المسميات الجديدة للفقه وتبخرهافقه الواقع أو تجديد الخطاب الديني التي نسمعها كثيرا ومحاربة التطرف والإرهاب هي مصطلحات يقصد منها حرب على أصول الدين الإسلامي الحقيقية وخلق أصول جديدة للدين ترضي الغرب وتميع الدين وترضي هوى الحكام.
لكن هذه القواعد نراها سرعان ما تتبخر عندما تختلف الولاءات، فمن كان ولاءه إنجليزي هاجم ذوي الولاء الأمريكي ورجع إلى صحيح الدين لينقدهم وترك ما كان يدعو إليه سنين طويلة من الفقه الجديد، وكذلك الأمر بالنسبة لذوي الولاء الأمريكي.
لقد رأينا من كانوا يدعون ليل نهار للعلاقات مع يهود يهاجمون أضدادهم في العمالة لأنهم يقيمون علاقة مع يهود، ورأينا من أباحوا الخمور والعري وأسرفوا في إنفاق الأموال على مشاريع لا تخدم الدين ولا تخدم حتى أي كائن حي يهاجمون من يبيحون الخمر والعري ومن يسرفون في الأموال من أضدادهم في العمالة.
هم يعلمون علم اليقين أن ما يدعون إليه من فقه جديد ومن دعوات للتجديد هي دعوات باطلة وأنها دعوات مدفوعة الأجر من قبل الحكام والغربيين بشكل عام، ولكن إذا اقتضت المصلحة العودة لصحيح الدين لمهاجمة الخصم تركوا أباطيلهم وعادوا للصواب فقط في مهاجمة أضدادهم في العمالة مع أنهم سابقا أو حاليا واقعون فيما هاجموا به أضدادهم.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater