مسلم عادي"هل تعمل للخلافة يا هذا؟؟؟ الجواب: لا أنا لا اعمل للخلافة، أنا مسلم عادي"جواب غريب، يدل على أن هذا الشخص يظن أن العمل للخلافة نافلة وعمل غير مطلوب، ولذلك تراه يقول لك أنه مجرد مسلم عادي.
إن كلمة عادي أو طبيعي تدل على أن الشيء يسير على طبيعته ولا ينحرف عما هو متوقع منه، ولذلك قول مسلم عادي لو أردنا بحثه جيدا لوجدنا أن المسلم العادي هو المسلم الملتزم بالأحكام الشرعية ولا يحيد عنها، فهذا مسلم عادي، فمن يصلي ويصوم ويحج ويزكي ويعمل للخلافة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقوم بجميع التزامات السلام، فهو مسلم عادي.
أما المسلم المقصر في الأحكام الشرعية والذي لا يكترث بالتكاليف الشرعية فهو غير عادي وهو الغريب عن لفظة المسلم، لأنه يعصي الله ويستمر في حياته دون قلق من هذا الأمر.
فلفظة مسلم تعني الالتزام والانقياد لله تعالى في كل ما أمر، وتعني اجتناب كل ما نهى الله تعالى عنه، وتعني بحثا عما يرضي الله، وتعني تقديم مصلحة الدين على المصالح الشخصية، وتعني أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر، وتعني البعد عن كل ما يغضب الله تعالى، وهذا هو المسلم العادي .
أما المسلم المقصر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يعمل لإقامة الخلافة، ولا يكترث بما يصيب المسلمين، فهو مسلم غير عادي وغير طبيعي، لأنه يقول انه يسعى لإرضاء الله تعالى بينما هو مقصر ومصر على التقصير.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater