التدرج في تطبيق الشريعة
هو معصية الله عز وجل بضع سنين وربما يزيد حتى يتمكن الحاكم من تطبيق الشرع، فيبدأ بالمعصية مع بعض إدخال الأعمال الحسنة مع غلبة الكفر على الإسلام، ويبدأ بالتدريج بإدخال الأحكام الإسلامية إلى الدولة، حتى يتمكن في النهاية من إدخال الإسلام كاملا للحكم، وللعلم لم يحصل التدرج لغاية اليوم من أي أحد، وإنما هو مزروع في نية أولياء الله الصاحين مثل أردوغان قدس الله سره، ولا مانع أن تمتد فترة التدرج عشرون عاما أو أكثر ما دام هناك نية لتطبيق الإسلام، والدليل على ذلك فعل أردوغان عليه السلام، حيث ان له أكثر من 12 سنة وهو يطبق الكفر وفي نيته تطبيق الإسلام، والى اليوم لم يطبق الإسلام ولذلك لا مانع من إعطائه عشر سنين أخرى أو ثلاثون سنة أخرى حتى يتمكن من تطبيق الإسلام، لان نيته كما يعلمها الأتباع وينكرها أردوغان انه يريد تطبيق الإسلام، وبناء على هذا الدليل القاطع فيمكن لمن كانت له نيته حسنة أن يحكم بالكفر ويتعامل مع الكفار ويقتل المسلمين ويدمر بيوتهم ويتعامل بالربا إذا كان في نيته الخفية تطبيق الإسلام.
وربما كان جميع الزعماء العرب مثل أردوغان، لأن في نيتهم الخفية تطبيق الإسلام والتي لم يصل خبرها بعد إلى الأتباع، فربما في نيتهم تطبيق الإسلام وإقامة الخلافة، ولذلك وجدت بعض الصالحين من العلماء يصفون هؤلاء الحكام بولاة الأمر وإن طبقوا الكفر وحاربوا الإسلام ودمروا بلاد الإسلام على رؤوس أصحابها.
المهم يجب عدم الاستعجال على الحاكم فربما كان من المتدرجين وكان من أولياء الله الصالحين ونحن لا نعلم وان كان ظاهر أعماله محاربة الإسلام وأهله.
والجهلة من القوم تراهم يحكمون على الحاكم إذا حكم بالكفر بالعلمانية ويستعجلون، وينسون الآيات الأردوغانية الواضحة البينة في نيته تطبيق الإسلام، وهؤلاء يعطلون أو يعملون على تعطيل تطبيق الإسلام على الطريقة الأردوغانية لأنهم يريدون من الحاكم تطبيق الإسلام من أول يوم، وهذا مناقض لما ظهر من الآيات الأردوغانية.
جزء من مقال للكاتب "تدرجاني أردوغاني علماني"https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater