منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> لماذا حزب التحرير؟؟
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 7 2017, 08:48 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



منشور تم نشره قبل بضع سنوات.


لماذا حزب التحرير؟؟


سأحاول أن يكون موضوعي بسيطا على الفهم

********************
صفات الحاكم الذي نريد
********************


ثورات مباركة محمودة على الظلم وعلى القهر الذي وضعنا فيه الحكام، في كل من تونس ومصر، ونسال الله أن يخلصنا من ظلمهم بالقريب العاجل، ولكن ماذا بعد؟ ماذا نريد؟

هل نريد حاكما آخر بدل مبارك أو بن علي أيًا كان؟ أم هل توجد له صفات معينة، وهل يشترط فيه أشياء معينة؟

طبعا لا نريد أي حاكم يحكم بل نريد حاكما يحكم بالإسلام لا غير؟

***************
والسؤال لماذا الإسلام؟
***************


لان الإسلام هو دين الله الذي انزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولأننا مأمورون بتطبيقه، وإلا العذاب في الدنيا والآخرة.

نطبقه لان تطبيقه فريضة علينا كالصلاة والصوم لقوله تعالى: {ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون} و{ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون} و{ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون} فهو حسب نص الآيات لا يخرج عن كونه كافرا أو ظالما أو فاسقا وثلاثتهم من أهل النار.

وإلا كان الهمُّ والشقاء في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى}

ضنكًا: المعيشة الصعبة في الحياة الدنيا وهي غير خافية على أي مسلم هذه الأيام من الذل والهوان الذي فيه المسلمون.

والحشر يوم القيامة أعمى كناية عن العذاب الشديد يوم القيامة.

إذن نحن كمسلمين يجب أن يكون تطبيق الإسلام معلوما من الدين بالضرورة عندنا كالصلاة والصيام والزكاة والحج.

الآن تطبيق الإسلام ليس مفتوحا لكل إنسان يفتي فيه بما أراد بل هو مضبوط بالأدلة الشرعية، ومن صفاته كما ورد في الأدلة الشرعية:

1- أن يكون الدستور هو القران والسنة أي السيادة للشرع لا للشعب ولا يقبل غيره دستور للآيات السابقة التي سقتها، ولقوله تعالى أيضا:{ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} وقوله:{ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}

فالمجالس التشريعية التي تصوت على القوانين هي تتعدى على الشرع إذ الدستور موجود في بطون كتب الفقه وقد وضع حزب التحرير مشروعا للدستور مستنبط من الكتاب والسنة يمكن الاطلاع عليه في موقع الحزب على الانترنت.

2- أن يكون للمسلمين حاكم واحد فقط للحديث عن الرسول صلى اله عليه وسلم : (( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما)) إذ لا يجوز أن يكون للمسلمين في الدنيا إمامان لا متفقان ولا مختلفان ولو طبقا الإسلام، فما بالكم أيها المسلمون بحكام لا يطبقون شرع الله.

3- من الأحكام الشرعية الغائبة التي تلفت النظر إلى عدم تطبيق الإسلام إقامة الحدود كقطع يد السارق وجلد الزاني وجلد شارب الخمر وتسيير الجيوش لفتح البلاد الغربية لنشر الإسلام ودفع النصارى الجزية ووجود الولاة والقضاة الذين يحكمون بالشرع، وهذه غير موجودة الآن مما يدل على أن الدول الموجودة الآن لا تطبق الإسلام، لان الحاكم المسلم لو لم يطبق حكما شرعيا واحدًا معلوما عند الجميع انه من الإسلام وجب إشهار السيف في وجهه.

4- في الخلافة لا يوجد مجلس تشريعي إذ التشريع موجود في الكتاب والسنة وأما القضاء فهو من الكتاب والسنة والسلطان للأمة تعطيه للخليفة لينوب عنها في تطبيق الشرع، أي يُختار الخليفة ولا يفرض فرضا على الأمة، فالسلطات الثلاث هي نظام غربي ليس من الإسلام في شيء، فالديمقراطية تعني عندما وضعت حكم الشعب للشعب وفي الإسلام لا يوجد ديمقراطية بل الحاكمية لله يُطبق شرعه لا غير، وقبول النظام الديمقراطي هو اتهام للإسلام بأنه لا يوجد فيه نظام حكم، قال تعالى مبينا كمال شريعته: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}، فاخذ النظام الديمقراطي يعني الإسلام ناقص وهذا كلام باطل فنظام الحكم هو الخلافة، وعند حزب التحرير كتب تبين طبيعة هذا النظام.

5- عند الاختلاف في الأحكام الشرعية مَن منها يطبق، يَحسم ذلك رأي الخليفة، إذ من القواعد الشرعية المعروفة أن رأي الإمام يرفع الخِلاف.

يتبع...
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Aug 7 2017, 08:50 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



********************************************
ما هي طريقة الرسول التي يقول بها حزب التحرير؟؟
********************************************


نحن كمسلمين مطلوب منا الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}، وقال: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}

فالرسول صلى الله عليه وسلم هو من أقام الدولة الأولى في المدينة المنورة وخلفه الخلفاء في حكم هذه الدولة، ولم تذهب هذه الدولة إلا في بداية القرن العشرين 1924م ، إذن شيء طبيعي أن الفقهاء لم يُعنوا كثيرا بالبحث في كيفية إقامة الدولة الإسلامية لأنها قائمة مدة أربعة عشر قرنا لم تزل من الوجود.

وبما أنها هدمت إذن يجب العمل على إيجادها من جديد.

