بعض التعليقات على المقالة:- خديجة بن حميدة
المسألة ليست مسألة حلم وإن كنا جميعا ننتظر اليوم الذي تعلو فيه راية الإسلام وإنما باعتبارنا مسلمين مقيدين بالأحكام الشرعية فالشرع هو الذي حدد الطريقة الشرعية لإقامة الخلافة، وسيرة رسول الله ﷺ تنطق بذلك منذ بدء الدعوة إلى الإسلام، وحتى إقامة الدولة...
1- من القرآن:
قال تعالى: ﴿فاحكم بينهم بما أنزل الله﴾ وقال: ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ﴾
2- من السنة:
قال ﷺ: ‹‹من خلع يداً من طاعة الله لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية››، والواجب في هذا الحديث أن تكون في عنق كل مسلم بيعة لا أن يبايع كل مسلم الخليفة، ووجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة سواء بايع بالفعل أم لا
3- من الإجماع
فقد أجمع الصحابة رضوان الله
عليهم على نصب خليفة خلال ثلاثة أيام ولا حاجة للتفصيل في هذا المقام
4- بشرى الخلافة الراشدة :
قال ﷺ: ..ثم تكون خلافة على منهاج النبوة
- سفينة النجاة
يبدو أن كاتب المقالة نسي أو تناسى أنه للحكم على أي فعل بأنه صواب أو خطأ يتوجب عليه بصفته مسلماً أن يجعل مقياسه في الحكم على الأمر هو الدليل الشرعي وليس الرأي الشخصي العقلي، ليكون حكمه شرعيا لا عقليا وليكون حكمه حقا التزاما منه فيما يقره الإسلام فيأخذ به وأما ما يخالف الإسلام فيلتفت عنه، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الحشر: 7]. ومن هنا، نقول للكاتب إن ليس كل عمل يقع في ذهنك أو ذهن أي شخص بأنه يحقق هدفاً أو مصلحة يكون شرعيا؛ لذلك فإن وصف الكاتب يعتمد فيه على رأي شخصي نابع من ذهنه دون الرجوع لأحكام الشريعة التي بينت لنا بكل وضوح كيف يكون المشروع الحقيقي والوحيد لإنهاض الأمة الإسلامية من كبوتها واستعادة أمجادها وعزها.
- أيمن أبو قصي
(( دار الإسلام )) أو (( دولة للإسلام )) تتبنى رسالة الإسلام عقيدة ونظاماً، وحياة وحضارة. وتقيم حياتها كلها: المادية والأدبية، على أساسٍ من هذه الرسالة الشاملة، وتفتح بابها لكل مؤمن يريد الهجرة من ديار الكفر والظلم والابتداع. هذه الدولة المنشودة ضرورة إسلامية، وهي أيضاً ضرورة إنسانية، لأنها ستقدم للبشرية المثل الحيّ، لدوولة عظمى ماديا ومعنويا فهي توحد الأمة المسلمة تحت راية القرآن ، وفي ظل خلافة الإسلام . لكن القوى المعادية للإسلام ، تبذل جهوداً جبارة مستمرة دون قيام هذه الدولة في أي مكان وفي أي رقعة من الأرض . قد يسمح الغربيون بدولة ماركسية ، أو دولة شيوعية ، وقد يسمح الشيوعيون بدولة لبرالية ، ولكن لا هؤلاء ولا أولئك يسمحون بدولة إسلامية تقيم الإسلام شريعة ونظاما للحياة . ولأجل ذلك لا تكاد تسمع باسم الإسلام في أي مكان إلا وتجد أنهم ينقضون عليه إنقضاض الباز على الفريسة ، وليس ببعيد عليه جل جلاله أن يرد للمسلمين مجدهم في تكوين دولة إسلامية تحفظ لهم دينهم ودنياهم ، وتجعلهم مرة أخرى سادة الأرض، وقادة الإنسانية إلى الخير، وما ذلك على الله بعزيز
- إبتهال
دولة الخلافة الإسلامية يا ''المرتضى إعمراشا''..هي وعد الله سبحانه وتعالى:{{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }} وبشرى رسول الله عليه الصلاة والسلام: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا عاضا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها. ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم سكت”..فهي ليست حلما بل واقعا قريبا يعمل له حزب التحرير التقي النقي قيادة وشبابا وشابات متطلعين إلى راية الإسلام خفاقة في ربوع العالم..
- أم حنين
كنت كتبت هذا التعليق وتم إستلامه بواسطة ويبدو لم يوافقوا على نشره ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تشكيك كاتب المقال بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والأحاديث الصحيحة الموثوقة التي تتحدث عن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هو أمر مرفوض جملة وتفصيلا ومن يشكك في فرض إقامة الخلافة الراشدة يشكك في أمر ثاب بالقرآن الكريم وبالسنة الشريفة وهذا علمه علماء المسلمين قديما وحديثا ولم ينكره أحد منهم فلماذا ينكره كاتب المقالة؟ نسأل الله تعالى أن يجمع كلمة المسلمين وأن تقام دولة الخلافة الراشدة عن قريب وفي هذا المقطع أدلة قطعية على إقامة الخلافة الراشدة بناء على الأدلة الشرعية الصحيحة:
https://www.youtube.com/watch?v=lckB3fxNZmIفلا يجب أن يتجاهل المسلم الأدلة القطعية من القرآن الكريم ومن السنة النبوية الشريفة في القضية ويجادل فيما لا يفيد إلا أعداء الإسلام ومن لا يحب للأمة الإسلامية أن تنهض بإقامة نظام الحكم الشرعي المتمثل في الخلافة.