منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> يهود يغيرون استراتيجيهم في المسجد الأقصى ولكنهم لا يكفون عن التفكير بإيذاء المسلمين وهدم مسجدهم الأقصى
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jul 27 2017, 08:51 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



يهود يغيرون استراتيجيهم في المسجد الأقصى
ولكنهم لا يكفون عن التفكير بإيذاء المسلمين وهدم مسجدهم الأقصى


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


بعد أن قام يهود المغضوب عليهم بإغلاق المسجد الأقصى ووجدوا ردود فعل عنيفة جدا من أهل القدس، وبسبب كثرة النداءات لجيوش المسلمين أن يفيقوا واحتمالية أن ينتفض العالم الإسلامي عليهم، قام يهود عليهم لعنة الله بفك الحصار، ولكن ليس لجعل المسلمين يصلون بأمان، بل عادوا إلى خطط سابقة مثل الاقتحامات وقمع المصلين والمرابطين واعتقال المعتكفين واقتحام المستوطنين للمسجد للأقصى ومنع بعض المصلين بسب الأعمار، أي أن يهود عادوا إلى خطوات يرون فيها عملا أقل إثارة للمسلمين وبالذات في الخارج حتى لا ينتفض العالم الإسلامي عليهم.

وما نقوله ليس تمنيا بل هو صادر عن يهود، فقد ورد على شبكة معا أن القناة الثانية الصهيونية تقول أن هناك عدة سيناريوهات مخيفة إذا استمر إغلاق المسجد الأقصى منها انتفاضة ثالثة ومنها مشاركة حركة فتح في أعمال عسكرية ضد يهود ومنها تدخل حزب الله اللبناني، ومعلوم أن ذلك فيه مبالغة وتضليل، ولكن السيناريو الرابع كان:

"احتمال تشكيل اتحاد غير عادي من العالم الإسلامي يشمل إيران وتركيا ودول كبيرة يشن هجوما على يهود" أي أن يهود خائفون أن يتوحد المسلمون ويتحركون نحوهم بجيوش تبيدهم، ومعروف أن اتحاد العالم الإسلامي بدون خلافة غير وارد، ومعروف أيضا أن حكام المسلمين الحاليين لا يمكن أن يتحدوا لقتال يهود فهم حراس ليهود، ومعروف أن من يتزعم تحريض المسلمين وجيوشهم على حكامهم هو حزب التحرير، وهذا ليس تمنيا بل هو واقع موجود.

إذن نستطيع القول أن يهود خففوا من عدوانهم وغيروه إلى طرق استعملوها سابقا ورأوا فيها إمكانية الاستمرار فيها زمنا طويلا دون أن تثير المسلمين، ولذلك تبقى مشكلة المسجد الأقصى قائمة وستستمر ما دام السرطان الصهيوني في فلسطين، أي لن تحل مشاكل أهل فلسطين إلا بالتحرير الكامل، وهذا لا يكون إلا بتحرك الجيوش نحو فلسطين وإبادة كيان يهود، ومن هؤلاء الحكام لا يتوقع تحريك جيوش، ولذلك يبقى على المسلمين واجب العمل لخلع الحكام وإقامة الخلافة على أنقاض عروشهم.

هل سيعود يهود إلى إغلاق المسجد الأقصى؟؟؟

يهود سيعملون جاهدين على إزالة المسجد الأقصى كرها وبغض في الإسلام وأهله، فان سكتوا اليوم فربما غدا يعودون، المهم أن لا تثير أفعالهم المسلمين وتزيل عروش الحكام، فقد رأيناهم فتحوا المسجد ولكنهم استمروا بالبطش بأهل فلسطين وقمعهم داخل المسجد، وهذا يعني أنهم يتراجعون ثم يعودون حتى يحققوا مبتغاهم وهو إزالة المسجد الأقصى.

ولذلك فحقد يهود الأعمى على الإسلام وأهله كفيل بإذن الله تعالى أن يوقظ المسلمين ويزيلوا حكامهم ويحركوا جيوشهم نحو فلسطين ويحرروا فلسطين ويحققوا بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: ((لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله)) رواه البخاري ومسلم .

ولذلك على المسلمين الاستمرار باستنصار جيوش المسلمين وتحريضهم لخلع الحكام، ولا ينتظروا أن يقوم يهود بفظائع حتى يتحركوا، بل عليهم التحرك لتحرير فلسطين، لأن وجود يهود مجرد وجود في فلسطين هو منكر عظيم يجب إزالته، وكل الشرور التي يعانيها أهل فلسطين وكثير من المسلمين سببها هؤلاء القوم المغضوب عليهم.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jul 27 2017, 09:00 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



بيان صحفي
ثبات المقدسيين والفزع من عودة القضية إلى بُعدها الإسلامي
قهر الاحتلال وأرغمه على التراجع


قام الاحتلال مساء أمس الأربعاء بإزالة الكاميرات الذكية والجسور المعدنية والمسارات التي كان قد نصبها بعد أن أزال البوابات الإلكترونية قبل يومين، على وقع الاحتجاجات التي نظمها المقدسيون وأهل فلسطين وثباتهم على موقفهم الرافض لكل إجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه.
إن الصمود العظيم الذي أظهره المقدسيون في مواجهة الاحتلال بصدورهم العارية وعزيمتهم العالية واستصراخهم الأمة الإسلامية وجيوشها لتحرير المسجد الأقصى، قذف الرعب في كيان يهود وجعلهم يتراجعون بذل عن إجراءاتهم.
لقد كان واضحا أن كيان يهود سارع إلى احتواء الأزمة بسبب ما شهده من صمود المقدسيين على نحو لم يكن يتوقعه أو يحسب له حساباً، وفي ظل تنامي الإحساس وتعالي الأصوات المطالبة للأمة الإسلامية وجيوشها بالتحرك لتحرير المسجد الأقصى ونصرته، وعدم التعويل على الحكام العملاء والقادة الذين لم يتوجه لهم المقدسيون بالطلب أو النداء لأنهم يعلمون أن الذي ضيع الأقصى وفلسطين هو هؤلاء الحكام الخائنون لله ولرسوله والمؤمنين، وهذا هو ما أفقد الاحتلال عقله، وجعل الرعب يدب في أوصاله، لأنّه أدرك أن عودة القضية إلى حضنها الأصيل، الأمة الإسلامية سينهي كيان يهود في الأرض المباركة، وفوق هذا أضحى الحكام المجرمون في موقف مخزٍ ومذل أمام شعوبهم وصاروا يخشون على أنفسهم من تحرك المسلمين ضد تخاذلهم فصاروا يناشدون القاصي والداني للتهدئة وتطويق الأحداث ومنع تفاقمها.
إن استنصار الأمة الإسلامية وجيوشها ملأ قلوب الكفار والعملاء رعبا لأنه ضيع كل جهودهم عبر عقود لتقزيم القضية وفصلها عن الإسلام والأمة الإسلامية وجعلها بأيدي حفنة من المرتزقة تدعي الشرعية وتمثيل أهل فلسطين والمقدسيين!
لقد أثبتت أحداث الأقصى أنّ المقدسيين وأهل فلسطين يستمدون ثباتهم وصمودهم من عقيدتهم وحبهم لمسرى رسول الله r، وغاب تأثير الحكام والعملاء والهيئات والمرجعيات حتى باتت تلك الجهات تنتظر كلمة المقدسيين المرابطين وتعوم على عومهم وحركتهم، فكان المقدسيون الصخرة التي تحطمت عليها آمال يهود والحكام في تمرير المخططات والكيد للمسجد الأقصى المبارك، وأدرك كيان يهود أن المقدسيين هم بيضة القبان وليس السلطة الفلسطينية أو حكام الأردن وأمثالهم من حكام العرب والمسلمين الذين أدرك أهل فلسطين أنهم أنذال لا رجاء فيهم ولا أمل.
وكشفت الأحداث عن أنّ الحل الوحيد والأصيل للمسجد الأقصى ولقضية فلسطين، هي عودة القضية إلى بعدها الحقيقي، الإسلام والأمة الإسلامية، وتحرك الجيوش لتحرير فلسطين ومسجدها الأسير، وهو ما أفقدت قرقعة أصواته وتنامي المنادين به في العالم الإسلامي، عقولَ قادة يهود فهرولوا إلى احتواء الأزمة قبل فوات الأوان.
إننا نبارك للمقدسيين الأبطال ثباتهم، وهنيئا لكم وللمسلمين موقفكم العظيم في مواجهة الاحتلال، وفرحتكم الغامرة بقهره وإرغامه على التراجع، وهي دعوة منا إلى المزيد من الثبات والدعوة لتحرك الأمة الإسلامية وجيوشها لتحرير المسجد الأقصى المبارك وتخليصه من براثن الاحتلال، عندها تكون الفرحة الكبرى بتطهيره وإرجاعه إلى حظيرة الإسلام عزيزا شامخا...﴿فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة – فلسطين
الخميس 4 ذو القعدة 1438 هـ
27/7/2017 م
رقم الإصدار:خ ب/ص - 1438/26


http://www.pal-tahrir.info/palmedia-releases/9781
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 26th July 2025 - 03:22 PM