية بالذات وغيرها من الدول ممن قبلوا المال من تلك الدول العميلة للغرب، ها هم في النهاية ينجرون صاغرين أذلاء ليوقعون اتفاق الهدنة برعاية تركية روسية للأسف، وهذا الحال يشبه إلى حد كبير ما حصل في فلسطين حيث أن الفصائل الفلسطينية (حماس وفتح والجهاد وغيرها) ممن قبلوا الدعم من الدول في العالم الإسلامي ومن أمريكا وبعض دول الغرب بشكل مباشر ها هم يضيعون قضية فلسطين ويصبح هدفهم إرضاء الغرب والكرسي، وأما فلسطين فلا شان لهم بها هذا إذا لم يمهدوا ليهود إكمال سيطرتهم على فلسطين وأهلها وتدميرها.

والفصائل السورية بأخذها المال السياسي القذر من تركيا والسعودية وفطر وغيرها من الدول قد انزلقت في نفس ما انزلقت به الفصائل الفلسطينية، وها هي الخيانات تظهر تلو الخيانات، وآخرها توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية تركية روسية، وهذا يعني تدمير الثور السورية.

أيها المسلمون في سوريا:

انتم قدتم الثورة والفصائل ظهرت بعد الثورة، أي أنكم تستطيعون تجديد الثورة لإسقاط كل القادة الخونة، فأنتم لها وتستطيعون إسقاطهم بسهولة، ويجب أن يكون من المسلمات في ثورتكم الجديدة أن أي فصيل يرتبط بأي دولة مثل تركيا والسعودية وقطر والأردن وغيرها هو فصيل عميل يجب التخلص منه فورا وبلا تردد، ويجب أن يكون مشروعكم والذي أرق الغرب منذ البداية وجعله يشن هذه الحملة التترية عليكم هو مشروع الخلافة، فهو فقط سر قوتكم وهو فقط من ينقذكم وينقذ المسلمين من هذا الذل الذي نحياه، ويجب نبذ كل فصيل أو جماعة تدعو للديمقراطية والدولة المدنية كالإخوان المسلمين وغيرهم.

فان قلتم مللنا ونريد إيقاف الدماء، نقول لكم انظروا إلى أهل فلسطين وما حل بهم، فقبولهم أو سكوتهم عن هؤلاء الخونة من قادة الفصائل قد أذلهم ألف مرة لما قبل توقيع الاتفاقيات، وصدقوني ستندمون ألف مرة وتقولون: "متى تعود أيام البراميل المتفجرة والصواريخ" إن سكتم عن هؤلاء الخونة وتركتموهم في غيهم سائرين يصفون الثورة السورية لصالح رأس الكفر والإجرام في العالم أمريكا.

فاللهم أوصل رسالتنا هذه لكل مسلم غيور على دينه في سوريا، واهدهم للتوحد على مشروع الخلافة وعلى قطع كل ارتباط بأذناب الكفر حكام المسلمين، سبب البلاءات التي تحل على المسلمين.