الفرق بين العلمانيين والإسلاميين المعتدلين
أن العلمانيين يفعلون الكفر باسمه وكما نزل، أما الإسلاميين المعتدلين فيفعلون الكفر بعد إلباسه ثوبا إسلاميا.
فمثلا بدل أن يقولوا أن البنك الربوي حرام، اوجدوا ما يسمى البنك الإسلامي وهو نسخة تحمل في طياتها كل جينات البنك الربوي، ولكن باسم جميل، وسموا الديمقراطية التي هي كفر صراح سموها شورى، وسموا تحالفهم مع العلمانيين والمجرمين بأنها لعبة سياسية أو مصالحة وحفظ أمن البلاد، وسموا الحكام الحاليين وأنظمتهم بالأنظمة الإسلامية وحكامها بولاة الأمر، وسموا ترك المسلم الالتزام بدينه حرية، وسموا مولاتهم للكفار والسير في مشاريعهم المدمرة للإسلام بالاعتدال والحنكة السياسية، وسموا تحريف أحكام الإسلام وسطية، وسموا حبهم لليهود حوار أديان، وسموا حكمهم بالكفر إلى جانب الأنظمة العلمانية تدرجا، وسموا من يقاتل الكفار بأنه متطرف مغالي في الدين لا يفهم الدين، وسموا الدعوة للخلافة تخلف ورجعية، وسموا الكثير الكثير من الأشياء بغير اسمها الحقيقي إرضاء للظالمين والكافرين.
فكانوا بذلك نسخة عن المنافقين أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزادوا عليها بوجود أتباع لهم من المسلمين علموهم فن النفاق تحت مسمى التبرير والدفاع عن القادة والأحزاب الخاصة بهم، وعلموا أتباعهم اللف والدوران والركض خلف المصلحة والسير حسب اتجاه الريح، فكانوا عقبة أما دعاة التغيير الحقيقي وأمام عودة الخلافة والحكم الحقيقي بالإسلام.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater