من كتاب ألف مصيبة ومصيبة تحل على المسلمين خيارات

[الخلافة خلاصنا]

من كتاب ألف مصيبة ومصيبة تحل على المسلمين

بلغني أيها المتابع الكريم أن الشيطان الرجيم المتعب منذ سنين قرر أن يأخذ غفوة شخص لئيم، بعد أن رأى بعض علماء المسلمين يأخذون دوره بنسق ونظم رزين في غواية الناس وإبعادهم عن حكم الدين، فلقد رأى ما يثلج الصدور أن بعض أبناء آدم تحولوا إلى شياطين من هيئة كبار علماء المسلمين ومن إخوانهم اتحاد علماء المسلمين ومن غيرهم ممن ينتسبون للدين.

فلقد قاموا بالعمل بكل إتقان وتسليم ومتقوين بدولارات حكام المسلمين، يشرعون للشيطان الرجيم وينسبون فتواهم للقرآن الكريم، خادعين بعض أبناء المسلمين أن فتوى الشيطان الرجيم قد أصبحت من الدين.

[الخلافة خلاصنا]

ماذا دهى أسود هذا الزمان؟؟؟

أحضر رجل شبلي أسد ذكر وأنثى وقام بتربيتهما منذ الصغر، وكان يضع لهم اللحم كما يضع الرجل الشعير للخراف، وكتب على بابهما أغنام للذبح، فنشأ الأسد وزوجته، على هذه الحال ظانين أنهما أغنام، وأنجبا الكثير من الأشبال، وهكذا تكاثر الأسود في هذه الزريبة على أنهم خراف، وعاشوا هم والخراف والأبقار على أنهم حيوانات أليفة.

وفجأة مر أسد بني من الخارج بجانب هذه الزريبة ورأى عجلا قويا ذو قرون كبيرة لا طاقة له به وحده، وفجأة رأى إخوته الأسود فاقترب من أحدهم وقال له:

انظر يا أخي هذا عجل مليء باللحم، لو اصطدته أنا وأنت وسحبناه إلى الغابة وأكلناه أنا وأنت!!!!.

فقال الأسد المدجن: ماذا تقول نصطاد، أمتأكد أنت؟؟؟

فذهل الأسد البني وقال: أسد وتستغرب من كلمة نصطاد!!!

الأسد المدجن: نعم أستغرب من كلمة نصطاد، أنت الغريب أيها الأسد البني، الصيد ليس من طبيعتنا، فنحن اعتدنا أن نسالم ونأكل اللحم المقدم لنا في هذا الوعاء، وإذا أراد سيدنا ذبحنا فعلينا بالاستسلام للذبح مثل هذه الخراف، هكذا هي طبيعيتنا وهكذا عاش أجدادنا، وقد سمعنا وعلمنا أن الصيد فعل همجي يجب أن يقتل صاحبه، وأنت تتكلم بكلام خطير أيها الأسد البني، فاسكت خير لك وإلا اتهمك إخوتي الأسود بالإرهابي، واضطررنا حينها لنبلغ عنك صاحب الزريبة، فاسكت وإني أعدك أن لا أخبر أحدا من هذه الأسود بما تفوهت به حاليا!!!

فانسحب الأسد البني بهدوء وعاد للغابة وهو يتكلم مع نفسه ويقول:

ماذا دهى أسود هذا الزمان؟؟؟

>>>>>>>>>>>>>>>>>>

.
.
.
.
واقع أليم نعايشه يوميا، فعندما تطلب من المسلمين اليوم أن يخلعوا حكامهم ويقيموا الخلافة وتتحرك جيوشهم نحو الكفار لتأديبهم وفتح بلادهم، تجد نظرات غربية من المسلمين تقول لك:
تزيل الحكام ونقيم خلافة؟؟؟؟
تريد تحريك الجيوش لقتال الكفار؟؟؟
تريد أن يصفنا العالم بالإرهابيين؟؟؟

وبعضهم يرد عليك:
الأفضل أن تسكت وتكتفي بالدعاء للمستضعفين وترسل لهم الدواء والمساعدات ولا مانع من الخروج بدعوات للأمم المتحدة للتدخل، وأكثر شيء يمكن فعله احتج وندد واشجب واستنكر، أما أن تقوم بالدعوة والعمل لخلع الحكام وإقامة الخلافة وتحريك الجيوش إلى كل بلاد الكفر، فهذا كلام عجيب يجب أن تسكت عنه حتى لا نخبر أمن الدولة فيعتقلك بتهمة الإرهاب.

******************
نعم ما أكثر المدجنين الذين يحبون أن يعيشوا حياتهم وهم يعتقدون أنهم خراف يجب أن تذبح......

ونعيد مقولة الأسد البني:

ماذا دهى أسود (المسلمين) هذا الزمان!!!!

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater