الاعلاميون قبل وبعد خيارات

[أبو إسلام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

في خناقات الاعلام الحقيقية والمصطنعة تاتي زوبعة الاعلاميين الكلامية لكي تخطف عقول المشاهدين وتشدهم نحوها بل وحتى تثبت انظارهم نحوها

وهناك عدة اساليب منها الصوت العالي والنبرة الحادة والكلام بالعامية الخ الخ

لكن ان ترى اعلاميا يخانق نفسه بل ويصلح ان يجمع له اكثر من لقاء حتى يشكل حلقة ساخنة من حلقاى الاتجاه المعاكس فهذا من بديع صنع الاعلاميين المتقلبين ( قبل وبعد )

هذا الفيديو لتوفيق عكاشة نموذج على ما قلته انفا

فهل للثورات مفعول على ضمير بعض كما لمواد التنظيف اثرها في الاعلانات الترويجية على البشرة والجلد والارضيات ؟

نتمنى على الاعلاميين ان يتوبو ويؤبو الى ربهم قبل ان تحصل الكاشفة وعندها لا مجال للتراجع

[الناقد الإعلامي]

شر البلية ما يضحك , توفيق عكاشة هذا يداعب مشاعر الناس وينفس عن الثوار الذين يحسون أن ثورتهم تتعرض لمحاولات سرقة كل يوم , كما كان النظام السابق يسرق أحلامهم بمساعدة الاعلام اليوم نفس الاعلام ينفس عن الشعب حتى يساعد على سرقة ثورته .