منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> ديوان د. أيمن القادري, أشعار هادفة للتغيير
طالب عوض الله
المشاركة Mar 14 2018, 01:28 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



ديوان أيمن أحمد رؤوف القادري



تابعوا معنا على حلقات

ألمصدر : منتدى الزاهد





--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود
طالب عوض الله
المشاركة Mar 28 2018, 09:04 AM
مشاركة #2


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 378
التسجيل: 26-September 11
رقم العضوية: 55



أنا من تألّمْ
شعر د. أيمن أحمد رؤوف القادري
ستّونَ عاماً، في مَشيبِ الرّأسِ، تُضْرَمْ
سنواتُ عمْري، كلُّها، عبْءٌ تجهَّمْ
مستنقعاتٌ من وحولِ البؤْسِ
تدفنُني، فأُرغَمْ
تمضي بجثماني إلى السّاحاتِ يُعدَمْ
ستّونَ عاماً، والأسى في الوَجْهِ يُرسَمْ
ستّونَ عاماً، والفتى، كالكوخِ، يُهدَمْ
دُوّامةٌ من ليلِ رعبٍ،
تطرُدُ الأملَ الميتَّمْ
أنا... من أنا؟؟
أوَ لستَ تعلمْ؟؟
هلَ باتَ سرّاً، يا ابنَ آدمْ؟؟
أوَليسَ ما قدَّمْتُ يوضِحُ كلَّ مبْهَمْ؟
أَصبَحْتُ أعجَزُ أنْ أُردِّدَ ما تقدَّمْ
أصبَحْتُ أبكمْ
سُلِبَ اللِّسانُ حروفَهُ،
لكنَّ صوتَ القهْرِ دمدَمْ
لكنَّ رَجْعَ البؤْسِ تمتِمْ
لكنَّ جرْحَ القلْبِ صمَّمْ:
أنا في المخيَّمْ
أنا دمعةٌ في العينِ، أسكبُها...فأندمْ
وأقولٌ: أُمسِكُها...فأَندمْ!
أنا دمعةٌ ما كفكفتْها من يدٍ،
تحنو وترحَمْ
أنا في المخيَّمْ
وبيوتُ إخواني تُحطَّمْ
ومساجِدُ الرّحمنِ تُرجَمْ
وكأنَّما الشَّيطانُ حلَّ بها وأولَمْ!
قربي بقايا طفلتي
أتكونُ زينبَ، أم هدى؟
... أم تلكَ مريمْ!؟؟
أللهُ أعلمْ!
طُمِسَتْ معالمُ وجهِها،
فكأنّهُ الليلُ الملثَّمْ!
نُثِرَتْ أصابعُها على دربِ المخيَّمْ
وإذا غدائرُ شعْرِها للرِّيحِ مغْنَمْ
بالأمسِ ناجتْني: تبسَّمْ
فالحزْنُ، يا أبتاهُ، حينَ أُطِلُّ، يُهزَمْ
واليومَ....يا مريمْ
- أمْ لسْتِ مريمْ؟-
أيريدُ قومي صلْبَ جثماني المهشَّمْ
أهمُ اليهودُ، ترصّدوا عيسى بنَ مريمْ!؟
أم أخطؤُوا العنوانَ، حينَ الليلُ أظْلمْ!؟؟
أوّاهُ، كمْ في الجُرْحِ من جُرحٍ مُكمَّمْ!
أوّاهُ، يا طفلَ المخيّمْ
أوَلا يزالُ هناكَ من رُكْنٍ
يذكِّرُ بالمخيَّمْ؟!
ارحلْ.....
إلى الشمسِ التي بالنارِ تُضرَمْ
ارحلْ، لتغنَمْ
أنا ههنا أُشوى بنارِ الغدْرِ:
أُحرَقُ، ثمَّ أُطعَمْ!
أنا ههنا قد ذُقْتُ مُرَّ الموتِ:
أُدفَنُ، ثمَّ أُكرَمْ!
ارحلْ إلى المرّيخِ،
حيثُ العيشُ أسلَمْ
لا تصْغِ، إنْ أحدٌ تهكِّمْ
لا تلتفِتْ،
ارحلْ، تقدَّمْ
واللهِ،
لولا الخوفُ من ربّي،
لقلتُ: ارحلْ إلى أرضٍ،
يقالُ لها: جهنَّمْ!!

ألمصدر :


--------------------
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th June 2025 - 08:02 PM