منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> مؤامرات إعلامية للتغطية على قذارات سياسية
أم حنين
المشاركة Apr 19 2017, 09:34 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



نشر موقع تركيا بوست الخبر التالي:

"الرئيس أردوغان يقرأ الفاتحة وأوائل سورة البقرة عند قبر السلطان محمد الفاتح
19 أبريل 2017".

تعليق الناقد الإعلامي

أردوغان طاغية تركيا إنفصام في المواقف الإعلامية وثبات على المواقف السياسية


يلاحظ المتلقي إزدواجية وإنفصام في المواقف الإعلامية بالنسبة لأردوغان رئيس النظام التركي والذي يظهره الإعلام على أنه "خليفة للمسلمين أو حفيد العثمانيين" تارة والأصل أنه يظهره في أغلب مواقفه موالٍ قوي للعلمانية حيث أعلنها صراحة أن نظامه علماني وأنه يسير على نهج مصطفى كمال الهالك وزار ضريحه في عيد النصر وعلق صورته الضخمة في مكتبه الرئاسي كما صرح بأنه لا ينوي أبداً على إقامة الخلافة الإسلامية ولا ينوي على تطبيق الإسلام في #تركيا وعلى الأمة الإسلامية بل بالعكس فإن مواقفه السياسية كلها صريحة في مخالفة الشرع وصريحة في ولائه اللامحدود لأمريكا الكافرة ،،، ثم يظهره الإعلام وهو يقرأ سورة الفاتحة على قبر السطان العظيم خليفة المسلمين الذي نال شرف فتح القسطنطينية وثناء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (روه الإمام أحمد في مسنده).
إنفصام في المواقف الإعلامية وثبات على منهج الكفر الأمريكاني في المواقف السياسية تناقض يكشف أن الإعلام المحلي يروج لسياسات نظام أردوغان الرأسمالية العلمانية ويعمل لتضليل من بعقله ضعف وسطحية في التفكيرحيث يصبغ هذه المواقف بصبغة إعلامية إسلامية كاذبة تخفي حقيقة موقف نظام أردوغان الطاغية الرويبضة الذي يشارك أمريكا واليهود في حربهم على الإسلام والمسلمين.

قال الله تعالى في سورة النساء :

{ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا } 60 - 61.

وقال سبحانه في سورة البقرة الآية 9: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ."

وقال صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).

فالمسلم واضح في مواقفه ويتخذ من الحق موقفا واضحا ولا يظهر خلاف ما يبطن ولا يكذب ولا يخادع ولا يفسد ولن يكون في صف الباطل والحق في آن واحد!! فكيف يظهر أردوغان بوجهين هذا المنافق؟! كيف يكون نظام الحكم في تركيا علمانيا إسلاميا كما يوحي بذلك الإعلام؟!

بل هذا النظام المجرم وأمثاله ينلاعبون بمشاعر المسلمين التواقة إلى إنتصارات السلاطين والخلفاء العظماء الذين طبقوا الإسلام في دولة الخلافة الراشدة التي ستعود بإذن الله تعالى قريبا ولن يبقى لأردوغان ورويبضات العصر الذين إستولوا على الحكم في بلاد المسلمين غير جهنم والدرك الأسفل من النار.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة Apr 19 2017, 10:10 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



من هو مصطفى كمال الهالك


وفاة مصطفى كمال أتاتورك

18 رمضان 1358هـ ـ 10 نوفمبر 1938م

مفكرة الإسلام : هو طاغية العصر وإمام العلمانيين وقدوة العملاء والخائنين، الرجل الذي أسقط الخلافة والذي أصبح مثل الصنم يطوف حوله كل كاره ومبغض للدين، مصطفى كمال الملقب بأتاتورك أي أبو الأتراك.

وُلد مصطفى كمال في مدينة سلانيك «ضمت لليونان الآن» عام 1298هـ ـ 1881م، من سفاح، وتسمى أمه زبيدة، وقد نسبت مصطفى لأحد موظفي الدولة في سلانيك واسمه «علي رضا»، وينتمي مصطفى كمال لأصول صربية، وأجداده من طائفة يهود الدونمة، وهم طائفة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية من أجل العمل على إسقاط الدولة العثمانية، وإفساد عقائد المسلمين.

انتقل مصطفى كمال من سلانيك إلى إستانبول سنة 1318هـ للالتحاق بالكلية الحربية، وتخرج فيها سنة 1322هـ برتبة رائد، وعين في لواء الفرسان الثلاثين التابع للجيش الخامس في الشام، وهناك حاول تأسيس جمعية سرية من الأتراك المنفيين بالشام، لينافس بها جمعية الاتحاد والترقي ولكنه فشل، وكان رجال الاتحاد والترقي خاصة أنور باشا يكرهونه بشدة بسبب انحلاله وفجوره.

