منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> دلالات تمزيق صور السيسي في غزة
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 5 2017, 07:40 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



دلالات تمزيق صور السيسي في غزة


الخبر:
بعد المنزلق الخطير الذي وقعت فيه حركة حماس وقيام الحكومة في غزة بتعليق صور السيسي المجرم في غزة، قام مجهولون بإزالة صور السيسي في غزة، وعلقت الصور مرة أخرى وأكثر من واحدة، فقام مجهولون مرة أخرى بتمزيق بعض الصور لهذا المجرم.

التعليق:
إن الرفض الشعبي لمجرم مثل السيسي وضع طبيعي بين أبناء المسلمين، وأهل غزة لم يرقهم هذا الأمر، إذا كيف لهم أن يروا صورة مجرم زنديق موجودة في شوارع غزة، فقام مجهولون بسبب رفضهم الشديد لهذه الخطوة بتمزيقها، ولا نريد البحث عمن مزقها ودوافعه، ولكن الأكيد هو رفض أهل غزة لتعليق صورة مجرم في قطاع غزة.

والأصل أن يخرج أهل غزة محاسبين حكومة غزة وحركة حماس على ما يقومون به من مخالفات شرعية بينة واضحة، ولكن هجومهم على صورة السيسي وسكوتهم بالأعم الأغلب -وليس الكل طبعا- عن فعال حركة حماس، له دلالات معينة:
• ربما يكون خوف الناس من حكومة غزة إن أعلنوا رفضهم لهذا الأمر، وخاصة أن حكومة غزة هددت في الفترة الأخيرة على لسان السنوار بكسر أعناق من يرفض المصالحة، وعرف عن حكومة غزة اعتداؤها على من يعارضها، فربما يكون الخوف من بطش حكومة غزة إن أعلن الرفض الصريح لأفعالها.
• يظن كثير من الناس أنهم إن انتقدوا أفعال حكومة غزة فربما يتهموا بالخيانة، وخاصة أن رفضهم سيتم تحويله إلى خيانة من هؤلاء على صورة أنهم ضد المقاومة التي قدمت الآلاف في قتال يهود، فمن اعترض على فعال الحكومة في غزة، فربما يتهم بأنه معاد للمقاومة وانه ربما يعمل بأجندة خارجية، ولذلك تستر الفاعلون لتمزيق صورة، حتى المنتقد لهم على مواقع التواصل الاجتماعي يتهم "أحيانا" بأنه عميل يخدم الصهاينة.
• منهج التبرير الذي درج عليه الكثيرون، بان غزة تحملت كثيرا، وآن لها أن تستجيب للضغوطات كي تخفف عن أهل غزة، فمن هو خارج غزة ليس كمن هو داخلها، وان معاناتهم شديدة جدا، وبناء عليه هو معذورون بما قاموا به من تنازلات برعاية المخابرات المصرية، ولذلك من قام بتمزيق الصورة ربما يتهم أنه غير مكترث بما يعانيه أهل غزة، فنقول لهؤلاء بالذات:

أولا: كان الله في عون أهل غزة المستضعفين المحاصرين، وان وضعهم صعب مأساوي
ولكن......
مهما صار الوضع سيئا فهذا لا يبرر أبدا دعم المجرمين، فهذا يعني أنهم ضغطوا عليكم ورضختم لشروطهم وتنازلتم وهذا بالتأكيد لا يرضي الله تعالى، والذي يطلق هذه التبريرات فإنه لا يفكر إلا ببطنه وحياته الدنيا، وليته يحصل عليها بهذه الطريقة!!!
هذه هي الخلاصة ولا أظن وضعكم سيكون أصعب مثلا من أصحاب الأخدود الذين أبيدوا عن بكرة أبيهم!!!
أو أن وضعكم سيكون أصعب من مسلمي الروهينجا و سوريا رغم حداثة عهد السوريين بالمصائب!!!
لو أن كل مسلم ضغط عليه الكفار قال مثل قولتكم:
فهذا يعني أن على دين الإسلام السلام
ولكن القصص والأحداث بينت أن المسلم يصبر على ما يصيبه
ثم سؤال آخر:
هل تظنون أنكم بتأييدكم للمجرمين سلطة عباس ومن ورائها وسلطة حماس في خياناتهم سيحسن ذلك وضعكم؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تظنون أن الوضع سيتسحن بغير دين الإسلام وبغير تحرير فلسطين من رجس يهود؟؟؟؟؟
إن اعتقدتم ذلك فأنتم واهمون......!!!!!!!!
وان حصل ذلك وتحسن وضعكم فان هذا له جانبان:
الجانب الأول استدراج من الله تعالى، فان الله إن أحب قوما ابتلاهم وان أبغضهم أعطاهم الدنيا ثم عذبهم بالآخرة، ولا أظنكم تريدون ذلك!!!!
الجانب الثاني أن هذا سيكون تحسن بسيط مثل من ينقل سجين من غرفة شديدة الضيق إلى غرفة أوسع منها قليلا، ولكنها في النهاية ستبقى سجنا!!!!

• فكرة الانتظار وان المقاومة دائما تستطيع أن تضحك على العدو، وان العدو لا يمكنه هزيمة المقاومة، وان هذا تكتيك معين، ولو سألت الكثيرين عن المصالحة وعلى أي أساس قامت، وعن استقبال المخابرات المصرية وتمجيد حكام مصر، لقالوا لك: ربما لا نفهم السبب اليوم، ولكن من غير المعقول أن تقوم حماس أو المقاومة بخطوة خاطئة أو تغضب الله تعالى، وكل ما علينا فعله هو الانتظار.

هذه الأمور وغيرها تثبت الرفض الشديد لما قامت به حكومة غزة من تمجيد حكام مصر ومن تنازلات مخزية مؤلمة، ولكن الخوف من إظهار المعارضة لهذه الأفعال واضح عند أهل غزة، وربما يكون الخوف متبوعا بتبريرات معينة، وعلى كل إن انتظر أهل غزة ما سيحصل فالنتيجة الحتمية هي أنهم كمن يخرج من سجن صغير إلى سجن اكبر ببضعة سنتمترات، ولن تجر تلك المصالحة الخير على أهل فلسطين لا في الضفة ولا في غزة، هذا كله إن توقفت التنازلات عند هذا الحد.

والحل فقط لقضية فلسطين واحد فقط وهو تحريك الجيوش لتحرير فلسطين وإبادة كيان يهود، وهذا لن يكون إلا بعد إزالة الأنظمة الإجرامية مثل النظام المصري والأردني والسوري وغيرهم ممن يحمون يهود بأوامر خارجية من الدول الغربية.

https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 5 2017, 08:03 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



