منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> الاستقرار في بلاد المسلمين
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jun 28 2017, 11:04 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الاستقرار في بلاد المسلمين


=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=


البلد المستقر هو البلد الذي يسير الناس فيه في حياتهم الاعتيادية وفي علاقاتهم ومشاغلهم اليومية بشكل عادي وبدون منغصات أو تذمر، والعلاقة بينهم وبين النظام الحاكم علاقة فيها التزام كل جهة بواجبها، أي قيام الشعب أو أي جهة تخضع لنظام الحكم بالتزامهم نحو الدولة أو النظام الحاكم، وقيام الدولة أو النظام الحاكم بالتزامها اتجاه الشعب أو أي جهة تخضع للنظام الحاكم من حيث الرعاية وتوفير مستلزمات الحياة، واستعداد الشعب للدفاع عن دولتهم ونظام حكمهم إذا تعرض لاعتداء خارجي، واستعداد الشعب للمحافظة على نظام حكمهم أو دولتهم إذا تعرضت أي جهة لزعزعتها وهدمها، ويكون الاستقرار في جميع النواحي الاقتصادية والأمنية والتعليمية والصحية والنفسية والدينية والاجتماعية، ونحن نتكلم عن الوضع العام في الدولة وليس عن حالات فردية.

وإذا حصل الخلل في الاستقرار في أي بلد فإن هذه الحالة قد تدفع الناس للتفكير في تغيير الحاكم أو مساعديه أو التفكير في تغيير نظام الحكم الذي يحكم البلد، والخلل في الاستقرار قد يكون بسيطا جدا بصورة تذمر بسيط من الناس، وقد تصل الحالة إلى ثورة على الحاكم وعلى نظام حكمه، وقد تستمر حالة عدم الاستقرار سنينا طوالا وقد تردي الحاكم أو نظام حكمه في واد سحيق في بضع سنين أو حتى في بضعة شهور.

وحالة التفكير في تغيير الحاكم أو مساعديه تكون في حالة اعتقاد الناس أن سبب الخلل هو شخص الحاكم أو أحد مساعديه في الحكم، فيرون حينها أن تغيير الشخوص بأشخاص أصلح قد يعدل هذا الخلل الذي حصل في الدولة، أما حالة التفكير بتغيير نظام الحكم فتكون عند اعتقاد الناس أن الخلل في الدولة سببه قوانينها أو دستورها.

والتفكير بتغيير القوانين والدستور ينقسم قسمين، قسم يرى أن الخلل فرعي، أي تغيير بعض القوانين وبعض مواد الدستور على نفس الأسس السابقة للنظام الحاكم، وقسم يرى التغيير الجذري أي نسف الدستور والقوانين الحالية من جذورها وإيجاد دستور وقوانين بأسس جديدة وتختلف كليا عن الأسس السابقة.

=-=-=-=-=-=-=-=-=


ونحن هنا والحالة أننا سنتكلم عن الإسلام وأنظمة حكمه فستكون أمثلتنا من حياة وتاريخ المسلمين.

أما موضوع تغيير الحاكم لفساد شخصه فهذه شاهد الناس أثرها في الخلافة الأموية، فمثلا الفترة قبل حكم عمر بن عبدالعزيز رضي الله تعالى عنه وبعدها، تبين دور صلاح الحاكم في الحكم، فنظام الحكم وهو نظام الخلافة لا خلاف فيه أبدا وهو فعلا النظام الصحيح، وعندما تولى عمر بن عبدالعزيز الحكم وأحسن تطبيق الإسلام سادت حالة من العدل والاستقرار في حكمه كانت أصلح ممن سبقوه من خلفاء بني أمية وأصلح ممن خلفوه من بقية الخلفاء حتى يومنا هذا.

أما إن كان سبب عدم الاستقرار خلل في القوانين أو بعض المواد الدستورية مع أساس صحيح فان الخلل يصحح بتغيير هذه القوانين أو هذه المواد الدستورية، ونضرب هنا مثالا بسيطا وان كان البعض يرى أنه لا يجب أن يذكر، وهو عندما كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لا يفرض للطفل من بيت مال المسلمين حتى يفطم، ورأى أن هذا القانون قد جعل الكثير من النساء تستعجل لفطام أبنائها، فقرر رضي الله تعالى عنه تغيير القانون المطبق بحيث يصبح للرضيع حق من بيت مال المسلمين، فهنا لم يتم التطرق إلى أسس الدستور والقانون المطبق وهو نظام الخلافة وهو النظام الرباني لحكم المسلمين بل تم التطرق إلى خلل في القانون وتم تعديله لإعادة الاستقرار لحياة الأمهات المرضعات.

وللعلم فإن الخلل أو حالة عدم الاستقرار سواء كانت بسيطة غير ملاحظة أو كانت واضحة وملاحظة وتقلق الحكام في دولة الخلافة سواء الأموية أو العباسية أو العثمانية سببها يعود لـ:
• خلل في شخوص الحكام ومن يعينوهم من مساعدين.
• خلل في سن بعض القوانين الفرعية في كيفية أخذ البيعة للحكم، أو في طريقة توزيع الأموال على الرعية أو جمعها منهم، أو خلل في تعيين الناس في المناصب في الدولة، أو في تعدي بعض الولاة على صلاحياتهم اتجاه الخليفة، أي خلل في الفروع وليس في الأصول.

وهذا الخلل كان يوجب على المسلمين المحاسبة لتصحيح تلك القوانين أو عزل كل حاكم غير صالح، ولم يكن في دولة الخلافة طيلة عهودها -إلا في آخر أيامها- أي خلل في الأسس، أي أن العقيدة الإسلامية كأساس لكل المواد الدستورية وكل القوانين وان نظام الحكم هو نظام الخلافة لم يكن فيه خلل، وإنما كان الخلل كما قلنا إما خلل في شخص الحاكم أو خلل في بعض القوانين، فكانت دولة الخلافة طيلة عهودها دولة إسلامية تحكم بالإسلام وتطبقه وتحمله رسالة هدى ونور إلى العالم اجمع مع ما حصل فيها من إساءة تطبيق من بعض الحكام أو خلل في بعض القوانين الفرعية التي لا تغير صفة الدولة من كونها دولة إسلامية.

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


أما إن كان الخلل سببه أسس النظام الحاكم أي أن الدستور وما ينبثق عنه من قوانين فاسدة من الجذور، فإن عملية إرجاع الاستقرار إلى البلاد لا تكون إلا بنسف الدستور والقوانين من أسسها ونسف نظام الحكم القائم على تلك الأسس الباطلة من الجذور حتى يتم إصلاح وضع البلاد وإعادة الاستقرار إليها.

ومنذ هدمت الخلافة وتم إيجاد أنظمة جمهورية أو أنظمة برلمانية أو أنظمة ملكية وحل قانون السلطات الثلاث: (السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والسلطة التشريعية) في بلاد المسلمين، وحلت القوانين العلمانية في بلادنا، وتم وضع الدساتير والقوانين برأي البشر في بلاد المسلمين على الأسس الديمقراطية، فإن الاستقرار منذ تلك اللحظة إلى يومنا هذا لم يوجد في بلاد المسلمين.

ولذلك فان الكثير من المسلمين ولوجود عدم الاستقرار في حياتهم بدؤوا بالبحث عن الاستقرار في حياتهم، فظن البعض أن عدم الاستقرار سببه شخص الحاكم فشاركوا في انتخابات للحكام، وبعضهم قام بثورات ضد الحكام الحاليين، فغيروا الشخوص ولكن الوضع بقي كما هو سيء شديد السوء بل ربما ازداد سوءا، وبعضهم طالب بتعديلات دستورية على نفس الأسس الديمقراطية، ولكن بقي السوء وعدم الاستقرار موجودا، والسبب في عدم وجود الاستقرار من تغيير شخوص الحكام حتى لو كانوا مشايخ حافظين للقران، وعدم وجود الاستقرار من تعديل بعض المواد الدستورية هو أن الأساس الذي يقوم عليه نظام الحكم وجميع الأنظمة في الحياة فاسد وهو الأساس العلماني الديمقراطي، وبناء عليه فان النتيجة المحتمة هي وجود الفساد وعدم الاستقرار في الحياة مهما أحسن اختيار الأشخاص للحكم ومهما اجتهد الفقهاء القانونيين في وضع المواد الدستورية.

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=



يتبع........
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jun 28 2017, 11:12 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



ما هو السبيل لإيجاد الاستقرار في بلاد المسلمين

قبل الحديث في هذا الموضوع يجب أن يعلم أن الاستقرار في البلاد نوعان:

أ‌) الاستقرار الحقيقي والدائم، ويكون بتطبيق الإسلام وإحسان تطبيقه بشكل كامل، وهذا يكتب له الديمومة، وعن طريق المحاسبة للحاكم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يدوم هذا الاستقرار سنينا طوالا بل ربما لقرون، وإن وجد بعض السقطات وتم علاجها فإن هذا لا يؤثر في الوضع العام للاستقرار لتلك الدولة.
ب‌) الاستقرار المؤقت: وهي حالة تهدئة للناس لفترة من الزمن عن طريق تلبية بعض ما يتوهم الناس أنه يحقق لهم الاستقرار، ولكن لأن ما تم تحقيقه لهم فاسد وغير صحيح فان حالة عدم الاستقرار تعود للبلاد.

