منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> أول سياسي في الإسلام
الخلافة خلاصنا
المشاركة Jul 8 2017, 11:06 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



أول سياسي في الإسلام


النبي صلى الله عليه وسلم أو حاكم للمسلمين وهذا يعني أنه أول سياسي.

فالذي يقول لا سياسة في الدين، وأن السياسة قذارة ينبغي عدم إدخال الدين فيها هو إنسان جاهل أو متآمر:

• فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم وكل الخلفاء وكل حاشيتهم من أهل الخير سياسيين، ولذلك عبارة لا دخل للدين بالسياسية أو يجب إبعاد الدين عن السياسة هي مصطلحات ليست من الإسلام في شيء.
• السياسة في الإسلام تعني رعاية الشؤون وفق أحكام الإسلام، فمن يرعى شؤون المسلمين حسب أحكام الإسلام فهو سياسي مرضي عنه من الله تعالى، والسياسي قد يكون في الحكم عندما يحكم بالإسلام، وقد يكون في حزب إسلامي يحاسب الحكام إن خرجوا عن أحكام الإسلام أو قصروا في رعاية شؤون المسلمين حسب الإسلام، وقد يكون فردا.
• أي شخص مسلم أو غير مسلم شيخ أو علماني، يرعى شؤون الناس حسب أحكام طاغوتية (أي أحكام غير الإسلام) فهو إنسان مجرم يجب على المسلمين التخلص منه، ولا يجب إعطاؤه أي فرصة، فمثلا مرسي سابقا وأردوغان حاليا وحكومة حماس وكل الحكومات الحالية التي شارك فيها الإسلاميون وكل الحكومات الجديدة والقديمة التي ظاهرها إسلامي والتي هي علمانية شديدة الوضوح والتي تحكم الناس بغير أحكام الإسلام هي حكومات سياسية يجب التخلص منها، وأصحابها فاسدين مجرمين لا يجب إعطاؤهم أي فرصة لأنهم يحكمون بغير شرع الله، وهم سياسيون فاسدون لا يمثلون الإسلام لا من قريب ولا من بعيد ولو صلوا وصاموا وحفظوا القرآن، ولو سهروا الليالي وهم يعالجون مشاكل المسلمين، ولو ضحوا بأنفسهم من أجل شعوبهم، فما داموا لا يحكمون بالإسلام فهم سياسيون فاسدون، وفسادهم سببه عدم لحكم بالإسلام.
• أن يرى المسلم فساد السياسية الحالية أو أغلب السياسيين بسبب عدم حكمهم بالإسلام أو عدم محاسبتهم على أساس الإسلام، فينطلق بقاعدة "لا سياسة في الدين" هو قول يلفه جهل أو تآمر أحيانا، وذلك:

1) لا سياسة في الدين تعني أن يترك أهل الخير في الإسلام الكفار والمجرمين والعلمانيين والمنافقين يحكمون المسلمين وهو ينزوي في زاوية ينظر إليهم وهم يدمرون البلاد.
2) لا سياسة في الدين تعني أن الإسلام لا يوجد فيه نظام حكم ولا يصلح لحكم البشرية، وهذا يعني أن الإسلام دين كهنوتي مثل بقية الأديان لا يصلح لرعاية شؤون الناس الحياتية.
3) لا سياسة في الدين تعني أن كثير من الآيات والأحاديث التي تتحدث عن الحكم لا فائدة منها، وهذا يعني تعطيل جانب مهم في الإسلام.
4) لا سياسة في الدين تعني تعطيل إقامة النظام السياسي الذي يحكم المسلمين وهو نظام الخلافة وتعني تعطيل الجهاد الفاعل وتعني تعطيل الحدود وكل الأحكام التي تقوم بها دولة الخلافة لرعاية شؤون المسلمين، ونسبة الأحكام المعطلة لعدم وجود الخلافة تفوق الـ 86% من الأحكام الشرعية.
5) لا سياسة في الدين هي أمنية كل الكفار، أن يبقى المسلمون المخلصون بعيدين عن المطالبة بعودة الخلافة وترك الساحة في الحكم للعملاء والمجرمين.

وفي الخلاصة فالإسلام دين ومنه الدولة، وكل مسلم يجب أن يكون سياسيا، أي كل مسلم عليه أن يحاسب الحكام الحاليين لعدم حكمهم بالإسلام، ويجب على المسلمين إيجاد الأحزاب السياسية الإسلامية التي تنطلق فقط من باب الدعوة للإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، وإيجاد النظام السياسي الإسلامي وهو نظام الخلافة يحكم المسلمين والعالم، وإيجاد كم هائل من السياسيين الأقوياء في الحكم وفي الوسط السياسي كي تكون دولة الخلافة أقوى دولة في العالم.

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Sep 25 2017, 03:22 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الجهل السياسي


منذر عبدالله

حين أعلنت ايران أن اسرائيل يجب أن تختفي عن الخارطة ظن جهلاء السياسة أنها في حرب وجودية مع كيان يهود... وقصرت عقولهم عن أن تدرك أن ايران جزء من السياسة الأميركية في المنطقة بل هي رأس حربتها وأنها تستخدمها كورقة ضغط تحاول من خلالها الزام الحكومات الاسرائيلية بخطتها للسلام.
مع أن حليف ايران والجزء المهم في "حلف الممانعين" نظام دمشق يعتبر السلام مع يهود "خيارا استراتيجيا" وقد وافق نظام دمشق على مبادرة عبدالله في قمة بيروت العربية سنة 2002 ... تلك المبادرة التي تنص على حل قائم على قاعدة "الارض مقابل التطبيع" أي اعتراف بكيان يهود وتطبيع العلاقات معه.
فالصراع بين الممانعين وكيان يهود ليس صراع وجود بل صراع حدود ومصالح وأدوار وزعتها أميركا عليهم في اطار رؤيتها للتسوية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
فصواريخ حزب ايران التي كانت تتساقط على كيان يهود لم تكن صواريخ جهاد تهدف الى القضاء على الكيان المحتل .. بل كانت صواريخ تحريك تهدف الى جعل اليهود ينصاعون لارادة أميركا فيقبلوا بتقديم تنازلات تسمح بحلول أميركية.
المثال الآخر على الجهل السياسي حين صدق الكثير من المشايخ والعامة كذبة سلمان حين أعلن "عاصفة الحزم" صدقوا بأنه يريد أن يضع حدا لعربدة ايران في اليمن والمنطقة ... بل وصاروا يطالبونه بتعميم عاصفة حزمه الى العراق والشام مع أنه جزء من التحالف الدولي الذي يمهد الارض للايرانيين ومليشياتهم في العراق والشام ...!!!
وأيضا لم يدركوا أن الذي أطلق يد الحوثيين في اليمن هو نفسه الذي أدخل سلمان اليه .. لم يدركوا أن أميركا قد أدخلت سلمان الى اليمن من خلال عاصفة حزمه ليس لينهي الانقلاب الحوثي ... بل ليرتب أوضاعهم وليدمجهم في الحياة السياسية ولكي يحول مكاسبهم العسكرية الى مكاسب سياسية دائمة.
وهذا ما طلبه كيري منذ أسابيع حين التقى بالمسؤولين الخليجيين.
طالب بالحل السياسي وباعطاء الحوثيين حصة كبيرة في السلطة تبلغ الثلث المعطل في الحكومة كما أعطت أميركا حزب ايران في لبنان.
وهكذا يصحوا المغفلين على خديعة تلوا الأخرى نتيجة جهلهم السياسي مع أن في الأمة حزبا سياسيا عريقا "حزب التحرير" يكشف لها المؤامرات قبل أن تكتوي بنارها ولكن الأنظمة تحاربه دون هوادة وتعتم عليه كي لا يصل وعيه الى عقول الناس.
ومن الأمثلة الفادحة في الجهل السياسي، حين وضعت بعض الجماعات الإسلامية يدها بيد بقايا نظام مبارك وارتضت أن تكون شريكة له في الحكم وأن تتحرك ضمن قواعده وسياساته بدل ان تبقى متحصنة بالثورة سائرة معها حتى تستأصل النظام الفاسد من جذوره..
ما مكن النظام من استعادة انفاسه واستجماع قواه والالتفاف على الثورة وتمرير المرحلة من خلال جماعة انتهازية رضيت بسلطة منقوصة مقابل تنازلات على حساب الاسلام والشعب والثورة.