حماس وصناعة زعماء جُدد لمرحلة جديدة


قال يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة بأنّه سيقدّم تنازلات كبيرة جدا، وكل تنازل سيكون مفاجئا وصاعقا أكثر من الذي قبله، وقال بأنّه سيكسر عنق من يعطل المصالحة، سواء أكان من فتح أم من غيرها، وأكّد على أنّه يريد أنْ يكون محمود عباس قويا، وذلك لما فيه مصلحة للفلسطينيين.
هذه خلاصة تصريحات يحيى السنوار رئيس حركة حماس الجديد في قطاع غزة، ولا شك بأنّ هذه التصريحات تُمثل انقلاباً واضحاً وصريحاً على نهج حماس السابق، الذي كان يرفض الانصياع لقيادة محمود عباس كونه فاقداً للشرعية، ولأنّه ينسق أمنياً مع كيان يهود، وبسبب أنّه يُصرّ على نهج التفاوض العبثي مع الاحتلال، ويرفض أي نهج آخر في التعامل مع كيان يهود غير النهج الاستسلامي الذي دأب عليه منذ تسلمه رئاسة السلطة بعد وفاة عرفات، فهو أي عباس لا يكتفي بنبذ نهج المقاومة المسلحة، بل ويحتقرها، ويستخف بمن يقوم بها، ويستنكر العمليات الفدائية بالمُطلق.
وقبل الخوض في التحليل السياسي لما آلت إليه حركة حماس بعد هذه التصريحات الخطيرة والمُفاجئة، دعونا نطرح بعض الأسئلة التي تحتاج لإجابة ماسّة عليها من قادة حماس بشكلٍ خاص وقبل غيرهم.
السؤال الأول:لماذا تقبل حركة حماس بمثل هذه التصريحات التي تُثير حفيظة مؤيديها قبل غيرهم؟ فأين مؤسساتها وقياداتها من هذه التصريحات؟ أين المعارضون والرافضون للنهج الاستسلامي؟ أين الزهّار؟ وأين سائر القيادات التي كانت ضليعة في فضح خط عباس وسلطته ردحاً طويلاً من الزمن؟ فأين كل هؤلاء من هذه التصريحات المناقضة لسياسات الحركة المعهودة التي استمرت محافظةً عليها أكثر من عشرين سنة؟ هل يعقل أن تكون قد تبخّرت كل ثوابت حماس السياسية بين عشية وضحاها، وبمثل هذه السهولة؟
والسؤال الثاني: هل حركة حماس التي عادةً ما تفتخر بمؤسساتها وبقراراتها المؤسسية المدروسةوفقاً لقادتها، هل درست هذه المرة وتفحصت تصريحات السنوار تلك قبل أن يلقيها على وسائل الإعلام؟ أم أنّ الكلام عن المؤسّسات المُنضبطة في الحركة لا يختلف كثيراً عن مؤسّسات الدول العربية الصورية؟!
والسؤال الثالث:ما هو الشيء الجديد العجيب الذي اكتشفته حماس والذي دفعها للتحول عن سياستها السابقة بزاوية دوران سياسية حادة جعلها تميل كل هذا الميل؟
والسؤال الرابع:هل باتت حماس تثق فعلا بمحمود عباس إلى هذه الدرجة، وهو الذي طالما ناصبها العداء وتآمر عليها، وتعاون مع كيان يهود في محاصرتها ومحاصرة قطاع غزة؟ فلماذا تُريد تقويته بعد أنْ كانت تعمل دوماً على تقويض شرعيته لأنّه كان غريماً مريراً لها؟ فما الذي تغيّر على عباس؟ وما الجديد الذي قدّمه لأهل فلسطين، أو لحماس غير الكلام عن المفاوضات العقيمة؟ فهل عباس تبنّى سياسة جديدة ليُدافعوا عنه بكل هذه الشراسة؟ أم أنّه وعدهم بأشياء لا نعلم ماهيتها؟ نبئونا بما هو خافٍ عن أسماعنا.
والسؤال الخامس: على فرض أنّ قيادة حماس اقتنعت بالنهج الفتحاوي الاستسلامي لمحمود عباس، فهل من الحكمة التهديد بكسر الأعناق لكل من يُخالف ذلك النهج؟ أم أنّ السنوار كونه مبتدئاً في السياسة لم يُحسن الخطاب؟
مهما كانت الإجابات على هذه الأسئلة فإن الظاهر أنّ حركة حماس قد خضعت لإملاءات عملاء أمريكا، وعلى رأسهم السيسي طاغية مصر، وقبلت بأنْ تكون القيادة المصرية العميلة لأمريكا هي الراعية للمصالحة المزعومة بين حركتي فتح وحماس بدلاً من القيادة القطرية العميلة لبريطانيا.
إنّ على حماس أنْ تُدرك أنّ المصالحة السياسية المطروحة ليست مجرد مصالحة على حقن الدماء، أو مُصالحة يتمخض عنها عفو وتسامح وإسقاط لأعمال الثأر والانتقام بين أتباع الحركتين، فهي ليست مُصالحة عشائرية أو شخصية، وإنّما هي توافق بين الحركتين على مشروع سياسي (وطني) ترعاه أمريكا ومجتمعها الدولي بإدارة القيادة المصرية، يُفضي في النهاية إلى تأهيل حماس للعب دور سياسي مُكمّل لدور حركة فتح في تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يعني جعل حركة حماس شريكا سياسيا في سلطة هزيلة بإشراف عملاء أمريكا.
وأهم ما يُميّز هذا المشروع الخطير هو الاعتراف المباشر أو الضمني بكيان يهود من خلال الاعتراف بما يُسمّى بمبدأ الدولتين، والانخراط في الأعمال السياسية طويلة المدى للوصول إلى تحقيق هذا الهدف.
وهذا الأمر يحتاج إلى صناعة قيادات جديدة كالسنوار الذي أطلق تصريحات عنترية بلغة التهديد والوعيد وتكسير الأعناق ليخوّف بها قيادات حماس الرافضة لسلوك هذا النهج الجديد قبل غيرهم.
إنّنا ومن باب النصيحة والكشف عمّا يُراد لحركة حماس من شرٍ مُستطير، ننصح إخواننا في الحركة بأنْ لا يسكتوا على سيناريو إيقاع حركتهم في هذه المؤامرة الجديدة، وذلك من خلال شراكتها مع حركة فتح في مُصالحة وهمية زائفة، هدفها الوحيد هو جرّ حركة حماس إلى مُستنقع الخيانات التي سقطت فيها حركة فتح من قبل، وإنّنا نربأ بحركة حماس من الوقوع في مثل هذه الخطيئة، وندعوهم لرفع صوتهم عالياً مُندّدين بما صرّح به السنوار، وأن يكونوا عند حسن ظن المسلمين بهم من الذين منحوهم الثقة من أهلنا في فلسطين، بل إننا ندعوهم بصدق ليكونوا جندا من الجنود العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي فيها عز الدنيا والآخرة، وفيها سعة الدنيا والآخرة، وبها الخلاص من شراك وفخاخ الدول الاستعمارية وعملائها حكام المسلمين، والله معهم ولن يترهم أعمالهم.

بقلم: أبو حمزة الخطواني


http://www.alraiah.net/index.php/political...دد-لمرحلة-جديدة
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 12:10 PM