ومن الصور التضليلية التي تؤدي إلى تهدئة البلاد فترة من الزمن هي حالة تغيير شخص الحاكم مع بقاء نفس النظام والدستور الفاسد، أو عملية تغيير الحزب الحاكم على نفس الدستور الفاسد، أو عملية تعديل لبعض مواد الدستور مع بقاء نفس الأسس الفاسدة، فكل هذه الأمور إنما تهدئ الناس فترة من الزمن لأنها فاسدة ولا يمكن أن تنتج إلا فسادا وشقاء.

ومن الصور التي تؤدي إلى تهدئة الناس فترة من الزمن زيادة المعاشات أو إطلاق الحريات أو إطلاق بعض المساجين أو تقديم كبش فداء لفداء النظام، أو أي عطاء مؤقت المفعول ولكنه لا يصلح المشكلة من الجذور، فان هذه الحلول تؤدي إلى تهدئة في البلاد ولكنها لا تحدث استقرارا حقيقيا في البلاد، وتعتمد فترة خداع الناس على مدى الوعي بينهم ومدى تجريبهم لتلك الأساليب ومدى تخفيف الإجراءات الأمنية عنهم ومدى الاستعداد عندهم للتضحية، ووجود أو عدم وجود من يقودهم ضد النظام ومدى الوعي لتلك القيادات ومدى تقبل الناس لهم.



إذن لن يحدث الاستقرار الحقيقي في العالم الإسلامي إلا بتغيير جذري، وذلك بتغيير الأنظمة الحالية وإيجاد نظام الخلافة مكانها، ولكن لأن المسلمين بشكل عام عندهم خلل في فهم العقيدة الإسلامية كعقيدة سياسية وخلل في فهم الأفكار المنبثقة والمبنية على العقيدة الإسلامية، ومشاعرهم غير موحدة بناء على ما يريده الإسلام منهم، ولوجود الثقافات الغربية والتلويث الفكري بينهم، ووجود الإعلام المضلل، فان عملية التغيير الجذري والتي توجد استقرار حقيقيا يجب أن تكون حسب الطريقة التالية:

• تأسيس حزب يكون أفراده واعين سياسيا وفكريا وواعين على العقيدة الإسلامية وما ينبثق عنها من أفكار ونظم ويكونوا من الصالحين، ويقوم هذا الحزب بالخطوات التالية في المجتمع كي يهيئ المجتمع لعملية التغيير الجذري وتغيير النظم الحالية:
1- العمل على توحيد الفكر عند المسلمين بشكل تكون فيه جميع الأفكار مبنية ومنبثقة عن العقيدة الإسلامية، وضرب كل الأفكار الغير إسلامية أو المنبثقة عن غير العقيدة الإسلامية كفكرة الديمقراطية والعلمانية والدولة المدنية وترسيخ فكرة الخلافة والحكم بالإسلام بين المسلمين.
2- العمل على توحيد الرضا والغضب عند المسلمين، أي توحيد مشاعر المسلمين، فيقوم هذا الحزب بقيادة الناس نحو رفض أي أمر غير شرعي والمطالبة بأي أمر شرعي، حتى تتم مع الوقت عملية توحيد المشاعر بين المسلمين، فيجعل الناس مثلا تطالب بفكرة الخلافة ولا تسمح لأحد بالتعدي عليهم، ويجعل الناس ينفرون أو يهاجمون كل من يدعو إلى فكرة غير إسلامية مثل الديمقراطية والعلمانية أو أي أمر غير شرعي.
3- العمل على ضرب العلاقة بين الأنظمة الحالية وبين المسلمين حتى يتم التمهيد لهدمها، فيتم كشف كل خيانات الحكام الحاليين وارتباطهم بالغرب الكافر ويتم كشف خياناتهم للمسلمين، ويتم تحريض الناس عليهم وعلى عدم طاعتهم وعلى عدم المشاركة في مشاريعهم وخياناتهم، حتى يصبح المجتمع مهيأ للتخلص منهم.
4- كشف خطط الغرب الكافر الذي يرعى هؤلاء الحكام وكشف مدى عداوته للمسلمين وكشف حقيقته المعادية للمسلمين، وكشف ارتباط الحكام الحاليين به وتنفيذهم لمشاريعه.
5- رعاية مصالح الناس وشؤونهم رعاية فكرية عن طريق بيان كيف يعالج الإسلام مشاكلهم لو كان موجودا وكيف أن النظم الحالية هي سبب الشقاء والضنك وعدم الاستقرار في البلاد، وبهذه الطريقة أيضا تتضح صورة دولة الخلافة القادمة المنوي إقامتها كي يصبح شوق الناس لها كبيرا.
6- عن طريق الخطوات السابقة يعمل هذا الحزب على تشكيل رأي عام لمشروعه وهو دولة الخلافة ورأي عام ضد الحكام الحاليين وضد أنظمتهم وضد الكفار الذين يدعمونهم، حتى يصبح المجتمع في حالة غليان اتجاه تلك الأنظمة ويكون عنده الاستعداد لاستقبال الدولة الجديدة وهي دولة الخلافة.
7- العمل على الاتصال بكل من له قوة وتأثير لإزاحة النظام الموجود ودعم النظام الجديد وهو نظام الخلافة، وهذا يتم بإقناع هذه الفئات، وهذه الفئات قد تكون في قيادات الجيش أو في زعماء القبائل في بعض الدول أو في بعض رجال الأعمال والأثرياء الموجودين أو بعض الوزراء الذين يكون لهم سيطرة على مراكز القوة في البلد، المهم أن يكون هؤلاء لديهم القدرة الفعلية على إزاحة النظام الموجود ودعم النظام الجديد، ويتم طلب النصرة منهم للنظام الجديد وهو نظام الخلافة.


