منذ البدء وما تزال الحكومة السورية تمنع وسائل الاعلام من تغطية الأحداث وتعتبر أنها شؤون داخلية , وتحاول الحكومة جاهدة للتعتيم على مجريات الأمور , لكن الثوار استخدموا كل وسائل الاتصال لنقل صورة عن جرائم النظام مستخدمين كاميرات الموبايلات والانترنت وما تطاله أيديهم , فنقلو الى العالم معاناتهم بكل وضوح . لكن وسائل الاعلام الكبيرة اعتمدت على ما يصلها من من الثوار , وحاولت الاتصال هاتفيا خلال برامجها الحية بمن تمتلك وسيلة اتصال بهم لنقل صورة أقرب للواقع بعد أن منع النظام وسائل الاعلام من التغطية .
لكن من يتابع الاعلام الحكومي من مثل قناة الدنيا , وما تبث من أخبار وبرامج يجد أن من ألد أعداء الاعلام الحكومي هي قناة الجزيرة القطرية , وتحاول قناة الدنيا إحراج الجزيرة وتبيان فبركتها لبعض لقطات الاحداث المفبركة .
|