بسم الله الرحمن الرحيم
#جواب_سؤال: #تعديل سابق في كتاب #الشخصية_الإسلامية الجزء الثالثإلى أبو حنيفة التحريري
==============
#السؤال:
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: الأمير الجليل -حفظك الله -بينما كُنا في حلقة مررنا بالنص التالي من كتاب الشخصية ج. 3 (وأما بالنسبة لإجماع العترة فقد قالوا: إن إجماع أهل البيت #دليل شرعي، وأرادوا بأهل البيت علياً وفاطمة وابناهما،) وذلك تحت بحث " الإجماع. ص. 307 -السطر الرابع من الأعلى “. فكلمة (وابناهما) هنا خطأ، والصواب (وابنيهما) على اعتبار أنها معطوفة على مفعول به منصوب (عليًا) وجزاكم الله خيرًا.
وكذلك جاء في نفس الصفحة (واستدلوا على أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابنيهما) فإني أرى (هم) هنا: خبر أن، وبذلك يكون الصواب " علي وفاطمة وابناهما " على اعتبار أنها معطوفة على مرفوع. هذا ما بدى لي والله تعالى أعلم.) انتهى.
#الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
يبدو أن النسخة التي بين يديك من كتاب #الشخصية الإسلامية الجزء الثالث هي نسخة غير مُحدَّثة، وذلك أننا قمنا بتعديل الموضع الذي أشرت إليه في 04/06/2017م ضمن مجموعة من #التعديلات الأخرى وأرسلنا بذلك إلى المناطق وطلبنا تعديل النسخ الموجودة على مختلف مواقع الحزب...
وإليك ما ذكرناه عن الموضع المشار إليه في رسالتنا في 04/06/2017م:
(4-كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث صفحة 302-303، والموضع ذو العلاقة صفحة 302 السطر الرابع من الأسفل والسطر الأخير من الأسفل:
النص #قبل_التعديل:
(وأما بالنسبة لإجماع العترة فقد قالوا: إن إجماع #أهل_البيت دليل شرعي، وأرادوا بأهل البيت علياً وفاطمة (وابناهما)، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ فأخبر بذهاب الرجس عن أهل البيت بـ«إنما»، وهي للحصر فيهم. واستدلوا على أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة (وابنيهما)، أنه لما نـزلت هذه الآية، أدار النبي ﷺ كساءه على هؤلاء، ولفه عليهم وقال: «اللَّهُمَّ هَؤُلاًءِ أَهْلُ بَيْتِي» أخرجه الترمذي) انتهى.
النص #بعد_التعديل:
(وأما بالنسبة لإجماع #العترة فقد قالوا: إن إجماع أهل البيت دليل شرعي، وأرادوا بأهل البيت علياً وفاطمة (وابنيهما)، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ فأخبر بذهاب الرجس عن أهل البيت بـ«إنما»، وهي للحصر فيهم. واستدلوا على أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة (وابناهما)، أنه لما نـزلت هذه الآية، أدار النبي ﷺ كساءه على هؤلاء، ولفه عليهم وقال: «اللَّهُمَّ هَؤُلاًءِ أَهْلُ بَيْتِي» أخرجه الترمذي) انتهى.
• #الأسباب الموجبة:
إن الموضعين المذكورين "ابناهما" و "ابنيهما" هما خطأ لأن الأول ينبغي أن يكون منصوباً "ابنيهما" والثاني ينبغي أن يكون مرفوعاً "ابناهما"... فاقتضى التعديل.) انتهى.
وقد جرى تعديل هذا الموضع في كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث على المواقع وأصبح النص كما هو على صفحة الحزب الرئيسية الصفحة 304-305 من كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث كما يلي:
(وأما بالنسبة لإجماع العترة فقد قالوا: إن إجماع أهل البيت #دليل_شرعي، وأرادوا بأهل البيت علياً وفاطمة وابنيهما، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ فأخبر بذهاب الرجس عن أهل البيت بـ«إنما»، وهي للحصر فيهم. واستدلوا على أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابناهما، أنه لما نـزلت هذه الآية، أدار النبي ﷺ كساءه على هؤلاء، ولفه عليهم وقال: «اللَّهُمَّ هَؤُلاًءِ أَهْلُ بَيْتِي» أخرجه الترمذي...) انتهى.
وفي الختام فإني أقرئك السلام وأدعو لك بخير، وأشكرك على حرصك واهتمامك....
أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة
17 رجب 1439هـ
الموافق 04/04/2018 م
---------------
#أمير_حزب_التحرير #عطاء_بن_خليل_أبو_الرشتة