• بعد إقامة الخلافة على أنقاض النظام السابق يتم البدء بتطبيق فوري للإسلام في المجتمع، ويجب أن تكون هناك إجراءات في تلك الدولة الجديدة كي تستمر فيها الحياة ويحصل فيها الاستقرار المطلوب:

1- التطبيق الفوري للإسلام، فأي تسويف في تطبيق الإسلام فان هذا يعني أن تطبق قوانين كفر وهذا يعني أن الله لن ينصر تلك الدولة لأنها ابتدأت حياتها بتطبيق الكفر، والناس لشدة تشوقها للإسلام لن تعارض تطبيق القوانين الإسلامية كما يتخيل البعض.
2- العمل على التخلص من جميع الأوساط السياسية القديمة حتى لا تقوم بالتشويش أو محاولة هدم الدولة الجديدة.
3- التأكد من تنظيف قيادات الجيش وكل مراكز القوة في البلاد من أي شخص له ولاءات لغير الدولة الجديدة.
4- السيطرة الكاملة على الإعلام وبدون أي تسامح، لأنه عن طريق الإعلام تستطيع أن تزرع في نفوس الأمة ما تريده من أفكار وتوجيهات.
5- العمل بعد إقامة الخلافة على محاسبة أي حاكم يخالف الدستور والقانون، وبدون هوادة حتى يبقى إحسان تطبيق الإسلام في تصاعد دائمي.
6- العمل على إعداد الدولة لمواجهة الخارج، لأن الخارج وهم دول الكفر والدول في العالم الإسلامي لن ترضى عن هذه الدولة الجديدة، ولكن الأكيد أن الشعوب في العالم الإسلامي تحب هذه الدولة، إذن يجب أن تعمل الدولة الجديدة على إسقاط جميع الأنظمة في العالم الإسلامي وضم تلك البلاد لدولة الخلافة حتى تقوى وتتوسع، حتى تصبح قوة لا تجرؤ أي دولة كفر على التعدي عليها.
7- بعد الاستقرار الكامل للدولة من ناحية عسكرية وأمنية وإيجاد حالة الرعب لدي جميع الأعداء، تعمل الدولة على ضم ما تبقى من مناطق في العالم الإسلامي إليها، ومن ثم تبدأ بنشر الإسلام في العالم بالدعوة والجهاد، حتى يتم فتح جميع دول الكفر في العالم، وذلك مصداقا لقوله صلى الله عليهوسلم : ((ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍر إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر))


الخلاصة

لن يحصل استقرار حقيقي للمسلمين إلا بإعادة نظام الخلافة للوجود، وعمل المسلمين على محاسبة الحكام فيه حتى يحسنوا تطبيق الإسلام، عندها فقط سيحصل الاستقرار الحقيقي في حياة المسلمين، ولن يكون هناك بإذنه تعالى مشاكل في حياتهم العامة.

إن تطبيق جميع الأنظمة الحالية أو تغيير الشخوص للحكام أو تعديل بعض المواد الدستورية، أو تحسين الاقتصاد أو إغداق الأموال على الناس لن يحسن من وضعهم أبدا، وستبقى المشاكل والضنك تحيط بهم حتى يقيموا الخلافة ويطبقوا شرع الله تعالى، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}



تم بفضل الله وتوفيقه
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 06:11 AM