أخذ مصطفى كمال في البحث عن أي وسيلة للاشتهار حتى يلمع نجمه وسط رجال الاتحاد والترقي، فانضم لجيش محمود شوكت الذي توجه لإستانبول من سلانيك ليخلع السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1327هـ وذهب إلى ليبيا لمحاربة الإيطاليين كنوع من الدعاية، ولكن مع أول مواجهة حقيقية على خط النار فر مثل الفأر المذعور، وكانت بداية شهرة مصطفى كمال الحقيقية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، حيث فر معظم رجال الاتحاد والترقي بسبب هزيمة الدولة العثمانية وضياع معظم أملاكها في الحرب، وأصبح الطريق خاليًا أمام مصطفى كمال، ومن حسن طالعه أنه كان على علاقة وثيقة بالخليفة الجديد «وحيد الدين» قبل أن يلي الخلافة، فرقاه لرتبة مفتش عام للجيوش وزوده بصلاحيات واسعة، وعندها بدأ الإنجليز في الاتصال به والتنسيق معه للعمل على إسقاط الخلافة، وبالأسلوب الإنجليزي المعروف بدأت عملية تلميع مصطفى كمال وإظهاره بصورة البطل القومي وأنه أشد الرجال خطورة على أوروبا والإنجليز، والأسد الثائر الذي يقلق مضاجع الاستعمار، وإمعانًا في التضليل أخذ مصطفى كمال في الظهور بالمظهر الإسلامي وإلقاء الخطب في المناسبات الدينية ويدافع عن الخلافة في كل موطن، مع أنه غارق لأذنيه في الزنا والفواحش والخمر.

وبعد أن انتصر الأتراك على اليونانيين في معركة «سقاريا» سنة 1345هـ، أصبح مصطفى كمال بطل الأمة القومي، والمتحكم الفعلي في البلاد، وأنصاره يسيطرون على مجلس النواب والمجالس المحلية، وبعد سلسلة طويلة من المناورات وبمساعدة قوية من الإنجليز تخلص مصطفى كمال من جميع معارضيه، وشوه صورة الخليفة وحيد الدين عندما أظهر للناس بنود معاهدة «سيفر» التي أُجبر وحيد الدين على توقيعها تحت التهديد الإنجليزي باحتلال إستانبول، واضطر وحيد الدين للاستقالة، وحل مكانه عبد المجيد الثاني والذي لم يمكث سوى ثلاثة أيام وأعلن مصطفى كمال بعدها وفي 27 رجب 1341هـ إلغاء الخلافة العثمانية وقيام الجمهورية التركية.

تولى مصطفى كمال رياسة الجمهورية التركية وتلقب بأتاتورك، وأخذ في هدم الإسلام بكل قوة في تركيا، وبدأت عملية بشعة لسلخ الأتراك من هويتهم الإسلامية بإشراف كامل من الإنجليز، فألغى وزارة الأوقاف والمدارس الدينية وحول الجوامع إلى متاحف ومنع رحلات الحج والعمرة، وألغى الحجاب والحروف العربية، وألزم الأتراك بالتعبد باللغة التركية، ونقل الإجازة الأسبوعية ليوم الأحد مثل النصارى، وألزم الناس لبس القبعة الفرنجية، وألغى الأعياد والمناسبات الدينية، وباع أذربيجان للروس، وقضى على الحريات والمعارضين لسياساته وجعل وسائل الإعلام لا تتحدث إلا عن بطولاته وفتوحاته وأخباره وكلها مكذوبة.

استمر أتاتورك في عملية سلخ تركيا عن الإسلام، وإحلال العلمانية بأبشع صورها بالبلاد وهو في نفس الوقت سادر في غيه، غارق في الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وإن كان لا يبطن شيئًا ولا حتى كفره وعداوته للإسلام، حتى أخذه الله عز وجل أخذ عزيز مقتدر في 18 رمضان سنة 1358هـ 10 نوفمبر 1938م، بعد أن مكث عامين متتالين يعاني من الأمراض المختلفة والعلل الموجعة نتيجة فجوره وشربه للخمر، فأصيب بتليف في الكبد واستسقاء بالبطن وأصيب أيضًا بالزهري نتيجة شذوذه وفحشه الدائم، كما أصيب بحساسية في الجلد جعلته دائم الهرش والحك حتى أمام ضيوفه من السفراء والرؤساء.

والعجيب أن أتاتورك قد رشح سفير إنجلترا بتركيا ليخلفه في حكم تركيا بعد وفاته ليثبت لأسياده الإنجليز مدى وفائه وثباته على ذلك حتى النهاية.


Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
2 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (2 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 2nd August 2025 - 01:15 PM