وقد اجمع علماء الأمة (باستثناء علماء السلاطين هذه الأيام) على أن وجود خليفة واحد للمسلمين يطبق القران والسنة فريضة لا خلاف فيها واعتبروها تاج الفروض.

*****************************************
الآن ماذا عمل الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أقام الدولة في المدينة المنورة:
*****************************************


لقد بعثه الله فردا ليس معه احد وفي المدينة أصبح قائدا للمسلمين، وبما انه قدوتنا إذن يجب الاقتداء به والقيام بما قام به الرسول لنقيم دولة القران دولة الإسلام دولة الخلافة.

أولا بعد نزول الوحي وبدء الرسول بالدعوة بدا يدعو أقاربه وعشيرته الأقربين، ومن كان يؤمن معه كان يعلمه في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وهكذا حزب التحرير لا يدعو الناس إلى الإسلام ولكن إلى إقامة دولة الإسلام لأنهم مسلمون، أما الرسول فيدعوهم إلى الإسلام ومن ثم إيجاده في المجتمع، وحزب التحرير يدعو إلى إيجاده في المجتمع، ومن يدخل حزب التحرير يثقفه في حلقات كما علم الرسول أصحابه في دار الأرقم بن أبي الأرقم.

والرسول صلى الله عليه وسلم كان أميرا أو مسؤولا للمسلمين في ذلك الوقت وسمه إن شئت أمير حزب المسلمين في ذلك الوقت الذين يسلمون ويتبعونه، فقد أطلق الكفار على المسلمين الصابئة وأطلق عليهم العلماء فيما بعد الصحابة، إذن هي جماعة أميرها الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعها المسلمون الذين يأتمرون بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ الجماعة في اللغة هي الرجل ومن هم على رأيه وأفكاره التي يحملها، وهكذا كان رسول الله وهكذا حزب التحرير اليوم جماعة لديها أفكار ولديها أتباع.

بدا الرسول خلال ثلاث سنوات تثقيف هذه الفئة من المؤمنين بتعاليم وثقافة الإسلام لتهيئتهم إلى المرحلة المقبلة مرحلة الصدام والتفاعل مع المجتمع المكي بشكل جماعي، وهكذا فعل حزب التحرير.

بعد الثلاث سنوات ونزول الآية {فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين} خرج الرسول كما ورد في السيرة على رأس صفين على احدهما حمزة بن عبد المطلب وعلى الآخر عمر بن الخطاب معلنين جماعة الرسول الجديدة التي تريد تغيير الكفر إلى الإسلام، وهذا إعلان لحزب الرسول، أما الدعوة فكانت منذ البداية.

وهذه الجماعة أزعجت الكافرين وبدا الهجوم العنيف على الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه، ففي هذه الفترة صرع الرسول صلى الله عليه وسلم أفكار الكفر كعبادة الأصنام وواد البنات وتطفيف الميزان وغيرها من الأفكار الضالة، وهاجم الزعماء أي عمل الرسول بالسياسة والتي يظنها البعض ليست من الدين،مع أن عمله كله سياسي أي رعاية شؤون، وهذا ما يسمى بالكفاح السياسي، فهاجم القران أبا جهل وأبا لهب والوليد بن المغيرة وغيرهم من سادة قريش.

والحزب كذلك الأمر بعد قيامه وإعلانه صارع أفكار الكفر كالحكم بغير ما انزل الله والديمقراطية والرأسمالية والشرعية الدولية وهاجم كل فكرة تخالف الإسلام وهذا هو الصراع الفكري، وهاجم الزعماء الذين يحمون الكفر من الزوال مثل حكام المسلمين ومن يقف وراءهم من زعماء الكفر الذي يشبهون أبا جهل وأبا لهب، وهذا ما يسمى بالكفاح السياسي.

من الدلائل التي تبين أن هذا العمل الجليل (إقامة الخلافة) عمل الأنبياء ما يتعرض له أصحابه من التعذيب والتشويه للصورة مثل اتهام الرسول بالسحر والكهانة والجنون والشعر والتضييق عليه في شعب أبي طالب، كذلك الحزب يتعرض أفراده في جميع الدول المسماة إسلامية وحتى بعض الدول الكافرة التي تدعي الديمقراطية يتعرض أفراده للتعذيب المفضي أحيانا إلى الاستشهاد والسجن والملاحقة والتضييق عليهم في الرزق، ويتعرض لحملات تشويه مبرمجة وللأسف من قبل مسلمين يقولون لا اله إلا الله، ويفرض عليه طوق إعلامي رهيب.


قد يقول قائل إن الإعلام إذا لم يذكر خبرا فهو غير موجود، وهذا كلام باطل فالحزب على سبيل المثال يملأ فلسطين ولكن المتابع للإعلام ومنه على سبيل المثال الجزيرة يظن أن الحزب غير موجود في فلسطين، مع انه موجود بقوة، والجزيرة تدعي الحيادية، وقس على ذلك بقية العالم.

فتعرض الحزب لما تعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم مؤشر على صدق الحديث والطريق، وإلا لفسح له المجال يسرح ويمرح ولضخمته الفضائيات اكبر من حجمه.

إن أعمال التفاعل من صراع فكري وكفاح سياسي وتبني لمصالح الامة وكل الاعمال الجماهيرية يهدف منها الحزب لبناء رأي عام منبثق عن وعي عام على الإسلام والخلافة لإيجاد القاعدة الشعبية للخلافة في بلاد الاسلام حتى تتهيأ لاستقبال الخلافة.

يتبع...
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 11:21 PM