أعداءٌ مكروا على الإسلام لم يذكُرهم الإعلام - متجدد خيارات

[أم المعتصم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

في الذكرى السادسة والتسعين لهدم الخلافة، وفي خضم الحرب الشرسة على الإسلام والمسلمين تحت ستار الحرب على الإرهاب والتي من خلالها تحالف المسلمون مع الأعداء لإجهاض مشروع الأمة الإسلامي المتمثل بإعادة إقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة، تقدم شبكة الناقد الإعلامي هذه السلسة لتسلط الضوء على أعداء الأمة من السياسيين الغربيين الذين كان لهم دور قذر في التآمر على الخلافة وإسقاطها وتقسيم الأمة وقيادة الحروب الصليبية ضدها وكذلك أعوانهم من بني جلدتنا ذوي القلوب الضعيفة الذليلة الذين جنَّدوهم للقضاء على الخلافة ومنع عودتها من جديد. فهؤلاء وأقرانهم في الماضي والحاضر هم أعداء الأمة الحقيقيون الذين يجب أن نعرفهم ونحذر من موالاتهم ونحاربهم. فلنعرف عدونا .... كي لا نخدع مرة أخرى

أعداءٌ مكروا على الإسلام لم يذكُرهم الإعلام

لورانس العرب

عميل وجاسوس للمخابرات البريطانية

جاء في تقرير سري أرسله إلى المخابرات البريطانية عام 1916م قوله:
"إننا كبريطانيين، إذا تصرفنا مع العرب كما يجب، فإننا سنتمكن من تفتيتهم وتجزئتهم إلى إمارات صغيرة شبيهة بالموزاييك السياسي، تغار من بعضها، وتحارب بعضها،
وتبقى عاجزة عن التكاتف والوحدة".

[أم المعتصم]

أعداءٌ مكروا على الإسلام لم يذكُرهم الإعلام

الشيخ هاري جون فيلبي
مؤسس مملكة آل سعود .. !!؟؟

مستعرب، مستكشف، كاتب، ومستشار سياسي للملك عبد العزيز، وعميل مخابرات بمكتب المستعمرات البريطاني.
أدى دوره عن جدارة في المؤامرة الواسعة التي دبرتها بريطانيا وفى إطارها وزعت عملاءها وجواسيسها.
تظاهر بالإسلام سنة 1930، وأدى فريضة الحج واشتهر بالحاج عبد الله فيلبى، وقام خطيبًا في المسجد الحرام يوم جمعة، وتظاهر بمناصرة آل سعود.
يقول عامل برقيات في بورتسودان: «هو رجل يعرف عن السعودية أكثر من أي انسان على قيد الحياة. وهو بمثابة الساعد الايمن لابن سعود ملك الحجاز...».
زود القبائل بالمال والسلاح لكي تنضم لصفوف الوهابيين الذين اندفعوا على أساس مذهبي للاستيلاء على البلاد الإسلامية الخاضعة لسلطان الخلافة، أي رفعوا السيف في وجه الخليفة، وقاتلوا الجيش الإسلامي جيش أمير المؤمنين بتحريض من الإنجليز وإمداد منهم.
رحلات وجولات طاف فيها البريطانيان فيلبى ولورانس ما بين بلاد الرافدين وإمارة شرق الأردن وفلسطين وتركيا في جو من المؤامرات والدسائس، فقد ارتبطا باليد الخفية ليقوما بأدوار البطولة في ضرب الدولة الإسلامية من الداخل وهدم الخلافة.
كتب «الحاج فيلبى»: «لم أر ضرورة للتدخل في التطور الطبيعي للمسرحية، ولكن نهاية المسرحية كانت من نوع آخر لم يتوقعه أحد من المسئولين البريطانيين: فقد انتهى عصر الخلافة الإسلامية بعد أن أعلن مصطفى كمال إلغاءها !!

لنعرف عدونا .... كي لا نُخدع مرة أخرى