رد على مقولة
" الإسلام يقر الحرية الشخصية"
زعم بعض مشايخنا أن الإسلام يقرالحرية الشخصية بل إنه قد جاء بها، فلست أدري والحال هذه، هل الحرية الشخصية تندرج تحت العبودية لله وتحت (إن الحكم إلا لله) وتحت( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وتحت( إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني...)، أم أن هؤلاء قد اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً، أم أنهم قد نافقوا، أم أنهم قد كفروا...
أمر غريب فعلاً، كيف يتجرأ هؤلاء أن يعلنوا عن أنفسهم وهم في قلب بلاد المسلمين، ما كان الأمر ليكون لولا أن خلفه ما خلفه ومن خلفه. لنتذكر أن أكبر الخيانات اعاد حكامنا ومن خلفهم على تمريرها أثناء مشاركة (الإسلاميين ) في الحكومات، مثل الاتفاقية العسكرية الهامة والمشهورة بين تركيا وإسرائيل، فقد حصلت أثناء حكومة أربكان، واتفاقية وادي عربة الخيانية حصلت والاخوان المسلمون يشكلون ثلث مجلس النواب الأردني... والآن مللنا تكرار المعزوفات المحرمة التي يتلوها علينا صبح مساء أقطاب العمل الإسلامي الذين نجحوا أو نجحت جماعاتهم في البرلمانات التونسية والمصرية والمغربية وكل ما هو على الطريق حالياً، فهم لا يفتأون يعيدون علينا أن الإسلام يقر ويقرر ويحمي ويرعى ما يسمونه الحرية الشخصية!!! لذلك يزعم (المشايخ الكرام) نسأل الله لهم إما أن يهديهم وإما أن يمسخهم، يكررون علينا أنهم لن يفرضوا الحجاب ولن يمنعوا عري السائحين والسائحات ولن يمنعوا الخمر ولن يتدخلوا فيما يحصل في المناطق السياحية في منطقة الحمامات في تونس أو شرم الشيخ في مصر ولا في الفنادق ... وكذلك فالمواطن حريته الشخصية مضمونة داخل بيته يفعل ما يشاء سواء يشرب الخمر أو يزني أو يمارس القوادة... وكذلك ينادون ليل نهار بما تشترطه هيلاري كلينتون من أن الديمقراطية خط أحمر وحرية المرأة وحقوقها خط أحمر... فماذا أبقوا من الإسلام بالله عليك أيها المتابع، وهذا فقط في بعض شؤون الإسلام، فكيف إذا تحدثنا عن نظام الحكم و نظام الاقتصاد والمال ونظام العقوبات... فهذا كله تمت تنحيته عند إسلاميي أمريكا واوروبا منذ زمن بعيد وقدموا فيه المواثيق والعهود لأئمة من اليهود والنصارى ليرضوا عنهم....
والآن انظروا إلى الطامة أدناه... فماذا يا ترى سيكون موقف إسلاميينا الجدد ومشايخ الإسلام الجديد العصري المتطور المتمدن (المودرن)، هل سيتحفوننا بالحرية الشخصية التي زعموا ( وخسئوا في زعمهم) أن الإسلام ضمنها! أو سيجدون طريقة للالتفاف فيقولون نعرض الأمر على الاستفتاء!!! أم أنهم سيختبئون خلف أصابعهم و يزايدون على العفة والشرف والطهارة ليقولوا دعوا هؤلاء يفعلون ما يشاءون فأمتنا لا تحتاجهم وتنبذهم، وهكذا يمرر ون خياناتهم لله ورسوله والمؤمنين كما اعتادوا قبل الآن في قضايا عديدة، انظروا يا أمّة الإسلام من الذي يطاب بحقوقه وحريته... وفي إحدى أمهات وعواصم بلاد المسلمين، فما هو موقف الإسلام الجديد المتجدد عند هؤلاء الذين وصلوا ويصلون إلى الحكم اليوم... ما موقفهم وموقف الشرع بنظرهم من هذه الفعلة، اللواط والأشنع من ذلك أن يكون معلنا والأكثر شناعة أن يقواون إنه حق ومن حقوق الإنسان، ويهونون من شأن مرتكبيها فيسمونهم مثليين... غداً يتأكد من لم يـاكد بعد إلى أين يتجه الإخوان والسلفيون والغنوشيون والأردوغانيون... فاللهم يا مقلب القلوب لطفك يا رب وثبت قلوبنا على الإيمان بك وعلى طاعتك
__________________________________________________________________
http://www.jam3.org/newsite/details/21105 من ثمار " الحرية الشخصية "
بعد أن توعدهم الثوار بالأحذية..
"الشواذ" يأجلون وقفتهم بالتحرير
توعد المعتصمون بميدان التحرير، "مجموعة من الشواذ"، قرروا إقامة وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم والاعتراف بحقوق الشواذ فى مصر.
وكشف المعتصمون، عن نيتهم فى منع إقامة تلك الوقفة وعدم السماح بتواجدهم داخل ميدان التحرير، وأنهم فى حالة رؤيتهم ستكون "الأحذية والحجارة" هى وسيلة منعهم.
وأكدوا، رفضهم التام لتلك المطالبة التى لا تمت بصلة للحرية والتى تشوه صورة ميدان التحرير، وتثبت تعرضه لهجمة شرسة بهدف تشويهه، لذلك فمن غير المستبعد أن تكون تلك الوقفة الخاصة بالشواذ أحد هذا المخطط ، حسبما نشرت جريدة المصريون.
ونتيجة تلك التهديدات، قرر بعض الشواذ تغيير خطتهم من خلال دعوات نشروها على الفيس بوك، ونقل وقفتهم الاحتجاجية من التحرير والاجتماع فى بعض الكافتيريات على أن تكون 1 يناير 2013، هو يوم الإفصاح عن هوياتهم والمطالبة بحقوقهم حتى تكون الأوضاع استقرت وقتها بحسب بيان لهم.