السفيانيون
أشخاص منتشرون بين المسلمين، عددهم كبير، وصفتهم أنهم معاندون مبررون لا يحبون إتباع الحق إتباعا لأهوائهم، تراهم يدافعون عن الظالمين المحرجمين كأردوغان وكبعض الحركات الإسلامية المرتبطة بالأنظمة مثل بعض الفصائل السورية والفلسطينية رغم بيان ضلالها بإتباع المجرمين، لا تعرف كيف تناقشهم أو تحاورهم، حتى انك لتصل لمرحلة تحدثك فيها نفسك انه لا يصلح مع هؤلاء إلا قطع الرؤوس فيطير هذا العناد وهذا التبرير للظالمين.
ولكن نقول لك: مهلا يا هذا مهلا يا هذا......!!!!!
فربما لان الجولة اليوم للكفر لا يتبعوك، ولو كانت الجولة لأهل الحق لاتبعوك وحسنت سريرتهم وأصبحوا من خيرة المسلمين، وأما سبب تسميتي لهم بالسفيانيين فهو لمشابهة قصتهم لقصة أبي سفيان بن حرب الذي عادى الرسول في مكة والمسلمون مستضعفون، وعادى المسلمين يوم أقيمت دولتهم واستمر في ذلك ومع هذا العناد القوي إلا أن الله تعالى هداه وأسلم، وحسن إسلامه وقاتل مع المسلمين وجاهد معهم، فربما هؤلاء يشبهوا أبو سفيان في شدة عناده ومحاربته للإسلام ثم إسلامه، ولا أظنك ستجد شخصا اليوم أشد عنادا من أبي سفيان الذي عادى الرسول في مكة وعاداه في المدينة، حتى بعد أن أسلم كان إسلامه أول الأمر ضعيفا حتى انه قال عندما رأى المسلمين يتراجعون في بداية غزوة حنين " الآن بطل السحر" أي انه استمر فترة وهو ضعيف الإسلام حتى بعد دخوله الإسلام، وكل من تراهم اليوم صدقني سيكونون بالأغلبية -إلا من كتب له أن يعيش في غضب الله- أفضل من أبي سفيان في موضوع رجوعهم إلى الحق بعد أن يروا عزة الإسلام وإقامة دولة الإسلام، ولا أظنهم سيستمرون دهرا في مناكفتهم للحق، وربما يهتدي الكثير منهم بعد أن يرى الصنم الذي كان يقدسه ينهار.
هذه العينة موجودة ويجب الصبر عليها يجب قرع آذانها بالحجج والبراهين الصحيحة وكشف زيف كل الزعماء الذين يقدسونهم، ولا بد لهم يوما أن يفيقوا، فقط نحتاج "نحن" من ندعوهم إلى الصبر عليهم ونسف كل الأصنام والأفكار التي يقدسونها.
المسالة مسالة صبر ووقت ليس إلا.
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater