سباق التدمير.. روسيا ترد على "أم القنابل" بـ"أبيها"
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس الماضي أن الولايات المتحدة رمت أكبر قنبلة غير نووية على أفغانستان، ولكن صحيفة إسرائيلية شككت بأن تكون القنبلة التي أطلق عليها اسم "أم القنابل"، هي الأكبر بالفعل.
وكشفت "هآرتس" أن القنبلة التي أسقطها الجيش الأمريكي تعد الثانية في الترتيب من حيث الحجم والقوة، بالنسبة للقنابل غير النووية.
وقالت في تقريرها الذي ترجمته "عربي21": "قد تكون أمريكا أسقطت أم القنابل، ولكن روسيا لديها واحدة أكبر".
وأوردت أن القنبلة الروسية تدعى "أبو القنابل"، وأن النسخة الخاصة بها أقوى بأربعة أضعاف، مع عائد انفجار ما يقرب من 44 طنا من مادة "تي أن تي" شديد الانفجار.
في حين أن "أم القنابل" الأمريكية يستهدف انفجارها دائرة نصف قطرها أكثر من ميل واحد، وعائد انفجار يبلغ 11 طنا من مادة "تي أن تي"، ما يعني أقل من مثيلتها الروسية.
وطوّر الصاروخ الروسي في عام 2007، وهو سلاح حراري يختلف عن القنبلة التقليدية، يقوم بجمع الأكسجين في الغلاف الجوي بشكل كبير، ما يوسع من مجال تأثير الانفجار.
من جهتها، نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الكلام ذاته، لكنها أوردت تصريحات لنائب رئيس القوات المسلحة الروسية، ألكسندر روكشين، إذ قال إن "القنبلة الروسية لم يكن لها أي تطابق في العالم، وغير قابلة للمقارنة مع الأسلحة غير النووية الأخرى من حيث كفاءتها وإمكاناتها".
يشار إلى الولايات المتحدة رمت أكبر قنبلة غير نووية على أفغانستان، في ضربة استهدفت مقاتلي تنظيم الدولة الذين يتحصنون في شبكة من الأنفاق؛ وهو أول استخدام لها.
وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية بالفعل الهجوم، الذي أسفر عن مصرع 36 شخصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة، ودمرت شبكة من الأنفاق في مقاطعة "نانجارهار" الشرقية.
وأوردت "هآرتس" أيضا معلومات عن "أم القنابل"، قائلة إن القنبلة الواحدة منها تكلف 16 مليون دولار، وهي "السلاح المتفجر الأكثر إخافة" في حيازة البنتاغون.http://arabi21.com/story/998370/%D8%B3%D8%...%A7%D9%87%D8%AF====================التعليق:
للأسف بلاد المسلمين أصبحت مسرحا لتجريب الكفار أسلحتهم وعلى أبناء المسلمين، فروسيا قامت خلال حربها الهمجية على سوريا بتجريب الكثير من أسلحتها، وللأسف إعلامنا ينقل هذه الأخبار بنوع من تمجيد قوة الكفار، والمهم الذي لا يذكر على الإعلام أن الكفار لم يألوا جهدا في النيل من المسلمين ولكنهم لم يستطيعوا.
الإعلام لا يركز على العقيدة الإسلامية وأثرها الكبير في صمود أهل سوريا أمام البطش الإجرامي لدول الكفر وأعوانهم من الظلمة في النيل من أهل سوريا، يهملون هذه الأمور ويركزون على قوة الكفار.
ولكن فليعلم أن الكفار بمختلف مللهم ونحلهم لا يلامون في النيل من المسلمين وذلك بسبب طبيعتهم الإجرامية، ولكن الذي يلام هو المسلمون وذلك بسبب:
"لِمَ لَمْ تقيموا الخلافة لليوم لتؤدب الكفار وتنشر الخير في بلادهم فتخرجهم من الظلمات إلى النور؟"