أعداءٌ مكروا على الإسلام لم يذكُرهم الإعلام
الجنرال "بول أوساريس"
جنرال فرنسي خدم في الجزائر خلال فترة احتلال فرنسا لها
مسئول الاستخبارات في أثناء الحرب الجزائرية الفرنسية
وأحد الأضلاع الرئيسية في فريق الخدمات الخاصة للحكومة الفرنسية.
مؤلف كتاب (الجزائر 1955-1957)
ويعتبر الكتاب اعترافا جديدا من الجنرالات الفرنسيين بما كان يرتكب في حق الشعب الجزائري من عمليات إبادة جماعية وتعذيب
وصف الجنرال نفسه فيه بالقاتل، بينما وصف فريق الخدمات الخاصة التابع للحكومة الفرنسية بعصابة القتلة
اعترف أوساريس في مذكراته صدرت عام 2001 يقر فيها بممارسة التعذيب، وقال إنه أشرف شخصيا على تعذيب وقتل الشهيد العربي بن مهيدي وعلي بومنجل
وفي حوار مع صحيفة "لوموند" الأربعاء 2-5-2001 اعترف بأنه قام بإعدام جماعي لـ 24 مواطنا جزائريا، وأعطى الكثير من الأوامر للجنود الفرنسيين بتعذيب آلاف المواطنين لحد الموت.
ويقول أوساريس: الثورة الجزائرية التي اندلعت بشدة في عام 1954 كانت عارمة بحيث لم تمنحني الفرصة للتردد في القبض على المواطنين الثائرين وتعذيبهم؛ لضرورة جمع المعلومات عن الثورة وأعضائها الرئيسيين منهم، وكان التعذيب في وجهة نظرنا أنسب حل لقمع الثورة.
وأعلن أوساريس أنه ليس “نادما أو آسفا”، قائلا إنه تم إقرار التعذيب على أعلى المستويات بالحكومة الفرنسية.
وبموجب شروط العفو ما بعد الحرب لم يكن بالمستطاع محاكمته بارتكاب جرائم حرب. وبدلا من ذلك، حوكم وأدين لكونه اعتذر عن جرائم الحرب – وهي جريمة يعاقب عليها بالغرامة.
![](http://www13.0zz0.com/2017/11/10/00/531471057.png)