إزالة بعض الصخور المعيقة للتغيير [7]
---------------------
أساليب خبيثة مضللة يتبعها المجرمون أسلوب حصر التفكير بأطروحات محددة: أسلوب يعتمد على تخيير الناس بين أمرين: الأول باطل والثاني باطل، أو الأول إجرامي والثاني هو خطة يريد الغرب تنفيذها، والهدف من هذه الأطروحات صرف أنظار الناس عن الحل الصحيح ومن الأمثلة:
• ماذا تريد الديكتاتورية أم الديمقراطية وهم هنا يريدون صرف الأنظار عن نظام الإسلام الذي يرفض الديكتاتورية والديمقراطية.
• أيهما أفضل أن نتفاوض أم يتم إبادتنا من الكفار وهم هنا يصرفون الأنظار عن إزالة الأنظمة التي هي السبب في خذلان تلك البقعة من العالم الإسلامي ويصرفون الأنظار عن جيوش المسلمين ووجوب تحريضها لقتال الكفار.
• أيهما أفضل أن يصل الرئيس الذي يصلي للحكم أم يصل منافسه المجرم الذي يكره الصلاة وأهلها وهم هنا يصرفون الأنظار عن وجوب خلع النظام من جذوره وحصر التفكير بين شخصين اثنين ويصرفون الأنظار عن أس البلاء والشقاء وهو النظام الطاغوتي المطبق.
وأحيانا يقوم المضللون بطرح خيار ثاني سيء عندما تطرح الحل الصحيح ويعتمون على الفكرة الصحيحة، ومن الأمثلة:
• يجب إزالة أردوغان من الحكم لإقامة الخلافة فيقوم الأتباع والإعلام المؤيد بالقول: "وهل تريد أن يسيطر العلمانيون الكماليون المجرمون على الحكم" ويعتمون على فكرة الخلافة!!!
• عندما تقول أن الحل ليس بالانتفاض في فلسطين مثلا وان الحل أن تتحرك الجيوش لتحرير فلسطين فيقوم الطرف المقابل عن خبث بالقول: "إنك تريد أهل فلسطين خانعين لا ينتفضون" ويعتمون على موضوع تحريك الجيوش.
• وعندما تقول لا يجب أخذ أموال من المجرمين لأنها أموال مسمومة وهي لا تكون إلا بمقابل سياسي وفي الأغلب يكون المقابل خيانة أمتك فيرد عليك الأتباع بالقول: "وهل تريدنا أن لا نقاتل عدونا وتريدنا أن نستسلم" ويعتمون على الثمن الخياني الذي يقدمونه للكفار.
إذن المجرمون والخونة وأحيانا الناس ببساطتها لا تفكر إلا بأمر ين اثنين يتم فرض التفكير فيهما من الكفار والخونة والظالمين، فتجد صعوبة أحيانا في أقناع الناس بالحل الصحيح كون هذا الحل ليس احد الخيارات المطروحة إعلاميا أو من قبل أتباع الحركات التي انحرفت، وهنا يجب أن يكون العمل جادا لشرح الحل الصحيح وبيان زيف الحلول المطروحة من الظالمين.
يتبع إن شاء الله تعالى...
https://www.facebook.com/145478009128046/ph...e=3&theater