مؤامرات وصدمات تلقتها الأمة الإسلامية واحدة تلو الأخرى والإعلام الصادق غائب عن الساحة
لا شك أن الأمة قد انصدمت في النظام السعودي للمسرحية الهزلية التي صاغها في القمة العربية الإسلامية الأمريكية وسخر من المسلمين حول العالم وانتهك حرمات الإسلام بصراحة صارخة ينى لها الجبين من الخيانة وموالاة الكفار وإنكار حكم الولاء والبراء إلى إهدار أموال المسلمين وثرواتهم المنهوبة وتسليم أموال الأمة إلى عدوهم بكل بجاحة! كما انصدمت الأمة الإسلامية في علماء يُقال لهم كبار العلماء فإذا بهم علماء فضائيات كانوا يحترمونهم ويحبونهم سكتوا على مسخرة ترامب والرويبضات وخرسوا عن قول الحق ونصرة الإسلام! إلا أن هذه الصدمات لا يد منها فالأمة الإسلامية قد شقت طريقها إلى الصحوة والوعي والإستيقاظ من غفلتها والقيام من خنوعها الذي إستمر لمائة عام منذ أن هُدمت دولة الخلافة الإسلامية التي ما كان ليجرؤ ترامب والنظام الأمريكي واليهود والحكام الطواغيت بأن يسيئوا للمسلمين بنظرة واحدة حتى إن كانت لهم دولة تطبق الإسلام دولة عزة ومنعة وقوة تحمي بيضة الإسلام والمسلمين. فهذه الصدمات تعد الأمة لما هو أعظم فالامة تتهيأ للمرحلة القدمة ما بعد الحكم الجبري وهي مرحلة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فلتكن هذه الصدمات تصحيح مسار وصناعة تاريخ جديد للأمة الإسلامية وهي تتلمس طريقها إلى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فليعلم المسلمون أنه: ليس الإسلام عبادات صلاة وصوم وحج وعمرة وصدقات فقط وليس الإسلام اتباع وتقليد وتقديس اشخاص او شيوخ سلاطين يظهرون دعاة في الفضائيات وهم في حقيقتهم شياطين انس وعبيد للحكام.. وليس الحكام الفاسقين ولاة امور عندما لا يحكمون بما انزل الله وهم على الباطل.. وليس الاسلام بعيدا عن السياسة بل السياسة من الاسلام والاسلام سياسة ورعاية شؤون المسلمين بالحق وبالاحكام الشرعية واكثر ما انكشف للأمة هو حاجتها الملحة للخلافة وللخليفة الراشد فهم بلا مآوى بلا نصير بلا إمام تقيا نقيا ولهم جنة يكفيهم شر الاعداء لانهم بلا دولة. فلا ترجع للقول بان السياسة ليست من الدين ولا ترجع وتبني حاجز خوف وصمت وتشارك السفهاء في حربهم على الاسلام بلامبالاتك او ضعف ايمانك واعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كما اقامها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. حيث الإسلام مبدأ أي عقيدة ينبثق عنها نظام بتطبيقه تدك عروش الملوك الطغاة ويكنس اصحاب اللحى عبيد الدولار تحت السجاد وتحفظ للامة كرامتها وللاسلام هيبته وهذا هو المطلوب وهذه هي النتيجة الطبيعية لكل هذه الخيانات والمؤامرات. فلقط سقطت الأقنعة وتتهاوى أصنام عصر المُلك الجبري وأركانه...الحكام...علماء السوء...إعلام العار... وآن آوان الخلافة الراشدة.
#الخلافة_الراشدة #حزب_التحرير_يمثلني
|