وهكذا تمكن عملاء أميركا من دفع الحركة للتخلي عن كل عناصر القوة والتعري تماما والانفصال عن الثورة والشارع ما جعل ضربها بعد عزلها أمرا ممكنا جدا بل جعلوه مطلبا شعبيا لكثير من الناس.
من النماذج في الجهل السياسي هو رهان عدد من الفصائل السورية على الأنظمة العميلة في الاردن وقطر والسعودية وتركيا... راهنوا على دعم تلك الدول ... ومدوا أيديهم إليها... فتسللت تلك الدول العميلة الى صفوف الثورة من خلال مالها السياسي القذر... حتى تمكنت من شراء الذمم وافساد النفوس واخضاع الجماعات ... فجمعتهم في الرياض والزمتهم الذهاب الى جنيف وفرضت عليهم رجالا ليسوا من الثورة ولا علاقة لهم بها ... فجعلت رئيس وزراء بشار السابق رياض حجاب رئيسا للهيئة المفاوضة ... وادخلت الثورة زواريب العملية السياسية المظلمة التي تديرها رأس الكفر أميركا ... وبدأ تصنيف الثوار بين إرهابيين ومعتدلين بناء على القبول بالتسوية الأميركية التي تهدف الى تصفية الثورة واعادة انتاج النظام العميل.
في بداية المسار السياسي كان المطلوب اقناعهم دخول العملية السياسية... ثم بعد ذلك قادوهم الى القبول بهيئة حكم انتقالية تنهي حكم بشار ... ثم بعد تحقيق ذلك نزلوا بهم الى حكومة وحدة وطنية يشارك فيها النظام القائم .. ثم أوصلوهم الى التفاوض حول دور بشار في المرحلة الانتقالية وكم سيبقى وهل يشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة أم لا...!
ثم وبعد أن كانت معارضة الخارج ..الائتلاف... تعتبر نفسها ممثلة للشعب... جعلوها ترضى بتمثيلها للمعارضة فقط .. ثم حين قبلت بذلك وفاوضت على أساسه... قالوا لها أنت لا تمثلي كل المعارضة .. فهناك أطراف أخرى معارضة للنظام لا بد أن تكون جزءا من المفاوضات .. ومن المرحلة الانتقالية...!!!
فدفعوها للقبول بمعارضة موسكو العميلة والتي يتزعمها قدري جميل وهو ايضا وزير سابق في نظام بشار ومن أبناء نظامه المجرم .
ثم فرضوا عليها القبول بأن يكون حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي أيضا طرفا معارضا ويجب أن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية!!!
وهذا الحزب يعتبر امتداد لحزب العمال الكردستاني المقرب من نظام بشار والتابع لأميركا...!
ومن كوارث الجهل السياسي رهان عدد من الفصائل على أردوغان ... فأضلهم وأدخلهم في متاهات ... وها هو يفرض عليهم أن يقاتلوا في جرابلس نيابة عن اميركا ويتركوا أهلهم صرعى في حلب وغيرها يفتك بهم الكفار...!!!
الوعي السياسي لا يتشكل بمجرد متابعة الأخبار...وانما بالنظرة الى العالم من زاوية خاصة وهي بالنسبة لنا نحن المسلمون "أن يظهر الاسلام على الدين كله" وفق منهج الله في العمل وليس حسب الاهواء والواقعية المدمرة.
والوعي السياسي يتطلب وعيا مبدئيا على الاسلام .. وهذا ما تفتقده كل الجماعات المسلحة... فهي تحمل الاسلام بشكل عام ولم يتبلور لديها كمشروع سياسي تفصيلي ...
وهذا يجعلها تتخبط وتتحرك بردات فعل وتسير بعفوية وارتجال كالذي يمشي مكبا على وجهه.
آن الأوان أن تدرك الأمة أن الأجدر بقيادتها من خلال مشروع اسلامي تفصيلي هو حزب التحرير... فهو الخبير بالواقع والمدرك لطبيعة الصراع بين الاسلام والكفر وهو المبصر لغايته الواضح في سيره ومنهجه الراشد.
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 4th October 2024 - 05:42 PM