منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> موقف مفاصلة يا أتباع حركة حماس
الخلافة خلاصنا
المشاركة May 4 2017, 07:38 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



موقف مفاصلة يا أتباع حركة حماس


أصدرت حماس وثيقتها الأخيرة والتي تحدد منهجها في التعامل مع قضية فلسطين وموقفها من كثير من الأمور في المنطقة الإقليمية والدولية وأفكارها التي تُسيرها، ومن اطلع على هذه الوثيقة لاحظ بشكل قوي علمانية ظاهرة في هذه الوثيقة، ولم يلاحظ أي أمر يشير إلى تطبيق الإسلام كمنهج للحياة، وفي هذه الوثيقة اعتراف من حماس بحدود 67، أي اعتراف ضمني صريح بالباقي ليهود وهو أكثر من 80% من فلسطين، وفيها أيضا مغازلة قوية للمجرمين في العالم من أمثال حكام المسلمين وأمريكا، وغيرها من الأمور والتي حولت حركة حماس الإسلامية إلى حركة حماس الوطنية العلمانية بطريقة ملتوية.

وقد لاحظنا بعدها مسيرات في غزة ضد عباس، وكلمة لأبي عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام يهدد فيها يهود إن لم يستجيبوا لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام يهدد بزيادة الضغط على يهود وذلك بزيادة عدد الأسرى المتفاوض عليهم، ولاحظنا أن هناك اعتراضا من الزهار على الوثيقة، ولاحظنا بعض الاعتراضات من بعض الأفراد على هذه الوثيقة.

أن يكون هناك اعتراض فهذا أمر ايجابي، ولكن الاعتراض وحده لا يكفي، فان اعترض على برنامج معين أو حزب معين ثم أبقى أسير تحت راية هذا البرنامج أو الحزب دون أن يغير الحزب خطأه فهذا نوع من الضحك على الذقون ونوع من امتصاص لغضب الناس ونوع لإظهار الذات ليس إلا وهو موقف نفاقي والعياذ بالله.

فالاعتراض أمر ايجابي، فان لم يصحح الحزب الخطأ فإن الواجب حينها يجب أن يكون المفاصلة وهو ترك هذا الحزب أو الحركة التي ارتكبت هذه الجريمة، وإلا فهو نوع من النفاق والتمويه وخداع الناس ليقبلوا بهذه الجرائم.
كل من اعترض على برنامج حماس الجديد (وثيقة حماس) نحترم له هذا الأمر، على شرط أن يترك حركة حماس إذا لم تغير منكراتها، أما أن يستمر بالسير تحت رايتها فهذا نوع من النفاق.

وان قيام حماس بأي عمل حتى لو كان عمليات نوعية ضد يهود لن يغير من هذا المنكر العظيم الذي ارتكبوه أخيرا، فالموقف الذي يرضي الله تعالى هو محاسبة القيادة على إجرامها، فإن لم تستجب فالموقف الواجب هو المفاصلة بتركها وترك صفوفها وإلا كان الموقف خداعا وتضليلا ونفاقا من أي شخص يعترض ثم يستمر بالسير تحت راياتها وهي على هذا الخطأ.

وأخيرا نقول:

نصيحة لأفراد حركة حماس أن تضعوا مرضاة الله أولا وقبل كل شيء، وان ينظروا في هذه الوثيقة نظرة ترضي الله تعالى، فان استطاعوا التصحيح فهذا شيء جيد، وان لم يستطيعوا التصحيح فالواجب عليهم هو المفاصلة مع الحركة التي هم فيها، وان مرضاة الله يجب أن تكون أعز عليهم من الحركة التي عاشوا في صفوفها سنينا، وان لم يفعلوا فليعلموا أنهم لن يضروا إلا أنفسهم.

فلسطين لا يستطيع احد تضييعها لا فتح ولا حماس ولا عباس ولا كل حكام المسلمين، ففلسطين قضية إسلامية وهي جزء من عقيدة المسلمين، وهي لن تحرر إلا بتحريك الجيوش لقلع كيان يهود من جذوره، وهذا لن يكون إلا بخلع الأنظمة في العالم الإسلامي وإقامة الخلافة وتحريك الجيوش نحو فلسطين لتحريرها، فإلى هذا العمل ندعو جميع المسلمين ومن ضمنهم إخوتنا في حركة فتح وحركة حماس وكل المسلمين.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
أم حنين
المشاركة May 4 2017, 10:37 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



تعليق صحفي

المقاربات مفاوضات، والمفاوضات تنازلات، فأين بقية فلسطين يا مشعل؟

الجزيرة نت: دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الإدارة الأميركية إلى اعتماد مقاربة جديدة للصراع العربي "الإسرائيلي" بعد فشل مقاربتها السابقة...وقال مشعل إنه طالما تغيرت الإدارة الأميركية فلتغير تكتيكاتها، وتتعامل بجدية أكبر مع حقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن المقاربات التي اعتمدتها الإدارة الأميركية السابقة إزاء الصراع العربي "الإسرائيلي" آلت إلى طريق مسدود. وتابع أن على إدارة الرئيس دونالد ترمب أن تدرك أن التصلب يكمن في الجانب "الإسرائيلي" وليس في الجانب الفلسطيني.

إن دعوة مشعل للإدارة الأمريكية لتغيير تكتيكاتها واعتماد مقاربات جديدة بين طرفي الصراع هو اعتراف صريح واضفاء للشرعية على تدخل أمريكا وتحكّمها في قضية فلسطين، واعتبارها وسيطاً لا نداً وعدواً متآمراً!

لو كانت هذه الدعوة صدرت عن قادة السلطة ومنظمة "التحرير" الذين ارتضوا الخضوع والاستسلام ورهنوا البلاد والعباد للمستعمرين ما كانت لتكون مستغربة، لكن أن تصدر هذه التصريحات عن زعيم حركة إسلامية تتبنى المقاومة نهجاً للتحرير فهو أمر مستنكر وينبئ عن توجهات جديدة للحركة حاولت صياغتها في وثيقتها الثانية.

إن المقاربات هي عينها "خذ وهات" وهي اعتراف واضح بشرعية الطرف الآخر، وإلا لم تكن مقاربة ولم يكن هناك داعٍ لوسطاء، وإذا ما جمعت هذه التصريحات بقبول الحركة بدولة فلسطينية على حدود المحتل عام ٦٧ كانت الرؤية واضحة ولا تخفيها الكلمات المراوغة ولا العبارات الفضفاضة.

إن على المخلصين في حركة حماس أن يوقفوا انحدار الحركة نحو مستنقع الحلول والمشاريع الاستعمارية فلا يقتفوا أثر من سبقوهم ممن خانوا الله ورسوله والمؤمنين، وأن يدركوا أن الركون للكافرين هو مجلبة لغضب الله وتضييع للمقدسات، وأن من اتخذ من الله غاية ومن الرسول قدوة ومن الجهاد سبيلا لا يمكن أن يكون البيت الأبيض محل تطلعه وأمله بل يعتصم بحبل الله ويلزم أمره ولو كره المستعمرون والمانحون وأدواتهم.

وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

http://naqed.info/forums/index.php?showtopic=5362
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 04:46 AM