من مصائبنا أن:
"العصمة تخلع على أناس رغم تبرئهم منها أحيانا"لو سألت أحدا: هل يوجد شخص لا يخطئ؟؟
لأجابك بكل سلاسة:
الكل يخطى إلا نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، حتى الصحابة ورد عنهم أخطاء.
نعود مع هذا الشخص إلى واقعنا ونقول له:
• حماس تجتمع مع المجرم الكبير دحلان في مصر برعاية المخابرات المصرية
• أردوغان يحارب الثورة السورية
• القرضاوي يفتي لحكام قطر كما يريدون
فيرد عليك فورا دون أن يبحث أو يفكر أو يسألك عن مصدر الخبر يرد عليك فورا:
مش معقول أناس صالحين يفعلوا هذه الأمور، أنا أكذب هذا لأن هذا شيخ علامة أو حافظ للقرآن وهذا قدم ابنه شهيد أو فعل وفعل يوم كذا وكذا ، فلا أظنه يقدم على هذا الأمر، حتى لو أكدت له مصدر الخبر لكذبه أو أتى لك بمبررات.
حتى لو قال احد من يقدسونهم مثل أردوغان أنه علماني لقالوا لك: أردوغان لا يقصد العلمانية المعادية للدين، هو يقصد العلمانية التي تخدم الدين، ولبرروا وبرروا حتى تنقطع أوداجهم وهم يبررون!!!!
السبب لأنه يحب هؤلاء أو هم من تياره!!!!!
بينما لو نظرت إلى شيوخ أو أشخاص من غير تياره أو أنهم يهاجمون تياره، وقلت له:
علي جمعة فعل كذا وكذا....
ربما لقاطعك فورا وقال: عليه لعنة الله هذا الشيخ الدجال
فهنا مثلا لان الخبر وافق هواه، لم يقل هذا عالم أو علامة أو أن لحمه مسموم أو انه مستبعد عنه أن يفعل كذا وكذا، أو إيتني بمصدر الخبر، فهو يصدق عن هؤلاء كل قبيح، ولا يقبل منهم أي فعل حسن، ولو جئته بخبر حسن عنهم، لقال لك هؤلاء منافقون لأنهم فعلوا سابقا كذا وكذا.
إذن هل هذا الشخص فعلا لا يدرك معنى العصمة؟؟؟؟
هل فعلا عندما دافع عمن يؤيدهم كان فعلا غير مقتنع بأخبارك عنهم؟؟؟
هل هو فعلا يريد البحث عن الحقيقة؟؟؟؟
هل يمكن وصفه بالنفاق أو الجهل أو التعصب على جهل؟؟؟؟
ألا تشاهدون هذه الحالات في المجتمع كثيرا؟؟؟؟؟؟؟
الخلاصة:
لا تتعب نفسك كثيرا في إقناع أشخاص بفساد فكرة أو شخص، كل ما عليك فعله هو رسم الخط المستقيم أمام الخطوط العوجاء، ومن أراد الحق اتبعه، ومن عاند فلن تقنعه ولو كان معك مئة نبي.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater