منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> رجال أعلام, نقد ايجابي
طالب عوض الله
المشاركة Mar 18 2018, 03:38 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



رجال أعلام


نبدأ نشر أخبار رجال كان لهم أثر في تاريخ فلسطين والأمة الإسلامية بدءا بمدينة الخليل

على حلقات




المصدر : منتدى الزاهد

.


--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
طالب عوض الله
المشاركة Mar 18 2018, 03:44 PM
مشاركة #2


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55





نسبه

تميم الداري هو تميم بن اوس بن خارجة بن سود بن خزيمة،
وقيل: سواد بن خزيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن أنمار بن لخم بن عدي بن عمرو بن سبأ، كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم، يكنى: أبا رقية بابنته رقية، لم يولد له غيرها، وقال أبو عمر: خارجة بن سواد، ولم ينقل غيره، وقال هشام بن محمد: تميم بن أوس بن جارية بن سود بن جذيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وهو من بني الدار ذلك البطن المشهور من عشيرة أنمار (بنو نمارة) من قبيلة لخم من بني مرة من قوم كهلان السبأيين القحطانيين من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
أما نسبته (الداري) فهي نسبة إلى جده السابع الدار (من عبد الدار) ويعني خادم البيت المقدس لأنه كان مقيما في أرض إبراهيم ، وكان قيما على مقامه.

أبناء تميم بن أوس الداري

لقد أثير موضوع عدم وجود أبناء ذكور للصحابي الجليل تميم الداري اعتمادا على ما ذكره الحافظ الفسوي والحافظ بن عبد البر في كتابيهما المعرفة والتاريخ - الاستيعاب في معرفة الاصحاب، ولهذا أسباب اقتصادية وسياسية ودينية لا سيما أن تلك الفترة التي أشيع فيها ذلك وهي خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين كانت فترة نهاية المماليك الشافعيين وبداية نفوذ العثمانيين الاحناف فهنا نشهد صراعا بين الطرفين على الاستيلاء على الاراضي المقدسة من بيت المقدس واكنافه لكي يدعم الموقف السياسي لكل منهما، وحيث أن نفي وجود أبناء ذكور لتميم الداري يسهل أمر الاستيلاء على الوقف الإسلامي في مدينة الخليل والذي تم بموجب إنطاء من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقف هذه الاراضي لذرية تميم الداري وأخوته والداريين.
ويذكر الدكتور عبد الرحمن التميمي في كتابه التميميون الداريون في بلاد الشام ومصر ودورهم العلمي والفكري والإصلاحي منذ فجر الإسلام أنه كان قد تأثر في الروايات التي تقول بأن تميم الداري لم يعقب إلا ابنته رقية ولكنه بعد الدراسة والتمحيص تبين له أن الصحابي الجليل قد أنجب ذكورا بالإضافة لابنته البكر رقية. وقد كان يكنى تميم الداري بأبي رقية فمن أبناء تميم الداري الذكور : أيوب الذي كان محدثا وفقيها في بيت جبيرن وأيضا كثير بن تميم الداري الذي ذكر عنه حديث في كتاب حلية الأولياء وطبقات الاصفياء

إسلامه

كان الداريون قبل الإسلام يقيمون في أرض إبراهيم ويدينون بالنصرانية حسب المذهب اليعقوبي، الذي انبثق عن المذهب النسطوري وانتشر مع بداية القرن الخامس الميلادي بين رعايا الدولة الرومانية من العرب المتنصرين في بلاد الشام. وكان تميم بن أوس الداري نفسه راهبا يعقوبيا كبيرا ومتبحرا في الدين المسيحي ويلم بأصول الديانات السماوية ومذاهبها، وكانت له تجارة كبيرة بين الشام والحجاز ويتاجر مع مكة والمدينة بالعطور والقناديل والزيت والبسط مع تجار العرب في رحلتي الشتاء والصيف، فالتقى بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وسمع منه تفاصيل الرسالة الإسلامية فوجدها رسالة توحيدية شاملة، ومصدقة لرسالات الرسل السابقين، ويروى أن تميما قد خطب أسماء بنت أبي بكر الصديق قبل الإسلام ولكن لم يتم الزواج وهذا دليل على تردده على مكة في رحلاته التجارية.
يذكر بعض المؤرخين أن تميما أسلم في التاسعة من الهجرة وهذا يناقض الحقيقة التي ذكرت بأن تميما كان من البدريين أي الذين شاركوا في معركة بدر التي وقعت في السنه الثانيه للهجرة، ومما يؤكد أنه تميم بن أوس الداري قد شارك فعلا في هذ المعركة أن عمر بن الخطاب قد فرض أعطية لمن شارك في معركة بدر وذكر أن تميما قد نال هذه الأعطية.

وفد الداريين

وفد الصحابي تميم بن أوس الداري مرة ثانية إلى المدينة المنورة في عام الوفود 9هـ/ 630م على رأس وفد موسع من وجهاء الداريين وكان قد أحضره بعد غزوة تبوك وكانوا محملين بالهدايا وبايعوا على الإسلام وقد ذكر هذا الوفد في كتب التاريخ باسم وفد الداريين. وقد أهدى الصحابي تميم الداري رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا أصيلا يدعى الورد فأعطاه إلى عمر بن الخطاب. وفي تلك الزيارة طلب الصحابي تميم الداري من النبي أن يوثق للداريين كتاب الإنطاء الذي أعطاه لهم في مكة في أثناء الزيارة السابفة فأجابهم إلى ذلك وأعطاهم كتابا اخر في المدينة المنورة.

أعضاء الوفد

- تميم بن أوس الداري - رئيس الوفد.
- نعيم بن أوس الداري.
- يزيد بن قيس الداري.
- الفاكه بن نعمان بن جبلة الداري.
- جبلة بن مالك الداري.
- أبو هند بن بر الداري- أخو تميم من أمه.
- الطيب بن بر الداري.
- هانئ بن حبيب الداري.
- عزيز بن مالك بن سواد الداري.
- مرة بن مالك بن سواد الداري.

كتاب الإنطاء

والاصل فيه ما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم اقطع تميماً الداري ارضاً بالشام وكتب له بها كتاباً‏.‏
وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في (تاريخ دمشق) فيه طرقاً مختلفة فروى بسنده إلى زياد بن فائد عن ابيه فائد عن زياد بن ابي هند عن ابي هند الداري انه قال‏:‏ قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ونحن ستة نفر‏:‏ تميم بن اوس ونعيم بن اوس اخوه ويزيد بن قيس وابو هند بن عبد الله وهو صاحب الحديث واخوه الطيب بن عبد الله كان اسمه برا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن وفاكه بن النعمان فاسلمنا وسالنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقطعنا ارضاً من أرض الشام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سلوا حيث شئتم ‏"‏‏.‏
فقال تميم‏:‏ ارى ان نساله بيت المقدس وكورها فقال أبو هند‏:‏ ‏"‏ هذا محل ملك العجم ‏"‏ وكذلك يكون فيها ملك العرب واخاف ان لا يتم لنا هذا فقال تميم‏:‏ فنساله بيت جبرين وكورتها فقال أبو هند‏:‏ هذا أكبر وأكبر‏.‏
فقال‏:‏ فاين ترى ان نساله فقال‏:‏ ارى ان نساله القرى التي تقع فيها تل مع اثار إبراهيم فقال تميم‏:‏ اصبت ووفقت - قال‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتميم‏:‏ ‏"‏ اتحب ان تخبرني بما كنتم فيه أو اخبرك ‏"‏ - فقال تميم‏:‏ بل تخبرنا يا رسول الله نزداد ايماناً - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اردتم امراً فاراد هذا غيره ‏"‏ ونعم الراي راى - قال‏:‏ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطعة جلد من ادم فكتب لنا فيها كتاباً نسخته‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏:‏ ‏"‏ هذا كتاب ذكر فيه ما وهب محمد رسول الله للداريين إذا اعطاه الله الأرض وهب لهم بيت عينون وحبرون والمرطوم وبيت إبراهيم بمن فيهن لهم ابداً ‏"‏ ‏"‏ شهد عباس بن عبد المطلب وجهم بن قيس وشرحبيل بن حسنة وكتب ‏"‏‏.‏
قال‏:‏ ثم دخل بالكتاب إلى منزله فعالج في زاوية الرقعة وغشاه بشيء لا يعرف وعقده من خارج الرقعة بسير عقدتين وخرج الينا به مطوياً وهو يقول‏:‏ ‏"‏ ان أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين امنوا والله ولي المؤمنين ‏"‏ ثم قال‏:‏ انصرفوا حتى تسمعوا بي قد هاجرت‏.‏
قال أبو هند‏:‏ فانصرفنا‏.‏
فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة قدمنا عليه فسالناه ان يجدد لنا كتاباً فكتب لنا كتاباً نسخته‏:

فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبو بكر وجه الجنود إلى الشام فكتب لنا كتاباً نسخته‏:‏ بسم الله الحمن الرحيم‏:‏ ومن ابي بكر الصديق إلى عبيدة بن الجراح سلام عليك فاني أحمد اليك الله الذي لا اله الا هو اما بعد‏:‏ امنع من كان يؤمن بالله واليوم الاخر من الفساد في قرى الداريين وان كان اهلها قد جلوا عنها واراد الداريون ان يزرعوها فليزرعوها فاذا رجع اهلها إليها فهي لهم واحق بهم والسلام عليك ‏"‏‏.‏
وروى بسنده أيضاً إلى الزهري وثور بن يزيد عن راشد بن سعد قالا‏:‏ قام تميم الداري وهو تميم بن اوس رجل من لخم فقال يا رسول الله ان لي جيرة من الروم بفلسطين لهم قرية يقال لها حبرى وأخرى يقال لها بيت عينون‏:‏ فان الله فتح عليك الشام فهبهما لي قال‏:‏ هما لك قال‏:‏ فاكتب لي بذلك فكتب له‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏:‏ ‏"‏ هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لتميم بن اوس الداري ان له قرية حبرى وبيت عينون قريتها كلها سهلها وجبلها وماءها وحرتها وانباطها وبقرها ولعقبه من بعده لا يحاقه فيها أحد ولا يلجه عليهم أحد بظلم فمن ظلمهم أو اخذ من أحد منهم شيئاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ‏"‏ وكتب علي‏.‏
فلما ولي أبو بكر كتب لهم كتاباً نسخته‏:‏ ‏"‏ هذا كتاب من ابي بكر امين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استخلف في الأرض بعده كتبه للداريين‏:‏ ان لا تفسد عليهم ماثرتهم قرية حبرى وبيت عينون فمن كان يسمع ويطيع فلا يفسد منها شيئاً وليقم عمرو بن العاص عليهما فليمنعهما من المفسدين ‏"‏‏.‏
وروى ابن مندة بسنده إلى عمرو بن حزم رضي الله عنه انه قال‏:‏ اقطع النبي صلى الله عليه وسلم تميماً الداري وكتب‏:‏ بسم الله الحمن الرحيم‏:‏ ‏"‏ هذا كتاب من محمد رسول الله لتميم بن اوس الداري‏:‏ ان له صهيون قريتها كلها سهلها وجبلها وماءها وكرومها وانباطها وورقها ولعقبه من بعده لا يحاقه فيها أحد ولا يدخل عليه بظلم فمن اراد ظلمهم أو اخذه منهم فان عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ‏"‏‏.‏
قلت‏:‏ وهذه الرقعة التي كتب بها النبي صلى الله عليه وسلم موجودة بايدي التميميين خدام حرم الخليل إلى الآن وكلما نازعهم أحد اتوا بها إلى السلطان بالديار المصرية ليقف عليها ويكف عنهم من يظلمهم‏.‏
وقد اخبرني برؤيتها غير واحد والاديم التي هي فيه قد خلق لطول الامد‏.‏
وهذا الكلام قد ورد في كتاب صبح الأعشى
للبحث بقية



--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 5th July 2025 - 12:14 AM