في عهد "ترامب".. بناء أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط بالأردنالدرر الشامية:
بدأت لجان مختصة أمريكية وأردنية، بوضع الخطط اللازمة لتدشين تنفيذ بناء قاعدة عسكرية جديدة بتمويل كامل من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" على الأراضي الأردنية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الإصرار على مايسمى بـ"محاربة الإرهاب" عبر تنسيق كامل بين الجيشين الأمريكي والأردني، وذلك في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
القاعدة الأكبر
وقالت مصادر أمريكية: إن "القاعدة الجديدة ستكون الأحدث والأكبر ودائمة الوجود، وسيتم التعامل معها كجزء من منظومة التعاون الأمني الدائمة بين البلدين".
وتستهدف القاعدة الجديدة التي ستكون لوجستية تعزيزَ قدرات مكافحة الإرهاب في المنطقة، حيث دخل المشروع حيز التنفيذ، وتم تحويل بعض عطاءات المقاولات الإنشائية المحلية بإشراف مشترك، بحسب صحيفة "رأي اليوم".
وتعمل القوات الجوية الأمريكية المساهمة في التحالف الدولي بالتعاون مع الأردن، انطلاقًا من قاعدة تحمل اسم "الملك فيصل"، حيث تشارك عمَّان في عمليات التحالف ضد تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق.
أسلحة للأردن
وسلمت شركة الأسلحة الأمريكية "ريثيون" الأردن العام الماضي قدرات تشغيلية عسكرية تشمل معدات وبرمجيات إلكترونية بقيمة 79 مليون دولار، وذلك قبل انتهاء مشروع لحماية أمن الحدود الأردنية.
وجاءت هذه الاتفاقية بموجب عقد وقعته الشركة مع وكالة حكومية أمريكية تدعى "الحد من الخطر الدفاعي"، كمساعدة أمريكية للمملكة لتأمين حدودها مع العراق وسوريا.
ويتضمن العقد، بحسب بيان صدر عن الشركة، تسليم قدرات عسكرية للقوات المسلحة الأردنية فيما يخص القيادة والسيطرة والاتصالات والمراقبة، شملت رادارات وكاميرات كهربائية وبصرية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وبرمجيات إلكترونية للاتصالات والقيادة والتحكم.
شراكة ترامب
ويزور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الولايات المتحدة حاليًّا ليكون أول زعيم عربي يلتقي الرئيس دونالد ترامب، ويجري مباحثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية؛ تعليقًا على اختيار "ترامب" ملك الأردن ليكون أول زائر عربي له: "يرجع الاختيار إلى أهمية بناء شراكة استراتيجية أميركية جديدة في الشرق الأوسط، وإلى الدور الفريد الذي تلعبه الأردن في المنطقة".
وأضافت الصحيفة أن "الأردن هي الدولة العربية الثانية بعد مصر التي وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل في سبعينات القرن الماضي، ولديها علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وتلعب دورًا نشطًا في تسوية القضايا الإقليمية والنزاعات في العالم العربي".
==============
التعليق
الأنظمة الحاكمة سلطها الغرب الكافر المستعمر على رقاب المسلمين بعد هدم دولة الخلافة من اجل أن تخدم أهدافها ومصالحها الاستعمارية في بلاد المسلمين .
فإنشاء قواعد عسكرية هدفها الحقيقي محاربة الاسلام والمسلمين تحت مسميات اختلقها الغرب ليضللوا المسلمين ويخدعونهم بها مثل "محاربة الارهاب" وغيرها
ومن الأسلحة الفتاكة التي يستخدمها الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا الاستعمارية ، هو سلاح الاعلام ، فهو إعلام تابع للأنظمة وفي أحسن الأحوال يكتفي في نشر الخبركما في الخبر اعلاه الذي نشرته الدرر الشامية دون ان تعلق عليه ، تاركة للمتلقي المسلم ان يقرأ ما بين السطور .
وليس كل قارىء يقدر على ذلك ، وهنا يأتي دور الاعلام العربي "والاسلامي" ، دوره في تنبيه المتلقي على مدى عمالة وخيانة هذه الأنظمة الطاغوتية للامة وللدين . ولكن هذا لن نجده في الاعلام العربي لأنه لا يملك الصلاحية على ان يتخذ على الاقل موقف الحياد مع أن الحياد يعني أن " لا رأي لك" وهذا لا يجوز ، فالأمة احوج ما تكون للتوعية على ما يحاك لها من مكائد ، فالعالم كله تكالب عليها ولا يريد لها ان تنهض ،والاعلام إذا لم يقم بذلك فهو شريك في التامر على الأمة وعلى دينها ، فهما موقفان لا ثالث لهما أما أن تقف مع الحق وإما مع الباطل
ولن يجد المتلقي من يعمل على تبني قضاياه المصيرية وتوعيته عليها إلا إعلام حزب التحرير الوحيد الذي لا يخشى في الحق لومة لائم .
وهذا المنتدى والقائمين عليه احد المنابر التي تجد فيها ما يهمك ايها المسلم الغيور على دينك ولا بلدك وعلى ثروات ومقدرات وخيرات بلادك التي يتحكم بها الكافر المستعمر بأيدي حكام لا يرقبون فيكم إلاً ولا ذمة .
في عهد "ترامب".. بناء أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط بالأردن
Feb 4 2017, 08:12 AM
